محام: المجلس الحسبي يستمر في الحفاظ على أموال القصر حتى 21 عامًا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال كريم أبو اليزيد، المحامي المتخصص في قضايا الأسرة والأحوال الشخصية، إن الطلاق يجب أن يحدث بشكل ودي، ويحدث اتفاق بين الوالدين على استضافة الأبناء وخلافه، والبعد عن المحاكم لأن هذا يؤثر بصورة كبيرة على الأطفال، وصحتهم النفسية.
وتابع "أبو اليزيد"، خلال حواره ببرنامج "عركة ستات"، المذاع على فضائية "هي"، أن هناك قرارًا من وزير التربية والتعليم بأن الأم المطلقة من حقها الولاية التعليمية، ولكن لا تطبق كل المدارس هذا الأمر، مشيرًا إلى أن مسلسل تحت الوصاية تناول بعض الأمور مثل الولاية التعليمية، ولكن قضايا الميراث لا يمكن تغييرها، لأن هذه القضية محكومة بالقرآن الكريم.
ولفت إلى أن السنوات الأخيرة تشهد ميكنة في المحاكم، وهذا ط من شأنه أن يسرع الكثير من القضايا المتعلقة بالأسرة مثل قضايا المجلس الحسبي، ودفع المصاريف الدراسية.
وأضاف أن المجلس الحسبي هدفه الحفاظ على أموال القصر، ويقوم بتوفير مصاريف الأطفال في الأساسيات مثل المدراس والأمراض وتجهيز البنات للزواج، مشيرًا إلى أن المجلس الحسبي يستمر في الحفاظ على أموال القصر حتى بلوغهم 21 عامًا.
وأوضح أن الجد والعم حصلا في أحد القضايا على حقوق الأطفال وقاما بمنعهم من الميراث، فقام بإثبات ذلك عن طريق الشهر العقاري وشهادة الشهود والجمعيات الزراعية، وإعداد جنحة للامتناع عن تسليم الميراث، واستطاع إعادة هذه الأموال مرة أخرى إلى الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطلاق الاحوال الشخصية المحاكم حقوق الأطفال
إقرأ أيضاً:
مصر تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على استقرار السودان
تتمتع العلاقات المصرية السودانية بتاريخ طويل من التعاون والتفاهم، حيث يشترك البلدان في العديد من الروابط التاريخية والجغرافية التي تجعل من استقرار السودان جزءًا لا يتجزأ من استقرار مصر وأمنها القومي. في ظل التحديات الراهنة التي يواجهها السودان، تتطلع مصر إلى دعم هذا البلد الشقيق في مساعيه لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني.
تلعب مصر دورًا محوريًا في مساعدة السودان على تخطي الأزمة الحالية، ليس فقط من خلال الدعم السياسي، ولكن أيضًا عبر الوساطة والجهود الدبلوماسية المستمرة لتحقيق التوافق الوطني السوداني. وتؤكد مصر دومًا أن الحلول السلمية التي تضمن استقرار السودان وتحفظ سيادته، بعيدًا عن التدخلات الخارجية، هي السبيل الأوحد لإعادة السلام والأمن في هذا البلد الحيوي في قلب القارة الأفريقية.
من جانبه، قال الدكتور عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، إن مصر تلعب دورًا محوريًا لا غنى عنه في الحفاظ على استقرار السودان، مشيرًا إلى أن هذا الدور ينطلق من الروابط التاريخية والجغرافية العميقة والمصير المشترك بين الشعبين المصري والسوداني.
وأضاف حسين في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن استقرار السودان يعد جزءًا لا يتجزأ من استقرار الأمن القومي المصري والعربي، مما يفسر الجهود الحثيثة التي تبذلها القاهرة لدعم كافة مسارات الحل السلمي وتحقيق التوافق الوطني في السودان.
وأكد أن مصر، بما تملكه من ثقل سياسي إقليمي ودولي، وبفضل علاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف السودانية، تظل مؤهلة للقيام بدور الوسيط النزيه والداعم لمصالح الشعب السوداني الشقيق.
وشدد حسين على أن مصر تؤكد دومًا أن وحدة السودان واستقراره تمثلان أولوية قصوى، وأن الحل يجب أن يكون سودانيًا-سودانيًا دون تدخلات خارجية قد تضر بالاستقرار.