كيت ميدلتون تظهر لأول مرة منذ إصابتها بالسرطان اليوم.. وتكشف تطورات المرض
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
كشفت كيت ميدلتون أميرة ويلز، تطورات حالتها الصحية بعد أشهر من إعلان إصابتها بالسرطان، والطريق الطويل التي تتبعه للتعافي، وأكدت أنها تحقق تقدمًا جيدًا في علاجها، بحسب ما نشرته صحيفة «جارديان» البريطانية.
وأضافت أميرة ويلز: «كما يعلم أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام جيدة وأيام سيئة، في تلك الأيام السيئة تشعر بالضعف والتعب، ويجب عليك الاستسلام لراحة جسدك، ولكن في الأيام الجيدة، عندما تشعر بالقوة، تريد تحقيق أقصى استفادة من الشعور الجيد».
وأعلنت «ميدلتون» أنها تعتزم المشاركة في عرض اليوم السبت بمناسبة عيد ميلاد الملك تشارلز الثالث، في عودة مبدئية إلى المسرح العام.
وأكدت أنها تأمل في المشاركة في بعض المناسبات العامة الأخرى خلال الصيف، لكنها أوضحت أن ظهورها في العرض اليوم، وهو الظهور الأول لها منذ إصابتها بالسرطان، لا يمثل عودة رسمية إلى الحياة العامة، كما يعد الظهور يوم السبت، هو الأول لها منذ عيد الميلاد الماضي.
وأشارت كيت ميدلتون إلى أنها تتعلم كيفية التحلي بالصبر: «أتقبل كل يوم كما يأتي، وأستمع إلى جسدي، وأسمح لنفسي بأخذ الوقت الذي أحتاجه بشدة للشفاء».
وكانت أميرة ويلز كيت ميدلتون أعلنت في شهر مارس الماضي إصابتها بالسرطان.
احتفال «تشارلز» بعيد الميلادواحتفل تشارلز بعيد ميلاده الخامس والسبعين في نوفمبر الماضي، لكن الاحتفال الرسمي بعيد الميلاد، المعروف باسم «Trooping the Colour»، يُقام اليوم، حيث يقوم 1400 ضابط من فرقة الأسر المعيشية بعرض موكب أمام الملك على طريق يأخذهم من قصر باكنجهام على طول المركز التجاري إلى موكب هورس جاردز، والعودة إلى الملك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أميرة ويلز كيت ميدلتون أميرة ويلز كيت ميدلتون إصابة كيت ميدلتون بالسرطان إصابتها بالسرطان کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من معهد فان أندل في الولايات المتحدة أن خطر الإصابة بالسرطان قد يبدأ منذ مرحلة التطور الجنيني، أي قبل ولادة الشخص، بسبب تأثيرات وراثية فوق جينية تتشكل أثناء نمو الجنين.
وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Cancer، أن التقدم في العمر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان نتيجة تراكم تلف الحمض النووي، لكن هناك عوامل جينية أخرى تساهم في تطور المرض، إذ لا تتحول كل الخلايا غير الطبيعية إلى خلايا سرطانية.
وتشير التأثيرات الوراثية فوق الجينية إلى تغيرات في كيفية تنظيم الجينات وتفعيلها أو كبحها، دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه.
وحدد العلماء حالتين من هذه التأثيرات، إحداهما ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وغالبا ما تؤدي إلى أورام سائلة مثل سرطان الدم أو الليمفوما، بينما تزيد الحالة الأخرى من احتمالية الإصابة بأورام صلبة مثل سرطان الرئة أو البروستات.
وأظهرت التجارب على الفئران أن انخفاض مستويات الجين Trim28 أدى إلى ظهور نمطين جينيين مختلفين على الجينات المرتبطة بالسرطان، ما يشير إلى أن هذه الأنماط تتحدد أثناء النمو الجيني وتؤثر في مخاطر الإصابة بالسرطان لاحقا.
وقال أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة فوق الجينية في المعهد والمشارك في الدراسة "لطالما نظرنا إلى السرطان على أنه مرض ناتج عن طفرات جينية تحدث لاحقا في الحياة، لكن نتائجنا تشير إلى أن التطور الجيني قد يكون له دور في تحديد المخاطر منذ البداية".
من جهتها، قالت إيلاريا بانزيري، وهي باحثة علمية في مختبر بوسبيسيليك والمؤلفة الأولى والمشارك في الدراسة، إن "كل شخص لديه مستوى ما من المخاطر، ولكن عندما يظهر السرطان، نميل إلى التفكير فيه على أنه مجرد سوء حظ".
ويخطط الباحثون لمزيد من الدراسات لاستكشاف تأثير هذه الحالات على أنواع السرطان المختلفة، بهدف تطوير استراتيجيات علاجية أكثر دقة وفعالية في المستقبل.