في واحدة من أقوى الملاحم البطولية التي ظلت تسطرها القوة المشتركة الباسلة و هي تخوض معركة الكرامة ضد مليشيات الدعم السريع، جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة و القوى النظامية الأخرى و المقاومة الشعبية بمختلف مكوناتها و دحرت أمس الخميس ١٣ يونيو ٢٠٢٤ القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح قوة كبيرة لمليشيا الدعم السريع في وادي امبار بشمال دارفور و كبدتها خسائر فادحة في الأفراد و العتاد و استلمت عدداً كبيراً من الآليات الحربية.

تهنئ حركة العدل و المساواة السودانية القوة المشتركة الباسلة لحركات الكفاح المسلح و القوات المسلحة و القوات النظامية و المقاومة الشعبية لهذا النصر الكبير و سحقها لمليشيا الدعم السريع و توابعها من الجنجويد في وادي امبار و تخوم زُرُقْ، و تؤكد الحركة أن لا مكان للمليشيات الارهابية في السودان و أن أيامها اصبحت محدودة.كما تهنئ الحركة القوات المسلحة و القوة المشتركة و المقاومة الشعبية في الفاشر السلطان بصفة خاصة على انتصاراتها الكبيرة على مليشيات الدعم السريع الارهابية و على تدميرها لأكبر قوة للمليشيا منذ بدء هجومها على المدينة في معركة توجت بدحر المليشيا وبهلاك قائد الحريق الهالك على يعقوب وعدد من مرتزقة الشتات و زمرة الشر الذين توهموا عبثا النيل من شرف و كرامة الشعب السوداني، و دخول أبو زكريا أداب العصاة والمارقين.تحي حركة العدل و المساواة السودانية، القوات المسلحة و كافة القوات المرابطة في جبهات القتال الأخرى من فاشر السلطان إلى أمدرمان إلى أم ضوا بان و من المعاقيل إلى سنار، و من الفاو إلى المناقل في صمودها و تصديها بكل قوة و مهنية على قوى البغي و العدوان من مليشيات الدعم السريع و على الانتصارات المتتالية التي ظلت تحققها على هذه المليشيا الغاشمة في تلك الجبهات.تحي الحركة الشعب السوداني الصابر الذي ضرب أروع معاني الثبات و الصمود، و ظل واقفا كالطود الأشم لا تهزه رياح الحرب من دعمه غير المحدود للقوات المسلحة و القوى المساندة لها و الشد من أزرها و هي تخوض معركة الكرامة ضد المليشيا الباغية، لا تخوفه تهديدات المليشيا و جرائمها و لا استهدافها له بصورة مباشرة ومتعمدة و ممنهجة.و الحركة إذ تهنئ بهذه الانتصارات، تجدد التأكيد على المضي قدما حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن من براثن هذه المليشيا المتمردة التي عاثت فسادا بمقدرات الوطن و كرامة مواطنيه.عاش الشعب السوداني حراً أبياالنصر للقوات المسلحة و المشتركة و النظامية و المقاومة الشعبية.و الخزي و العار للمليشيا الارهابية.معتصم أحمد صالحأمين الاعلام، الناطق الرسمي١٤ يونيو ٢٠٢٤إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة القوات المسلحة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تقدم متسارع.. الجيش السوداني يفك الحصار عن مدينة الأبيّض بشمال كردفان

أعلن الجيش السوداني، وصول قواته إلى مدينة الأُبَيِّض عاصمة ولاية شمال كردفان (جنوب)، ليتمكن للمرة الأولى منذ أكثر من عام من فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة.

 

وقال الجيش السوداني في بيان مقتضب أمس الأحد: "تمكنت قوات متحرك الصياد من فتح طريق الأبيض والالتحام مع قوات الهجانة (تابعة للجيش) في جبل كردفان".

 

ومصطلح "متحرك" يقصد به الجيش وحدات عسكرية مكونة من قوات تتبع له وأخرى مساندة له.

 

ومنذ أكثر من عام أنشأ الجيش "متحرك الشهيد الصياد" من قواته المتمركزة بولاية النيل الأبيض (جنوب) والقوة التي انسحبت من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور (غرب) وقوات من "فرقة الهجانة" وهي الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش السوداني في ولاية شمال كردفان، وقوات مكافحة الإرهاب في جهاز المخابرات.

 

وقوات "متحرك الشهيد الصياد" التي تحركت من مدينة كوستي حققت في الأيام الأخيرة اختراقات واسعة ضد دفاعات "الدعم السريع" بالسيطرة على مدينتي أم روابة والرهد ثاني وثالث أكبر مدينتين في ولاية شمال كردفان.

 

وبوصول الجيش إلى "الأبيض"، يصبح الطريق القومي بين مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض ومدينة الأبيض مفتوحا وتحت سيطرة الجيش، بعد أن قطعته قوات الدعم السريع منذ يوليو/ تموز 2023، كما يمهد ذلك الطريق لقوات الجيش نحو الهجوم على مواقع "الدعم السريع" في غرب إقليم دارفور.

 

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.

 

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.

 

ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

 


مقالات مشابهة

  • السودان- معركة الهوية بين أهل الأرض وورثة السلطة
  • حركة العدل والمساواة السودانية تهنئ القوات المسلحة وابطال المشتركة والشعب السوداني بفك حصار الابيض
  • هل المليشيا عارفة إنه الجيش عنده متحركات لسة ما اتحركت ؟؟
  • تقدم متسارع.. الجيش السوداني يفك الحصار عن مدينة الأبيّض بشمال كردفان
  • الجيش السوداني يفك الحصار عن مدينة الأبيّض بشمال كردفان
  • مواطنو القبة بمجلس الصحوة يعلنون وقوفهم مع القوات المسلحة ورفضهم لحكومة المنفى
  • الجيش السوداني يستعيد مدينة القطينة من مليشيا الدعم السريع
  • السودان.. هل تستطيع قوات الصياد تجاوز كردفان ودق أبواب دارفور ؟
  • حكومة انفصال دارفور
  • إتحاد عام جبال النوبة يؤكد دعمه ومساندته للقوات المسلح ويستنكر تحالف الحركة الشعبية مع مليشيا الدعم السريع