عدَّد نصر إبراهيم، هداف الزمالك السابق، مزايا مصطفى محمد لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي في قيادته لهجوم الفريق الأبيض في المواسم الماضية.

 

وقال نصر، خلال تصريحاته لبرنامج ملعب الشمس، والمذاع على قناة الشمس، والذي يقدمه مع الإعلامي عبدالناصر زيدان، إنه من النادر أن نجد مهاجما يجيد ضربات الرأس بهذه القدرة التي يتمتع بها مصطفى محمد".

 

وواصل:" مصطفى يمتلك عدة مميزات سواء على المستوى الفني أو البدني، كما يتمتع بتنوع أهدافه وإمكانياته في إحراز الأهداف بالرأس وكلتا القدمين".

 

وأنهى تصريحاته مؤكدًا أنه من اكتشف مصطفى محمد حينما كان ناشئا في صفوف الفريق

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصطفى محمد منتخب مصر نصر إبراهيم مصطفى محمد

إقرأ أيضاً:

الباقر العفيف – المفكر الذي لم يغادر الساحة حتى في رحيله

لا يمكن للمرء أن يمر على سرد الدكتور النور حمد عن الراحل الباقر العفيف دون أن يشعر بامتنان عميق لهذا الجهد الفكري المخلص الذي رسم صورة متكاملة لرجل استثنائي في الفكر والسياسة والعمل المدني. لقد استطاع النور حمد، بأسلوبه العميق وتحليله الرصين، أن يعكس جوهر العفيف ورحلته الفكرية والنضالية، مستعرضًا مواقفه ورؤاه التي ظل يناضل من أجلها حتى لحظاته الأخيرة.

الباقر العفيف لم يكن مجرد مفكر أو ناشط سياسي، بل كان نموذجًا للالتزام العميق بقضايا وطنه وشعبه. فمنذ انخراطه في "حركة حق"، ثم انتقاله إلى العمل المدني عبر مركز الخاتم عدلان للاستنارة، ظلّ في قلب المعركة من أجل الحرية والعدالة. ورغم المرض الذي اشتد عليه في أيامه الأخيرة، لم يتوقف عن العطاء، حيث كتب ورقته المهمة عن "لجان المقاومة"، مسلطًا الضوء على نشأتها وتحدياتها. هذه العزيمة الصلبة على مواصلة النضال حتى آخر لحظة، تلخّص جوهر شخصية العفيف، وتجعل رحيله فاجعة لمحبّيه وزملائه ولكل من آمن بمشروعه الفكري والسياسي.

أبرز ما ميز الباقر، كما أوضح النور حمد، هو قدرته الفريدة على تحليل الهوية السودانية ونقد التصورات السائدة بشأنها. كانت رؤيته في هذا الجانب جريئة وعميقة، حيث نبّه إلى الخلل في التصورات العرقية السائدة، وسلط الضوء على ما اعتبره قطيعة فكرية بين السودان وجذوره الأفريقية. لقد ترك بصمته في هذا المجال عبر ورقته الشهيرة "متاهة قوم سود ذوو ثقافة بيضاء"، والتي كانت ولا تزال من أكثر الدراسات تأثيرًا في هذا الشأن.

وفي جانب آخر، قدّم العفيف نقدًا بنّاءً لمسألة الصراع بين الأصيل والدخيل في الثقافة السودانية، حيث رأى أن غلبة الفقه الوافد على التصوف المتأصل في السودان لعبت دورًا كبيرًا في الأزمات الفكرية والسياسية التي عاشتها البلاد. هذه الرؤية التحليلية تعكس عقلًا نقديًا مستنيرًا، لم يكتفِ برصد المشكلات، بل حاول أن يضع يده على جذورها التاريخية والثقافية.

إن استحضار النور حمد لهذا الإرث العظيم للباقر العفيف هو في حد ذاته عملٌ يستحق التقدير، فهو لم يكتب عنه مجرد رثاء عابر، بل قدّم تحليلًا موضوعيًا يعكس قيمة الرجل ومكانته الفكرية. إنه وفاءٌ يليق برجل مثل الباقر، عاش مدافعًا عن قناعاته حتى النهاية.

رحم الله الباقر العفيف، وجعل ما قدمه في ميزان حسناته. ونسأل الله أن يكون من أهل اليمين، ممن تركوا أثرًا لا يُمحى في ذاكرة شعبهم وأمتهم. والتحية موصولة للدكتور النور حمد على هذا السرد العميق الذي أنصف الرجل ووضع تجربته في سياقها المستحق.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • مش هيقدر يجري.. إبراهيم سعيد يعلق على مستوى نجم الزمالك
  • إبراهيم سعيد يوجه رسالة نارية لـ شيكابالا قبل مواجهة الزمالك والأهلي
  • غدا.. الحكم على إبراهيم فايق فى قضية نشر تسريب غرفة الفار
  • الحكم على إبراهيم فايق في تسريب مقطع صوتي لـ محمد عادل .. غدًا
  • جاي من دمياط.. عفروتو يهاجم الحضري بسبب تصريحاته عن الأهلي
  • بذكرى رحيله.. مصطفى بكري عن محمد حسنين هيكل: من أهم الصحفيين العرب والدوليين
  • ما لا نعرفه عن رئيس هيئة الاركان الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين !!
  • الفريق أول محمد بريظ يستقبل قائد قوة البعثة الأممية بالأقاليم الجنوبية
  • رئيس أوكرانيا: واشنطن طلبت 50% من معادننا النادرة ورفضت ذلك
  • الباقر العفيف – المفكر الذي لم يغادر الساحة حتى في رحيله