الاتحاد الأوروبي يوافق مبدئيا على بدء مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدوفا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلنت الرئاسة البلجيكية لمجلس أوروبا -أمس الجمعة- أن سفراء دول الاتحاد الأوروبي الـ27 "اتفقوا من حيث المبدأ" على بدء مفاوضات انضمام كل من أوكرانيا ومولدوفا إلى التكتل في 25 يونيو/حزيران الجاري.
وقالت في بيان إن "السفراء اتفقوا من حيث المبدأ على أطر التفاوض الخاصة بمفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدوفا. الرئاسة البلجيكية ستدعو إلى عقد أولى المؤتمرات بين الحكومات في 25 يونيو/حزيران".
وأضاف البيان أن هذا القرار ستتم الموافقة عليه رسميا خلال اجتماع على مستوى وزراء الخارجية سيعقد في 21 يونيو/حزيران. وفي هولندا، لا بد أن يوافق البرلمان على هذا القرار أيضا.
وتقدمت كييف وكيشيناو (عاصمة مولدوفا) بطلب انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي بعيد بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
ومنتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، اتخذ رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي قرارا تاريخيا مهد الطريق أمام انطلاق مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدوفا إلى التكتل.
لكن المجر لا تنفك تؤخر بدء مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى التكتل، معتبرة أن كييف لم تلب حتى الآن الشروط المطلوبة لإطلاق المفاوضات.
وفي السابع من يونيو/حزيران الجاري، قالت المفوضية الأوروبية إن أوكرانيا ومولدوفا استوفتا كل المتطلبات الأساسية لبدء المفاوضات رسميا.
وكانت المفوضية طالبت كييف باتخاذ إجراءات لمكافحة الفساد ونفوذ الطبقة الأوليغارشية، وتعزيز حقوق الأقليات العرقية، وهو شرط أصرت عليه بودابست بسبب وجود جالية مجرية في أوكرانيا.
ويشكل بدء هذه المفاوضات الخطوة الأولى في مسار انضمام طويل وشاق سيستغرق سنوات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مفاوضات انضمام أوکرانیا أوکرانیا ومولدوفا الاتحاد الأوروبی یونیو حزیران
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يناقش تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
قالت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي للجزيرة إن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أبلغ الدول الأعضاء اقتراحه تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل.
وأضافت المصادر أن الاقتراح يستند إلى أحكام اتفاقية الشراكة بين الطرفين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وأن مفوض السياسات يرى أن هناك أسبابا تدعو إلى الاعتقاد بأن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
كما أكدت المصادر الدبلوماسية أنه ستتم مناقشة الاقتراح في اجتماع وزراء الخارجية الاثنين المقبل لمعرفة رأي الدول الأعضاء فيه، وأن هذا الاقتراح يعد ذلك إشارة سياسية خطيرة بشأن كيفية رؤية الاتحاد الأوروبي لسلوك إسرائيل.
وجاء هذا التطور بعد 3 أيام من تنديد بوريل بالقصف الإسرائيلي الأخير على جباليا، مشيرا إلى أن مصطلح "التطهير العرقي" يستخدم بشكل متزايد فيما يتعلق بالوضع في شمال قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل هجوما داميا.
وقال عبر منصة إكس إن "عبارة التطهير العرقي تستخدم بشكل متزايد لوصف ما يحدث في شمال غزة".
وأدان بوريل بشدة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على جباليا في قطاع غزة، وأكد أن "الواقع اليومي للتهجير القسري ينتهك القانون الدولي".
ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا وبريا على شمال قطاع غزة، خاصة في جباليا.
ومنذ بدء الحرب تحاصر إسرائيل سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة، معظمهم نزحوا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.
وشدد مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي -الذي من المقرر أن يغادر منصبه في ديسمبر/كانون الأول المقبل- على أن "استخدام الجوع سلاح حرب يتعارض أيضا مع القانون الإنساني الدولي"، محذرا من "الاحتمال الكبير لحدوث مجاعة" في شمال غزة.