انتهاء ظاهرة النينيو المناخية رسميا.. و«النينيا» تنتظر العالم في يوليو
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
بعد عام كامل من معاناة العالم من ظاهرة النينيو، والتي أدت إلى مناخ متطرف ودرجات حرارة مرتفعة، أعلن مركز التنبؤ المناخي الأمريكي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، نهاية ظاهرة النينيو المناخية يوم الخميس بشكل رسمي، وذلك بعد أن انخفضت درجة حرارة المحيطات.
وتوقع مركز التبنو المناخي، أن تبدأ ظاهرة جديدة وهي «النينيا»، وذلك خلال الأيام الأولى من شهر يوليو المقبل، والتي تتميز بانخفاض درجات حرارة سطح البحر، بحسب ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وكانت ظاهرة النينيو انتشرت في الغلاف الجوي منذ شهر يونيو الماضي، وهو ما أدى إلى شتاء أكثر دفئًا في العالم، كما توقع علماء المناخ أن تتشكل ظاهرة النينيا في وقت مبكر من شهر يوليو المقبل، وسيبدأ تأثيرها في الظهور خلال الخريف.
سبب ظاهرة النينياوتنتج ظاهرة النينيا عن تراكم المياه الباردة بشكل كبير في المحيط الهادئ الاستوائي، وهي منطقة المحيط الهادئ الواقعة بين مدار السرطان ومدار الجدي، وتعمل الرياح القوية وتيارات المحيطات على جلب هذه المياه الباردة إلى السطح، وهي عملية تُعرف باسم تقلب مياه القاع إلى السطح، ويمكن أن يؤدي ارتفاع مياه القاع إلى انخفاض حاد في درجة حرارة سطح البحر.
الشتاء أكثر دفئًا من المعتاد في الجنوب وأكثر برودة في الشمالوستؤدي «النينيا» إلى الجفاف في جنوب الولايات المتحدة والأمطار الغزيرة والفيضانات في شمال غرب المحيط الهادئ وكندا، وتكون درجات الحرارة في فصل الشتاء أكثر دفئًا من المعتاد في جنوب الكرة الأرضية، وأكثر برودة من المعتاد في الشمال.
موسم أعاصير أكثر نشاطًاوبحسب الصحيفة الأمريكية، فالخبراء قالوا إن ظاهرة النينيا يمكن أن تقلب الموازين نحو موسم أعاصير أكثر نشاطًا داخل الولايات المتحدة الأمريكية وبعض المناطق الأخرى من العالم، في انتظار ما ستحدثه الظاهرة في كوكب الأرض.
وتوقع مركز التنبؤ المناخي أن ما يصل إلى 13 إعصارًا يمكن أن يتطور في المحيط الأطلسي هذا العام، 4 منها على الأقل يمكن أن تكون كبيرة وتؤدي إلى كوارث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة النينيو ظاهرة النينيا الطقس درجات الحرارة ظاهرة النینیو
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو عطل اتفاقا مع حماس في يوليو خوفا من بن غفير وسموتريتش
قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الأحد، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس خلال تموز/ يوليو الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأضافت الهيئة أن حركة حماس، "كانت على استعداد للإفراج عن عدد من الأسرى والرهائن (المحتجزين) الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في تموز/ يوليو الماضي".
وأشارت إلى أن "موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية".
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة.
وتضمن المقترح الأمريكي آنذاك 3 مراحل: الأولى تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من "الرهائن" الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة.
بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.
وعقب اتفاق الأطراف، فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقيين وانسحاب "إسرائيل" من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.
أما المرحلة الثالثة، تضمنت البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.
وأوضحت الهيئة أن نتنياهو "رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط) بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار".
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، قوله إن نتنياهو "رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير، وسموتريتش، آنذاك".
وسبق أن هدد كلا الوزيرين بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك "هزيمة" لتل أبيب.
ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس و"إسرائيل" إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لـ"إسرائيل" من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتقدر "إسرائيل" وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.