أدعية يوم عرفة.. يوم إجابة الدعاء
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يعتبر يوم عرفة من أعظم الأيام في الإسلام، ويُعرف بأنه يوم الدعاء المستجاب، حيث يُكثر المسلمون في هذا اليوم من الدعاء والابتهال إلى الله عز وجل.
يوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويعد من الأيام المباركة التي تجتمع فيها الحجاج على صعيد عرفات، ويتوجه المسلمون في شتى بقاع الأرض بالدعاء طلبًا للمغفرة والرحمة.
يوم عرفة له مكانة خاصة في قلوب المسلمين، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
هذا الحديث يعكس أهمية الدعاء في هذا اليوم، حيث يُعد الدعاء من أفضل الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم في يوم عرفة.
دعاء يوم عرفةأدعية مأثورة في يوم عرفةإليك بعض الأدعية المأثورة التي يمكن للمسلمين الدعاء بها في يوم عرفة:
1. الدعاء الشامل للخير:
"اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ونبيك".
2. دعاء التوبة والاستغفار:
"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني، اللهم إني أستغفرك من جميع الذنوب والخطايا، وأتوب إليك، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين".
3. الدعاء بالأمن والسلامة:
"اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي".
4. الدعاء للمغفرة والرحمة:
"اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت".
5. دعاء الرزق والبركة:
"اللهم إني أسألك رزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا، اللهم بارك لي في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم اجعلني مباركًا أينما كنت".
1. الإخلاص: يجب على المسلم أن يكون مخلصًا في دعائه، متوجهًا إلى الله بقلب صادق، خاشعًا ومتضرعًا.
2. التوجه للقبلة: من الأفضل أن يتوجه المسلم نحو القبلة عند الدعاء.
3. الثناء على الله: قبل أن يبدأ بالدعاء، من الجيد أن يثني على الله سبحانه وتعالى ويحمده ويشكره.
4. الصلاة على النبي: يُستحب أن يبدأ الدعاء بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويختمه بها.
5. اليقين بالإجابة: يجب أن يكون المسلم على يقين بأن الله سيستجيب لدعائه، وأن يكون متفائلًا غير متشكك.
الدعاء في يوم عرفة هو من أفضل الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم. إنه يوم مليء بالبركة والرحمة والمغفرة، حيث يتوجه المسلمون بالدعاء إلى الله طمعًا في رحمته ومغفرته. إن استغلال هذا اليوم المبارك بالدعاء والعبادة هو فرصة عظيمة لكل مسلم ليقترب من الله ويتحرى رضاه.
وتقدم لكم (بوابة الفجر الإلكترونية)، تغطية مستمرة حيث يتابع فريقنا الأحداث في كل الأقسام على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، كما تعمل بوابة الفجر الإلكترونية خاصة الفسم الرياضي بمتابعة مستمرة لجميع الدوريات العالمية مثل:الدوري الإنجليزي،الدوري المصري،دوري أبطال أوروبا،دوري أبطال إفريقيا، دوري أبطال أسيا، كما يتابع فريق العمل العربي والدولي على متابعة الأحداث لحظة بلحظة على مدار اليوم والساعة،يرصد الفريق المختص كافة المعلوةمات الطبية الهامة التي يبحث عنها المتابع، كما يوفر كافة الموضوعات الإسلامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار اللحوم أسعار الدولار أسعار اليورو أسعار العملات أخبار الرياضة الدوري الإنجليزي الدوري المصري دوري أبطال أوروبا دوري أبطال إفريقيا دوري أبطال أسيا يوم عرفة دعاء يوم عرفة الفجر بوابة الفجر اللهم إنی أسألک فی یوم عرفة الدعاء فی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الدعاء يرد القضاء.. والإلحاح فيه عبادة ومفتاح استجابة
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الدعاء ليس مجرد عبادة روحية، بل وسيلة ترد البلاء وتعدل القضاء، مشيراً إلى أن الله تعالى قد يُقدِّر البلاء ويُقدِّر معه الدعاء الذي يرفعه، كاشفا عن محاذير تُحرم العبد من إجابة الدعاء، أبرزها التعجل واليأس.
وسلّط الإمام الأكبر، خلال حديثه اليوم ببرنامج «الإمام الطيب»، الضوء على فلسفة الدعاء في الإسلام، ردا على تساؤلات حول جدواه إذا كان القضاء مكتوباً، موضحا أن "الدعاء والبلاء يتعارجان إلى يوم القيامة"، وأن مَثَلُ الدعاء كمَثَل الترس في الحرب؛ فكما يرد الترسُ السهامَ، يرد الدعاءُ البلاءَ، لافتاً إلى أن العلماء قالوا إن رد البلاء بالدعاء من جملة القضاء نفسه.
وحذّر شيخ الأزهر، من التعجل في طلب الاستجابة، مستذكرا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «يُستجاب للعبد ما لم يعجِّل»، مؤكداً أن اليأس أو انقطاع الرجاء قد تحرم العبد من فضل الله، وأن الإيمان يقتضي أن يظل العبد تحت كنف الأقدار، محتاجاً إلى ربه، كما أن الصلوات الخمس تحميه من تسلل الشيطان إلى نفسه.
وفي إجابة عن سؤال حول "كيف نُجيب دعاء الله لنا؟"، أوضح شيخ الأزهر أن العلاقة بين العبد وربه تبادلية في الدعاء، فكما يدعو الإنسان ربه، فإن الله يدعو عباده إلى الإيمان والطاعة، مستشهدا بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾، موضحا أن إجابة دعاء الله تكون بالالتزام بشرعه، بينما كرمه الواسع قد يستجيب حتى للعاصين المضطرين.
وعن أكثر الأدعية التي يرددها في حياته، كشف عن تعلقه بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»، بالإضافة إلى الدعاء القرآني: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»، مؤكدا على أن الإلحاح في الدعاء هو أمر مستحب، داعياً المسلمين إلى الثقة في كرم الله والصبر على ابتلاءاته، مع العمل بالأسباب وعدم إهمال الأخذ بالحذر، كما أمر القرآن.