انتخاب سيريل رامافوزا رئيسا لجوب إفريقيا لولاية ثانية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
انتخب مجلس النواب في جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا رئيسا للجمهورية لولاية ثانية على التوالي.
وصوّت إلى جانب رامافوزا، يوم الجمعة، 283 نائبا في الجمعية الوطنية (مجلس النواب) التي انبثقت من الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وقال القاضي ريموند زوندو الذي ترأس جلسة الانتخاب "أُعلن فخامة سيريل رامافوزا رئيسا منتخبا حسب الأصول" بعد فوزه بفارق شاسع على مرشح حزب "إي إف إف" اليساري الراديكالي جوليوس ماليما الذي حصل على 44 صوتا.
واجتمع برلمان جنوب إفريقيا المنبثق من الانتخابات التشريعية التي جرت في نهاية مايو لانتخاب رئيس للدولة قبل تشكيل حكومة ائتلافية أولى من نوعها "تتمحور حول الوسط" بين حزب "المؤتمر الوطني الإفريقي" و"التحالف الديمقراطي"، أكبر أحزاب المعارضة.
وكان متوقعا أن يعيد البرلمان انتخاب رامافوزا رغم أن حزبه "المؤتمر الوطني الإفريقي" الحاكم منذ ثلاثين سنة خسر الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية.
ولا يزال "المؤتمر الوطني الإفريقي" يمسك بالغالبية بحصوله على 159 مقعدا من أصل 400 في البرلمان.
وأعلن "التحالف الديموقراطي" (يمين وسط) الذي فاز بـ87 مقعدا، التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع "المؤتمر الوطني الإفريقي".
وللمرة الأولى منذ النتقال إلى الديمقراطية في الجمهورية عام 1994، خسر حزب "المؤتمر الوطني الإفريقي" الحاكم غالبيته البرلمانية في أسوأ أداء انتخابي له على الإطلاق، وبات بحاجة إلى دعم أحزاب أخرى لممارسة الحكم.
إقرأ المزيديذكر أن رئيس الجمهورية ينتخب في جنوب إفريقيا من قبل الجمعية الوطنية، وبعد انتخابه يعين الرئيس وزراء حكومته.
وتم انتخاب سيريل رامافوزا رئيسا لجمهورية جنوب إفريقيا لأول مرة في 2018 في أعقاب استقالة الرئيس جيكوب زوما قبل انتهاء ولايته بعام واحد تقريبا.
وبعد استكماله لولاية زوما، انتخب رامافوزا للولاية الكاملة الأولى في عام 2019. ويسمح دستور جنوب إفريقيا بتولي منصب الرئاسة لولايتين مدة كل واحدة منها 5 سنوات.
المصدر: "فرانس برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا انتخابات سيريل رامافوزا المؤتمر الوطنی الإفریقی جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
بمساعدة الريح.. تلميذ أسترالي يركض مسافة 200 متر في أقل من 20 ثانية
أكد الشاب الأسترالي جاوت جاوت إمكاناته المذهلة وحصل على مزيد من المقارنات مع أسطورة المسافات القصيرة يوسين بولت بعد أن ركض مسافة 200 متر في 19.98 ثانية بمساعدة الرياح في بطولة ولاية كوينزلاند أمس الأحد.
وتعني سرعة الرياح البالغة 3.6 متر في الثانية أن نزوله تحت حاجز 20 ثانية لن يدخل سجلات الأرقام القياسية، لكن زمنه البالغ 20.05 ثانية في التصفيات كان الأسرع في العالم هذا العام، وإن كان في وقت لا يتنافس فيه معظم العدائين خارج القاعات.
وقال الشاب 17 عاماً، في مركز كوينزلاند للرياضة وألعاب القوى في برزبين "بدأت بشكل غير مستقر، ولأكون صادقاً بعد ذلك لم أشعر حقاً أنني أركض، لكن شعوري كان رائعاً خرجت من المنعطف وواصلت الركض.وأضاف "شعرتُ بالرياح خلفي، فقلت لنفسي: هيا استخدمها، ثم رأيت الساعة، وعندما أشارت (إلى 19.98 ثانية)، كنت في غاية السعادة.
وأكسبت جاوت، نجل مهاجرين من جنوب السودان الذي مزقته الحرب، طريقته في الركض وسرعته مقارنات مع العداء الجاميكي الأسطورة بولت.
وكان الزمن القانوني الذي سجله جاوت في التصفيات متأخراً بجزء من مئة من الثانية فقط عن 20.04 ثانية التي حققها في مركز كوينزلاند للرياضة وألعاب القوى في برزبين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ليحطم الرقم القياسي الأسترالي الذي سجله بيتر نورمان في أولمبياد 1968.
وقد أعلن بالفعل أن طموحه أن يصبح أول أسترالي يكسر حاجز 20 ثانية في سباق 200 متر، والثاني الذي يكسر حاجز عشر ثوان في سباق 100 متر، إذ أن أفضل زمن قانوني له هو 10.17 ثانية.
وبدأ جاوت للتو عامه الدراسي الأخير في المدرسة الثانوية في مدينة إبسويتش بولاية كوينزلاند، والتي تقع على الطريق المؤدي إلى برزبين، حيث ستقام الألعاب الأولمبية عام 2032 عندما يبلغ من العمر 24 عاماً.