إتاحة خدمة النقل إلى المسجد النبوي لصلاة عيد الأضحى.. اعرف المواعيد
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلن مشروع حافلات المدينة توفر خدمة نقل الترددي، اليوم، تزامناً مع عيد الأضحى لهذا العام 1445 هـ.
ويأتي لنقل المواطنين والمقيمين إلى المسجد النبوي الشريف.موعد خدمة النقل التردديوستقدم خدمة النقل الترددي ابتداءً من الساعة الثانية صباحًا، وحتي الثامنة صباحًا؛ ليتناسب مع انتهاء وقت صلاة العيد في المسجد النبوي.
أخبار متعلقة بأحدث الآليات.. "الدفاع المدني" يكشف عن استعداداته في مشعر عرفةالشؤون الإسلامية: 24 كبينة و110 شاشة إلكترونية لتوعية الحجاج بمنىوحددت الخدمة محطة سيد الشهداء لنقل المستفيدين إلى محطة المركزية الشمالية بجوار المسجد النبوي "ذهاباً وعودة".
يسرنا تقديم خدمة النقل الترددي لصلاة #عيد_الاضحى_المبارك من خلال #حافلات_المدينة وذلك للوصول إلى المسجد النبوي بكل #يسر_وطمأنينة .
كما نود إعلامكم بأنه سيتم إيقاف الخدمة مؤقتا في المسارات التالية ليوم العيد:
• 401
• 402
• 403
• 404
وسيتم استئناف الخدمة ثاني أيام العيد... pic.twitter.com/4QR6n10gaz— حافلات المدينة (@Madinah_Bus) June 14, 2024استئناف عمل المسارات ثاني العيدوأشارت إلى إيقاف الخدمة مؤقتًا في المسارات الاعتيادية 401 و402 و403 و 404، فيما سيستأنف عمل المسارات ثاني العيد.
ودعت هيئة تطوير المدينة المنورة المستفيدين للاطلاع على محطات التوقف الخاصة بخدمة النقل الترددي عبر هذا الرابط واختيار المحطة للتحقق من نقطة الانطلاق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المدينة المنورة صلاة عيد الأضحى المسجد النبوي عيد الأضحى 1445 حج 1445 موسم الحج 1445 السعودية خدمة النقل الترددی المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة
كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": لبنان محكوم بنسخة جديدة من "تلازم المسارات": مسار التطبيق الحقيقي لاتفاق وقف النار وكل مندرجات القرار 1701 والقرارات المرتبطة به. مسار العمل في الداخل ومع الخارج لإعادة الإعمار. ومسار الشغل الجدي الدستوري والسياسي والاقتصادي لبناء مشروع الدولة. الأول هو حجر الأساس الذي من دونه لا مسارات ولا ورشات شغل ولا دعم عربي ودولي. والثاني تحتّم الضرورة المسارعة إلى رفع الضرر فيه، لأسباب إنسانية وسياسية واقتصادية، بصرف النظر عن أي سجال حول الحرب ومن قاد إليها وما حدث فيها من توحّش إسرائيلي. والثالث هو أساس البلد، لا مجرد حجر الأساس، لأن لبنان من دون دولة تليق به لن يبقى سوى مساحة جغرافية مفتوحة على صراعات الطوائف وتسوياتها، وكل أنواع الصراعات الإقليمية والدولية.وإذا كان الإلحاح على السرعة في إعادة الإعمار شاملاً، فإن ما يعرفه ويسمعه الجميع هو أنه لا أحد يدعم إعادة الإعمار في اللادولة أو في كابوس الدويلة أو في لعبة الساحة. ولا شيء يوحي أن الاتفاق شامل وكامل على المسارات الثلاثة. فما تصرّ عليه أكثرية اللبنانيين بدعم عربي ودولي ليس فقط وقف النار جنوب الليطاني بل أيضاً وقف أي عمل مسلح خارج الشرعية اللبنانية، والتوقف عن خدمة أي مشروع إقليمي لحرب على أرض لبنان تقود إلى دمار أكبر من دون قدرة على التحرير. وما يبدو من ثوابت "حزب اللّه" هو التمسك بدور "المقاومة الإسلامية" وإعادة التسلّح، مع إعادة الإعمار والفصل بين الوضع في جنوب الليطاني والوضع في بقية المناطق اللبنانية. وإذا استمرّ هذا التعارض في التصوّر والتحرّك على الأرض، فإن المأزق في لبنان يتعمق، من حيث لاحت فرصة الإنقاذ قبل أسابيع، ولا تطبيق فعلياً للقرار 1701، ولا مال لإعادة الإعمار، ولا ورشة لبناء مشروع الدولة. مجرد عيش يشبه الموت في ساحة تحت كابوس الحروب.
لكنّ المسارات في لبنان ليست معزولة عن المسار الإقليمي والدولي في الشرق الأوسط. وإذا كان زعيم الجمهوريين السناتور السابق ميتش ماكونيل يحذر الرئيس دونالد ترامب في مقال نشرته "فورين أفرز" من التخلي عن الشرق الأوسط للالتفات إلى أوروبا أو آسيا بدل العمل على كل الجبهات، فإن ترامب كشف أنه لن ينسحب من المنطقة مع التركيز على وقف النار في كل من غزة ولبنان. والمشهد، حتى الآن، تحوّلي بامتياز مع رئيس أميركي تحولي: مشروع إيران الإقليمي الذي تلقى ضربات في غزة ولبنان وسط سقوط النظام السوري الحليف لطهران، ينتقل من "دينامية" التوسع في النفوذ إلى "دومينو" الانسحاب المتتابع. ومشروع الدولة الوطنية في لبنان والعالم العربي يترك مرحلة "الدومينو" وراءه، ويتقدم في "دينامية" البناء والإنقاذ. ومن الصعب في ظل هذه التحوّلات معاودة القبض على لبنان بعد خروجه من الأسر. فالمجال ضيق جداً أمام ما تعمل له إيران من "ثورة مضادة" على التحوّلات الهائلة. واللعبة الكبيرة متجهة نحو توسيع "الدومينو" لا العكس.
و"كلّما عظم التحدي اشتدّ الحافز" كما كتب المؤرخ الكبير أرنولد تويني.