خير ما قيل في يوم عرفة.. يستحب فيه الدعاء والتلبية والذكر

يهتم الكثير من المسلمين بمعرفة خير ما قيل في يوم عرفة، فهو اليوم الذي يقف فيه الحجاج على جبل الرحمة، رافعين أكف الضراعة إلى السماء، متضرعين بأن يغفر الله لهم وللأمة جمعاء.

خير ما قيل في يوم عرفة

أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى تناولت خير ما قيل في يوم عرفة، أن هذا اليوم من أعظم الأيام عند المسلمين، وهو اليوم الذي يسبق عيد الأضحى المبارك، حيث يقف الحجاج على صعيد عرفات، ملبين نداء الخالق، ومستجيبين لأمره بالحج إلى بيته الحرام.

وأشارت في حديثها عن خير ما قيل في يوم عرفة، إلى أنه ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة»، وهو يوم يُستحب فيه الدعاء والذكر والتلبية.

وأوضحت في فتواها عن خير ما قيل في يوم عرفة، أن من الأدعية التي يُستحب ترديدها في هذا اليوم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، فهذا الذكر يجمع بين التوحيد والحمد والثناء على الله تعالى.

خير ما قيل في يوم عرفة والأعمال المستحبة 

وبعيدا عن خير ما قيل في يوم عرفة، لفتت الإفتاء المصرية إلى أن صيام هذا اليوم الكريم من السنن المؤكدة لغير الحاج، حيث يُكفر صيامه السنة الماضية والباقية. ويُشدد العلماء على أهمية استغلال هذا اليوم في الدعاء والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، فهو يوم يُعتق الله فيه العباد من النار.

وقالت الإفتاء: يُعد يوم عرفة فرصة للمسلمين في كل مكان للتأمل والتفكر في معاني الحج والوقوف بعرفة، والتقرب إلى الله بالدعاء والصلاة والصيام والأعمال الصالحة. ويُعتبر هذا اليوم دعوة للتضامن والوحدة بين المسلمين، وفرصة للتسامح والعفو والتعاون على البر والتقوى.

وأكدت أنه في هذا اليوم، يتجلى معنى الأخوة الإسلامية، حيث يدعو الحجاج لأنفسهم ولإخوانهم المسلمين في كل مكان، ويُظهرون أسمى معاني الرحمة والمودة. ويُعتبر يوم عرفة تذكيرًا بأن الحياة الدنيا فانية، وأن الآخرة هي دار القرار، وأن على المسلم أن يستعد لها بالعمل الصالح والدعاء الخالص.

واختتمت: يبقى يوم عرفة شاهدًا على عظمة الإسلام وروحانيته، ودعوة مستمرة للمسلمين للتمسك بدينهم والتقرب إلى خالقهم، واغتنام الفرص في الأيام المباركة للدعاء والتضرع والرجاء في رحمة الله وعفوه.

المصدر: الوطن