حق انتقام.. الرئيس البرازيلي مهاجما الاحتلال خلال قمة مجموع السبع
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن "حق الدفاع الذي تدعيه إسرائيل في قطاع غزة تحول إلى حق الانتقام في ظل الانتهاكات اليومية للقانون الإنساني".
وأضاف دا سيلفا، خلال كلمة ألقاها الرئيس البرازيلي في قمة مجموعة السبع "الانتهاك اليومي للقانون الإنساني، الذي راح ضحيته آلاف المدنيين الأبرياء بغزة، دفعنا لتأييد قرار جنوب إفريقيا مقاضاة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية".
وأوضح الرئيس البرازيلي: "في غزة نرى حق الدفاع (الذي تدعيه إسرائيل) يتحول إلى حق الانتقام".
واختتم قائلا، إننا "نشهد الانتهاك اليومي للقانون الإنساني، الذي راح ضحيته بغزة آلاف المدنيين الأبرياء، وخاصة النساء والأطفال، وهذا ما دفعنا إلى تأييد قرار جنوب إفريقيا مقاضاة إسرائيل بمحكمة العدل الدولية".
والخميس، انطلقت أعمال القمة الـ50 لمجموعة السبع التي تضم الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا واليابان.
وهذه المرة السابعة التي تستضيف فيها إيطاليا قمة المجموعة، حيث استضافتها لأول مرة في مدينة البندقية عام 1980 وسادسها بمدينة تاورمينا عام 2017.
دان البيان الختامي لقمة مجموعة السبع التي جرت في إيطاليا، تصاعد عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مؤكدا أنه يقوض الأمن هناك.
وأضاف البيان أن الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي بالضفة أمر بالغ الأهمية للأمن الإقليمي، كما جدد التزام الدول الأعضاء بمبدأ حل الدولتين.
ودعا بيان القمة الختامي، حكومة الاحتلال إلى الامتناع عن شن هجوم واسع النطاق في رفح،
كما حث جميع الأطراف على تسهيل مرور الإغاثة الإنسانية بسرعة ودون عوائق للمدنيين المحتاجين.
وختم البيان قائلا: "ينبغي على إسرائيل الوفاء الكامل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي في جميع الظروف".
والخميس الماضي، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ إن "أكبر سبب لتأخر خطة وقف إطلاق النار في غزة، هو رفض حماس التوقيع عليها".
وأضاف بايدن أنه ناقش خلال اجتماعات مجموعة السبع في إيطاليا اليوم الخميس، وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مبينا أنه ليس واثقا من إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريبا، لكنه لم يفقد الأمل، وفق تعبيره.
من جانبه، أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتس، أن قادة المجموعة يدعمون الخطة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعيا حماس إلى الموافقة عليها.
وأكد شولتس للصحفيين "أن مجلس الأمن الدولي يدعم بدوره الخطة الأمريكية، ومن المهم أن يطبقها الجميع، وطلب الإذن، خصوصا من حماس، أن تعطي موافقتها الضرورية".
بدورها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، "تأييدا بالإجماع لاقتراح الولايات المتحدة الهادف إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، وزيادة ملحوظة في المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين في غزة".
وأضافت أن قادة المجموعة يؤيدون أيضا "جميع الجهود الهادفة إلى تجنب التصعيد في المنطقة".
وسبق لمجموعة السبع أن أعلنت تأييدها لمقترح بايدن، إلا أن حماس طرحت تعديلات عليه اعتبرها بلينكن "قابلة للتنفيذ"، فيما لم تكشف دولة الاحتلال رسميا عن موقفها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البرازيلي غزة مجموعة السبع الاحتلال غزة البرازيل الاحتلال مجموعة السبع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس البرازیلی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أول دفعة من مرضى وجرحى قطاع غزة تتجهز للسفر عبر معبر رفح
تتجهز أول دفعة من مرضى وجرحى قطاع غزة، السبت، للسفر من أجل تلقي العلاج بعد بدء تشغيل معبر رفح الحدودي في وقت لاحق اليوم للمرة الأولى منذ أيار/ مايو الماضي.
وأفادت وكالة الأناضول بدخول عدد من سيارات إسعاف من معبر رفح لنقل مصابين من الجانب الفلسطيني، وذلك بعد إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة بأن أول فوج من المرضى سيسافر عبر المعبر السبت.
وفي إطار اتفاق وقف إطلاق النار، يفتح معبر رفح أبوابه السبت لبدء خروج الجرحى والمرضى وأصحاب الحالات الإنسانية، وفق ترتيبات فنية وأمنية جرى التوافق عليها بين المقاومة في غزة والاحتلال برعاية الوسطاء.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال كشفت نقلا عن مصدر مسؤول قوله إن المعبر سيفتح في اتجاه الخروج فقط لسكان غزة، على أن يتم لاحقا البحث في تشغيله بالاتجاهين.
ويتواجد في المعبر البري موظفون من الاتحاد الأوروبي، وفلسطينيون ليسوا أعضاء في حماس، وعمال مصريون، حصل جميعهم على موافقة أمنية من أجهزة الاحتلال، فيما سيكون تواجد الأوروبيين وفقا لاتفاقية 2005 بشأن عمل المعبر.
وسيتم السماح بسفر 50 جريحا من غزة يوميا عبر المعبر، بالإضافة إلى 3 مرافقين لكل منهم، أي: 200 شخص في اليوم الواحد، ويخضع جميع المغادرين لفحص أولي من قبل جهاز الشاباك، وموافقة مصر.
وتمثل إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر خطوة كبيرة في اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس"، وذلك بعد احتلال الجانب الفلسطيني منه في أيار /مايو الماضي.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، انطلق سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وسيستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.