أول تعليق لكوبا على تواجد غواصة أمريكية في خليج غوانتانامو
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
(CNN) -- قال نائب وزير الخارجية الكوبي كارلوس فرنانديز دي كوسيو دومينغيز، الجمعة، إن بلاده تعترض على تواجد غواصة أمريكية في خليج غوانتانامو.
وأضاف دي كوسيو دومينغيز للتلفزيون الكوبي الحكومي: "كنا على علم بوجودها لأنه وفقا للإجراءات التي اتبعناها منذ سنوات، أبلغتنا الولايات المتحدة مسبقا".
وتابع: "لكن من الواضح أننا لا نحب وجود هذه الغواصة على أراضينا والعبور عبر مياهنا، لأنها تابعة لقوة تنتهج سياسة معادية لكوبا".
وذكر أن "زيارات القوات البحرية إلى بلد ما عادة ما تكون نتيجة دعوة، وهذا ليس هو الحال، والشيء المهم الذي يجب أن نتذكره هو الطبيعة غير القانونية وغير المقبولة لاحتلال قوة أجنبية لجزء من أراضينا ضد إرادة الشعب الكوبي، هذا احتلال عسكري غير شرعي وهذا ما يصنع الفارق".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يبدأ بإرسال مهاجرين محتجزين إلى غوانتانامو
أعلن مسؤولون أمريكيون أن أول طائرة عسكرية أمريكية تحمل مهاجرين محتجزين ستغادر الثلاثاء متجهة إلى خليج جوانتانامو، وذلك في إطار استعدادات إدارة الرئيس دونالد ترامب لوضع عشرات الآلاف من المهاجرين في القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا.
وتأتي هذه الرحلة كجزء من سلسلة رحلات عسكرية قامت بنقل مهاجرين إلى دول مثل جواتيمالا وبيرو وهندوراس والهند، في إطار سياسة إدارة ترامب المتشددة تجاه الهجرة.
???? #BREAKING: President Trump is ordering the Defense Department to prepare 30,000 beds in Guantanamo Bay for illegals
It'll house the "WORST OF THE WORST" — illegals from countries Trump does NOT trust to keep the illegals in custody.
This is HUGE. pic.twitter.com/NdhbEMYU3p — Nick Sortor (@nicksortor) January 29, 2025
في الأحد الماضي، قال مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الحدود، توم هومان، إن المهاجرين غير الشرعيين الذين يصفهم البيت الأبيض بأنهم "الأسوأ على الإطلاق" قد يتم احتجازهم في مركز الاحتجاز الأمريكي بخليج غوانتانامو في كوبا حتى يتم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
وأضاف هومان لقناة "فوكس نيوز": "الأسوأ على الإطلاق سيذهبون إلى خليج غوانتانامو... لدينا مركز لمعالجة المهاجرين هناك منذ عقود، وسنجري به الكثير من التوسعات".
يأتي ذلك بعد أن وقع ترامب في 30 كانون الثاني/ يناير الماضي مذكرة رسمية تأمر بالتحضير لتوسيع منشأة احتجاز المهاجرين في قاعدة غوانتانامو، في وقت تشير تقارير إلى نيته احتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر في هذه القاعدة، التي تُستخدم عادة لاحتجاز من تصفهم واشنطن بالإرهابيين.
وقد وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء ما أسماه "غزو" المهاجرين غير النظاميين، واتخذ منذ توليه الرئاسة سلسلة من الإجراءات الصارمة ضد الهجرة، بما في ذلك تسريع عمليات الترحيل، في حين يعيش نحو 11 مليون شخص في الولايات المتحدة بوضع غير قانوني.
يُذكر أن معتقل غوانتانامو أُفتتح عام 2002 داخل قاعدة عسكرية أمريكية في كوبا، في إطار "الحرب على الإرهاب" التي أعلنها الرئيس السابق جورج دبليو بوش بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001.
وقد احتجزت الولايات المتحدة فيه مئات السجناء، بعضهم من تنظيم القاعدة، مما أثار جدلاً واسعاً بسبب ظروف الاعتقال القاسية وممارسات التعذيب.
وعلى الرغم من محاولات الرئيسين الديمقراطيين السابقين باراك أوباما وجو بايدن إغلاق المعتقل، إلا أن ذلك لم يتحقق. وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، كشفت وثائق حكومية حصلت عليها صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة تستخدم قاعدة غوانتانامو منذ عقود لاحتجاز مهاجرين يتم اعتراضهم في البحر، حيث يتم احتجازهم في مساحة منفصلة عن المعتقلين المتهمين بالإرهاب.