بوابة الفجر:
2024-11-24@18:08:18 GMT

يوم التروية في الحج: فضل وأعمال ومغزى ديني

تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT

يوم عرفة.. يتوافد المسلمون في شهر ذي الحجة من جميع أنحاء العالم إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج، ومن بين أيام هذا الشهر المبارك يبرز يوم التروية بأهميته الفريدة والفضل الكبير الذي يحمله في قلوب المؤمنين. 

يعد يوم التروية من أهم الأيام في موسم الحج، حيث يمتزج فيه الدين والعبادة والتذكير بالله تعالى.

وفي هذا اليوم، يقوم الحجاج بأعمال عبادية متعددة تعكس روحانية الحج وتأهيهم لمواجهة أعظم شعائر الإسلام.

 يتخلل يوم التروية أداء مناسك عديدة، بدءًا من رمي الجمرات وصولًا إلى الاعتكاف في مزدلفة وتلبية الحجاج لنداء الحج.

كما يعتبر يوم التروية فرصة للتوبة والاستغفار والتفكر في النعم التي منحها الله للإنسان، إنه يوم للتذكير بأهمية الانقياد لأوامر الله وتجديد العهد معه.

دعاء للأب المتوفى في يوم عرفة: رحمة ومغفرة من الله يوم التروية 

يوم التروية في فترة الحج هو اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، وهو يوم عيد الأضحى المبارك. 

وفي هذا اليوم، يقوم الحجاج برمي الجمرات الثلاث ويقومون بذبح الهدي إذا كان لديهم، وهذه الأفعال ترمز إلى التروية من الذنوب والاستعداد للتوبة والتجديد.

فضائل يوم التروية

من الفضائل المعروفة ليوم التروية هو أنه يعتبر يومًا من أيام التشريق في الحج، وهو أحد أيام التشريق الثلاثة التي يأمر فيها الله بذكره. 

كما يُعتبر يوم التروية يومًا للتوبة والاستغفار والتفكر في الخطايا، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن يوم عرفة ويوم التروية يومان يغفر الله فيهما للعباد، ويُكفَّر فيهما عن السنة الماضية والسنة القادمة.

أدعية يوم عرفة: فضلها وأهميتها في الإسلام دعاء للأب المتوفى في يوم عرفة: رحمة ومغفرة من الله ماذا يفعل الحجاج في يوم التروية؟

يوم التروية، الذي يصادف اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، يقوم الحجاج فيه بعدة أعمال من بينها:

1. **رمي الجمرات**: يرمون الجمرة الكبرى بسبع حصيات، ثم يذبحون الهدي إذا كان لديهم.
 
2. **الاعتكاف في مزدلفة**: يقيم الحجاج ليلة التروية في مزدلفة، ويقومون بصلاة المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، وصلاة الفجر في جماعة.

3. **التلبية**: يكثرون من التلبية بقول "لبيك اللهم لبيك" في هذا اليوم وخلال الأيام المقبلة، تعبيرًا عن استعدادهم لتأدية مناسك الحج.

4. **التذكير بالله والتضرع والدعاء**: يوم التروية هو يوم الدعاء والاستغفار والتفكر في النعم التي أنعم الله بها على الإنسان.

هذه الأعمال ترمز إلى تجديد العهد مع الله والتوبة والاستعداد الروحي لتأدية مناسك الحج بكل خشوع وتقوى.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عرفة التروية يوم التروية فضل يوم التروية یوم الترویة یوم عرفة

إقرأ أيضاً:

هل تقبل العمرة بفلوس سلف ؟ .. الإفتاء توضح

هل تقبل العمرة بفلوس سلف؟، وما حكم تقسيطها؟ سؤال نجيب عنه وفق ما ذكرته المؤسسات الدينية في مصر، حيث سائل يقول: هل يجوز استلاف مبلغ لأداء العمرة؟

هل تقبل العمرة بفلوس سلف؟

تقول دار الإفتاء إن العمرة من شعائر الإسلام التي تقرَّرت مشروعيتها وفضلها بالكتاب والسُّنَّة والإجماع؛ فمن الكتاب: قوله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾ [البقرة: 196]، ووجه الدلالة من الآية أنَّه إذا جاء الأمر بالتمام، فإنه يدلّ على المشروعية من باب أولى.

وقد أخرج البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ».

ويُبَيِّنُ فضلَها أيضًا ما أخرجه ابن ماجه في "سننه" عن عمر رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّ الْمُتَابَعَةَ بَيْنَهُمَا تَنْفِي الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ».

حكم الاقتراض لأداء العمرة 

أوضح الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، حكم الاقتراض لأداء العمرة، مؤكدًا أن من امتلك جزءًا من المبلغ المطلوب لأداء العمرة، وكان ينقصه جزءًا آخر؛ جاز له أن يقترض ويعتمر.

من جانبه قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من شروط فريضة الحج أن يكون الإنسان مستطيعًا لذلك، فإن كان الإنسان لا يملك تكاليف الحج أو العمرة فلا حرج عليه.

وأضاف «عثمان» في فتوى له : ما حكم الاقتراض لأداء الحج أو العمرة؟ أنه لا نقترض لأداء فريضة الحج أو العمرة فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها فالحج شرطه أن يكون على المستطيع والاستطاعة مادية أولًا ثم بدنية ثانيًا.

وقال للسائل: "إذا كنت لا تمتلك تكاليف الحج فلا تقترض لتحج أو لتعتمر، ولكن من اقترض وذهب لأداء الحج او العمرة فحجه صحيح ولا حرج فى ذلك ولكن لا ننصح بهذا حتى لا يقع الإنسان نفسه فى الدين لأن الحج على المستطيع القادر وأنت بهذا غير مستطيع. 

الأوقات التي يجوز فيها العمرة

وقد نقل الإمام ابن رشد المالكي اتفاق العلماء على مشروعية العمرة وجوازها في أيام السَّنَة كلها.

قال الإمام ابن رشد في "بداية المجتهد" (2/ 90، ط. دار الحديث): [وأما العمرة؛ فإن العلماء اتفقوا على جوازها في كلِّ أوقات السَّنَة] اهـ.

بينما ذهب الحنفية والإمام أحمد في رواية إلى كراهة العمرة في يوم عرفة ويوم النَّحر وأيام التشريق الثلاثة، مع صحتها لمَن أتى بها في هذه الأيام غير حاجٍّ.

قال الإمام السَّرَخْسِي الحنفي في "المبسوط" (4/ 178، ط. دار المعرفة): [جميع السَّنَة وقت العمرة عندنا، ولكن يكره أداؤها في خمسة أيام يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق.. ولكن مع هذه الكراهة لو أدى العمرة في هذه الأيام صح] اهـ.

وقال الإمام شمس الدين ابن قُدَامَة الحنبلي في "الشرح الكبير" (3/ 224، ط. دار الكتاب العربي): [فأما العمرة فكلُّ الزمان ميقات لها، ولا يكره الإحرام بها في يوم النحر وعرفة وأيام التشريق في أشهر الروايتين، وعنه: يكره] اهـ.

والأصل في ذلك ما ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها كانت تكره العمرة في هذه الأيام الخمسة.

قال الإمام الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (2/ 227، ط. دار الكتب العلمية): [والظاهر أنها قالت سماعًا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأنه بابٌ لا يدرك بالاجتهاد] اهـ.

كما أنهم استدلوا بأنَّ الله تعالى سمَّى هذه الأيام أيام الحج؛ فيقتضي أن تكون متعينة للحج الأكبر، فلا يجوز الاشتغال فيها بغيرها، والعمرة فيها تشغلهم عن ذلك، وربما يقع الخلل فيه فيكره. ينظر: "المبسوط" للسَّرَخْسِي (4/ 178)، و"بدائع الصنائع" للكاساني (2/ 227).

هل يجوز تقسيط مبلغ العمرة؟

وحول حكم أداء الحج أو العمرة بالتقسيط، قالت الإفتاء إنه من المقرر شرعًا أن ملكية نفقة الحج أو العمرة -وهي المُعَبَّرُ عنها في الفقه بالزاد والراحلة- إنما هي شرط وجوبٍ لا شرط صحة، بمعنى أن عدم ملكية الشخص لها في وقت الحج لا يعني عدم صحة الحج بل يعني عدم وجوبه عليه، بحيث إنه إذا لم يَحُجُّ حينئذٍ فلا إثم عليه، أما إذا أحرم بالحج فقد لزمه إتمامه، وحَجُّه صحيحٌ، وتسقط به عنه حجة الفريضة، وكذلك الحال في العمرة.

وأكدت الدار في فتواها أن الحج والعمرة بالتقسيط جائزان، ولا بأس بهما شرعًا، مشيرة إلى أن الاستطاعة شرط من شروط وجوب الحج والعمرة على الشخص، ولكن شرط وقوع الحجة أو العمرة عن حجة الإسلام وعن عمرة الإسلام أربعة فقط؛ وهي: الإسلام والتمييز والبلوغ والحرية، وليس من بينها الاستطاعة، فغير المستطيع لا يجب عليه الحج ولا العمرة، ولكن إن تكلَّف ما لم يكلفه إياه الشرع فاستدان وحج أو اعتمر صحَّ حجُّه وصحَّت عمرته.

فيما أوضح الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، حكم الاقتراض لأداء العمرة، مؤكدًا أن من امتلك جزءًا من المبلغ المطلوب لأداء العمرة، وكان ينقصه جزءًا آخر؛ جاز له أن يقترض ويعتمر.

من جانبه؛ قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من شروط فريضة الحج أن يكون الإنسان مستطيعًا لذلك، فإن كان الإنسان لا يملك تكاليف الحج أو العمرة فلا حرج عليه.

وأضاف «عثمان» في فتوى له : ما حكم الاقتراض لأداء الحج أو العمرة؟ أنه لا نقترض لأداء فريضة الحج أو العمرة فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها فالحج شرطه أن يكون على المستطيع والاستطاعة مادية أولًا ثم بدنية ثانيًا.

وقال للسائل: "إذا كنت لا تمتلك تكاليف الحج فلا تقترض لتحج أو لتعتمر، ولكن من اقترض وذهب لأداء الحج او العمرة فحجه صحيح ولا حرج فى ذلك ولكن لا ننصح بهذا حتى لا يقع الإنسان نفسه فى الدين لأن الحج على المستطيع القادر وأنت بهذا غير مستطيع".

مقالات مشابهة

  • بعد نتيجة القرعة .. ما هي صلاحية تأشيرة الحج | تفاصيل
  • للقضاء على السماسرة.. ضوابط جديدة لحماية الحجاج هذا العام
  • ماني أفضل.. ديني: محمد صلاح ليس من الطراز العالمي
  • هل تقبل العمرة بفلوس سلف ؟ .. الإفتاء توضح
  • ما أقل سعر لبرامج الحج السياحي 2025؟
  • عضو مركز الأزهر للفتوى الالكترونية يوضح المعادلة النبوية لتحقيق السلام الداخلي|فيديو
  • تعرف على أحب الأعمال وأفضلها للتقرب إلى الله (فيديو)
  • تعرف على أحب الأعمال وأفضلها للتقرب إلى الله.. فيديو
  • تعرف على أسعار الحج السياحي 2025 البري
  • موسم حج 2025 بين التراث والحداثة واستعدادات استثنائية