ثلوج كثيفة تُغطي شوارع مدينة ألمانية في عز الصيف
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
غمرت ثلوج كثيفة مدينة "رويتلينغن" الألمانية، إذ بلغ سُمكها 30 سنتيمترًا، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم السبت.
وتساقطت حبات الثلج فوق المدينة منذ يوم أمس مع زخات برد قوية، ما أجبر البلديات والمرافق الخدماتية إلى استخدام معدات خاصة لإزالة الثلوج.
وكتبت الصحيفة: "هبت عاصفة رعدية بعد ظهر يوم الجمعة، وسط مدينة رويتلينغن في بادن فورتمبيرغ، وغطت شوارع المدينة بطبقة من البرد يبلغ سمكها 30 سم"، مُشيرة إلى أن درجة خطورة العاصفة بلغت المستوى الثاني.
وتسبب ذوبان الجليد بسرعة كبيرة واختلاطه مع أوراق الشجر وغيرها من المواد بانسداد مصارف المياه، التي أدت بدورها إلى إغراق مواقف السيارات وطوابق المنازل السفلية والأقبية تحت الأرض، كما ارتفع منسوب نهر قريب من المدينة لفترة وجيزة وفاض، بحسب الصحيفة.
ولفتت الصحيفة إلى أن سلطات المدينة سخرت 250 رجل إطفاء ومعدات لإزالة الثلوج لتنظيف الجليد في وسط المدينة.
من ناحية أخرى، سلمت ألمانيا كييف خلال الأسبوع الماضي كاسحتي ألغام Wisent 1 وثلاث مسيرات استطلاع Vector، وتسع عربات مدرعة لحرس الحدود، لتصل قيمة مساعداتها لنظام كييف إلى 17 مليار يورو.
كما أرسلت ألمانيا إلى أوكرانيا 5 منظومات استطلاع SurveilSPIRE ، و11 كاسحة للألغام تركب على دبابات T-72، و5 أبراج هوائية متنقلة للاتصالات.
وتم الإعلان عن حزمة المساعدات الجديدة هذه، التي تشمل 25 دبابة Leopard 1 و40 مركبة مدرعة Marder، خلال قمة الناتو في فيلنيوس مؤخرا.
وتبلغ قيمة الحزمة الجديدة 700 مليون يورو، ووصل إجمالي المساعدات العسكرية والمالية والإنسانية لأوكرانيا من ألمانيا، إلى حوالي 17 مليار يورو منذ فبراير 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصيف
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة سيغنال.. مجلة ألمانية تكشف اختراق بيانات كبار مسؤولي إدارة ترامب
كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية عن اختراق بيانات حساسة تخص كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد أيام قليلة من فضيحة التسريبات الاستخبارية عبر تطبيق "سينغال".
ووفقا للتقرير الذي نشرته المجلة، فإن تسريب البيانات طال مستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد.
وأوضحت المجلة أن مراسليها تمكنوا من الوصول إلى أرقام هواتفهم المحمولة، وعناوين بريدهم الإلكتروني، بل وحتى بعض كلمات المرور الخاصة بهم عبر شبكة الإنترنت.
وأشارت المجلة إلى أن البيانات المخترقة تضمنت حسابات على منصات تواصل اجتماعي مثل "إنستغرام" و"لينكدإن"، بالإضافة إلى خدمات تخزين سحابية مثل "دروبوكس". كما أكدت أن الأرقام المسربة كانت مرتبطة بحسابات على تطبيقات "واتساب" و"سيغنال"، ما يثير مخاوف بشأن إمكانية اختراق اتصالات المسؤولين الأمريكيين رفيعي المستوى.
أوضح التقرير أن تسريب هذه البيانات قد يمكن أجهزة استخبارات أجنبية من اختراق الأجهزة الشخصية للمسؤولين الأمريكيين وزرع برامج تجسس، ما قد يسمح لها بالوصول إلى معلومات سرية.
وأضاف أن هذا الاختراق قد يكون مرتبطا بمجموعة الدردشة على تطبيق "سيغنال"، في إشارة إلى التسريبات التي أثارت ضجة واسعة في الولايات المتحدة قبل أيام.
وكان رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، كشف عن إدراجه في مجموعة محادثات عبر تطبيق "سينغال" تحت اسم "مجموعة الحوثيين الصغيرة"، ليكتشف أنها مجموعة تضم عددا من المسؤولين الكبار داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان هدف المجموعة مناقشة خطط حربية متعلقة بالهجمات المتواصلة على جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن. ولاحقا، تبين أن مستشار الأمن القومي مايك والتز أضاف الصحفي عن طريق الخطأ إلى المجموعة.
وأكدت "دير شبيغل" أن العثور على هذه البيانات تم عبر محركات بحث تجارية وقواعد بيانات تسريبات متاحة على الإنترنت، لافتة إلى أن بعض المعلومات لا تزال نشطة، مما يزيد من خطورة الوضع الأمني.
وشدد التقرير على أن البيانات المسربة للمسؤولين الأمريكيين يمكن أن تُستخدم في عمليات تصيّد إلكتروني أو هجمات تزييف عميق، مما قد يُعرّض المسؤولين للخطر.
من جهته، أشار البيت الأبيض إلى وقوع الاختراق لكنه أكد أن المعلومات المتداولة "لم تكن سرية"، فيما رفضت وزارة الدفاع الأمريكية الرد على طلب المجلة للتعليق.
أما مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، فقد لفت إلى أن بيانات تولسي غابارد قد سُرّبت منذ أكثر من عشر سنوات، إلا أن تقرير المجلة كشف أن حسابها على "غوغل” كان نشطا حتى وقت قريب.
وبحسب التقرير، فإن مجلة "دير شبيغل" أبلغت والتز وهيغسيث وغابارد بتسريب بياناتهم، مؤكدة أنها لم تنشر أي تفاصيل حساسة من المعلومات المسربة التي اطلعت عليها حفاظا على أمنهم الشخصي.