استعدادات شاملة بمستشفيات جامعة القاهرة لفترة عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب بجامعة القاهرة، في تصريح “لموقع الفجر ” عن مجموعة من الإجراءات والتحضيرات المكثفة التي اتخذتها مستشفيات جامعة القاهرة خلال فترت عيد الأضحى المبارك لضمان استمرارية الخدمات الطبية وتقديم الرعاية الصحية المثلى خلال فترة عيد الأضحى المبارك.
أوضح الدكتور حسام أن هذه الإجراءات شملت جميع جوانب العمل داخل مستشفيات التابعة لجامعة القاهرة ، من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة إلى العاملين في القطاعات المختلفة مثل التمريض والصيدلة والإداريين، إضافة إلى بنك الدم والمعامل.
وأوضح الدكتور حسام صلاح أن هناك جدولًا مفصلًا قد تم إعداده لتنظيم ورديات العمل لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وكذلك الأطباء وهيئة التمريض والصيادلة والإداريين، لضمان تواجد مستمر ومتوازن للطاقم الطبي والإداري خلال فترة عيد الأضحى. وأضاف عميد كلية الطب ،أن إدارة الأمن والدفاع المدني والإدارة الهندسية قد أعدت جدولًا مماثلًا، حيث تم التحقق من المخزون الاستراتيجي للمستهلكات والأدوية وضمان جاهزية الأنظمة والمعدات كافة.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور حسام صلاح أنه تم الوقوف على سلامة شبكات الدفاع المدني والتأكد من جاهزيتها للتعامل مع أي طارئ قد يحدث.
كما أشار صلاح إلى أنه تم تجهيز غرف عمليات إضافية للطوارئ لدعم العمل خلال فترة العيد، مع إعداد جدول استعداد طارئ لمواجهة أي حالات مفاجئة.
كما شدد عميد كلية الطب على أنه تم توجيه كافة مديري المستشفيات بضرورة متابعة الاستعدادات بدقة طوال أيام عيد الأضحى المبارك.
وأكد على أهمية المرور الدوري على المنشآت الصحية لضمان توفير الخدمات الطبية بشكل مستمر، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تشمل جميع المستشفيات والوحدات والمراكز المتخصصة التابعة لجامعة القاهرة.
واختتم الدكتور حسام صلاح تصريحاته لموقع الفجر بالتأكيد على التزام كلية الطب بجامعة القاهرة بتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للمرضى، مهما كانت الظروف.
وأشار إلى أن هذه الاستعدادات تأتي في إطار حرص الجامعة على صحة وسلامة المواطنين خلال فترات الأعياد والمناسبات الخاصة، حيث تزداد الحاجة إلى الخدمات الطبية الطارئة.
بهذه الجهود، تسعى كلية الطب بجامعة القاهرة إلى أن تظل في طليعة المؤسسات الطبية التي تقدم خدمات صحية عالية الجودة، وتؤكد جاهزيتها الدائمة للتعامل مع أي طارئ، مع الحفاظ على معايير السلامة والجودة في تقديم الرعاية الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: توفير الخدمات الطبية هيئة التمريض الرعاية الصحي مستشفيات جامعة القاهرة المخزون الاستراتيجي مديري المستشفيات تقديم الرعاية الصحية عميد كلية الطب فترة عيد الاضحى جامعة القاهرة الدفاع المدنى عید الأضحى المبارک الدکتور حسام صلاح کلیة الطب إلى أن
إقرأ أيضاً:
وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن وفدها وصل اليوم السبت إلى العاصمة المصرية القاهرة، وبدأ لقاءاته مع مسؤولين مصريين، لبحث رؤية الحركة المتعلقة بوقف الحرب على قطاع غزة وإنهائها، وتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي عبر صفقة شاملة، تتضمن الانسحاب الكامل من القطاع وإعادة إعمار ما دمره العدوان.
كما قالت إن الوفد سيبحث ضرورة التحرك العاجل لإدخال المساعدات الإنسانية وتزويد القطاع باحتياجاته من الغذاء والدواء، إضافة لبحث جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة وبعض التداعيات الفلسطينية الداخلية وسبل التعامل معها.
وأوضحت الحركة أن المباحثات ستتناول أيضا تداعيات سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال بحق سكان غزة، وأكدت أهمية التحرك العاجل لإدخال المساعدات الإنسانية، بما يشمل الغذاء والدواء، إلى القطاع المحاصر.
ويضم الوفد محمد درويش رئيس المجلس القيادي لحركة حماس وباقي أعضاء المجلس خالد مشعل وخليل الحية وزاهر جبارين ونزار عوض الله.
وكانت وكالة رويترز نقلت قبل أيام عن مصدرين أن وفد حماس سيتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح جديد لإبرام هدنة مطولة من شأنها أن تنهي الحرب على غزة.
وقال المصدران، لرويترز، إن وفد حماس سيناقش عرضا جديدا يتضمن هدنة لمدة تتراوح بين 5 و7 سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة ووقف القتال، مشيرين إلى أن إسرائيل لم ترد بعد على مقترح الهدنة طويلة الأمد.
إعلانكما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في حماس أن وفدا من الحركة توجّه إلى القاهرة لبحث "أفكار جديدة" للتهدئة في غزة.
والسبت الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه مواصلة الحرب على غزة، ورفض مقترح حماس بالإفراج عن كل الأسرى المتبقين في غزة، مقابل إنهاء الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.
ومؤخرا، اقترحت إسرائيل هدنة لمدة 45 يوما مقابل إطلاق سراح 10 أسرى أحياء، وهو العرض الذي رفضته حماس.