إعادة انتخاب رامافوزا رئيسا لجنوب أفريقيا لخمس سنوات قادمة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
ظهرت نتائج الاقتراع السري بجنوب أفريقيا واعلن ريموند زوندو، رئيس المحكمة العليا هناك، انتخاب مجلس النواب في برلمان جنوب أفريقيا، الجمعية الوطنية، "سيريل رامافوزا" رئيسا لجنوب أفريقيا.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال زوندو، الذي ترأس الاجتماع الأول للجمعية الوطنية الجديدة، إن "رامافوزا حصل على 283 صوتا برلمانيا، وأعلنه رئيسا منتخبا لجنوب أفريقيا".
كما حصل زعيم حزب المناضلين من أجل الحرية الاقتصادية جوليوس ماليما، الذي رشح أيضا لمنصب رئيس الدولة، على 44 صوتا.
تم انتخاب رامافوزا، وهو زعيم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي والرئيس الحالي لجنوب أفريقيا، بأصوات حزب التحالف الديمقراطي المعارض السابق، الذي يمثل مصالح الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا.
وكانت نتيجة للانتخابات العامة التي أجريت في 29 مايو في جنوب أفريقيا، فاز حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بـ 159 مقعدا برلمانيا من أصل 400 في الجمعية الوطنية، وهو ما لم يسمح له بالحصول على أغلبية برلمانية وتشكيل حكومته وإعادة انتخابه زعيما للبلاد.
وفي 14 يونيو، وقع حزب المؤتمر الوطني الأفريقي والحزب الديمقراطي، الذي حصل على 87 مقعدًا، على اتفاق بشأن مبادئ تشكيل حكومة وحدة وطنية، والتي التزم التحالف الديمقراطي كجزء منها بالتصويت لصالح رامافوزا.
وقال سكرتير البرلمان، Xolile George، إن تنصيب الرئيس المنتخب حديثًا سيتم في موعد لا يتجاوز 19 يونيو، وبعد ذلك، سيعلن رامافوزا تشكيل الحكومة وبرنامجها، ومن المتوقع أن تكون هذه حكومة وحدة وطنية تضم عدداً من الأحزاب البرلمانية، بما في ذلك التحالف الديمقراطي.
كما ستكون الفترة الرئاسية المقبلة التي تستمر خمس سنوات هي الثانية لرامافوزا، حيث تولى رئاسة الدولة في فبراير 2018 بعد استقالة جاكوب زوما المتهم بالفساد. وفي مايو 2019، أُجريت الانتخابات العامة في جنوب أفريقيا، والتي فاز بها حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وبعد ذلك انتخب رامافوزا رئيسا لجنوب أفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: افريقيا جنوب إفريقيا نتائج الإقتراع برلمان جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا حزب المؤتمر الوطنی الأفریقی لجنوب أفریقیا جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
جامعة مصر للمعلوماتية تستضيف مؤتمر علوم البيانات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف جامعة مصر للمعلوماتية،للعام الثاني علي التوالي، مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025 والذي يعقد في الفترة من 10 إلى 12 أبريل المقبل، تحت شعار "تمكين مجتمع الذكاء الاصطناعي".
وصرحت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية بان تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات الكبيرة أصبحت من اهم القضايا التي تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي ومراكز ارتكازه عالميا فبفضل هذه التقنيات وتطبيقاتها الصناعية نشهد حاليا ثورة في أساليب الإنتاج الصناعي وسلاسل الامداد للسلع المختلفة علي مستوي العالم، واتساقا مع تلك الأهمية المتزايدة نحرص علي استضافة هذا المؤتمر الإقليمي المهم الذي يُعد من أبرز الأحداث التكنولوجية في المنطقة، فهو يجمع ممثلي مجتمع الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بهدف تعزيز الابتكار والتعاون. مؤكدة ان دورة العام الحالي ستوفر منصة للمتخصصين والأوساط الأكاديمية وصناع القرار ونخبة من قادة الصناعة والباحثين والمبتكرين للمشاركة في سلسلة من النقاشات العميقة وفرص التشبيك والتعاون واستكشاف أحدث الاتجاهات والابتكارات في مجالي الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بالإضافة إلى المساهمة في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وقالت إنه سيشارك في المؤتمر هذا العام أكثر من 1500 شخص، و90 متحدثًا يناقشون 25 ملف تتعلق بتقنية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها المختلفة، ومن المنتظر ان تنطلق فعاليات المؤتمر يومي 10 و11 ابريل بتدريب تفاعلي ومحاضرات عبر الإنترنت، بينما يُختتم المؤتمر يوم 12 أبريل في مقر جامعة مصر للمعلوماتية في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضافت ان المؤتمر سيركز على مجموعة من القضايا سيبحثها المشاركون عبر عدة مسارات، حيث يستعرض المسار التقني أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات الضخمة، والتحليلات المعززة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والهندسة الاستجابة الفورية، وتصور البيانات، ونشر نماذج تعلم الآلة، وهندسة البيانات، ورؤية الحاسب، والروبوتات. كما يركز مسار السياسة العامة والمجتمع على الأُطر اللازمة للحوكمة المسئولة والتأثيرات المجتمعية للذكاء الاصطناعي، في حين يكشف المسار التجاري عن كيفية تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحويل الصناعات والشركات.
والجدير بالذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد أول جامعة متخصصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتقدم الجامعة برامج تعليمية متخصصة في علوم الحاسب وهندسة الاتصالات والفنون الرقمية والتصميم وتكنولوجيا الاعمال؛ لإعداد قاعدة من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.