"الأغذية العالمي": الخسائر بين المدنيين بغزة مدمرة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
صفا
وصف برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، الخسائر بين المدنيين بأنها مدمرة وسط تصاعد القتال جنوبي قطاع غزة ووسطه.
وحذر نائب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، من أن "استمرار العمليات الإسرائيلية العدائية يجعل من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات الغذائية التي تشتد الحاجة إليها بقطاع غزة".
وقال سكاو: "مع تصاعد القتال في جنوب ووسط غزة، فإن الخسائر في صفوف المدنيين مدمرة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألفا بين شهيد وجريح، ما أدخل "إسرائيل" في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الأغذية العالمي
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو: إذا فكر بوتين بمهاجمتنا فستكون العواقب مدمرة
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم الأحد، إن الحلف يحتاج إلى مزيد من التسلح، مؤكدا أنه إذا فكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مهاجمة الحلف "فستكون العواقب مدمرة".
جاء تصريح روته في لقاء مع صحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية تطرق خلاله إلى الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة منذ فبراير/شباط 2022.
واعتبر روته أن "ثمة حاجة إلى المزيد من المال والمزيد من الإنتاج الصناعي لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن مهاجمة أراضي حلف الأطلسي".
وأضاف "نحن بحاجة إلى خطوط إنتاج إضافية، ومزيد من الذخيرة ودبابات ليوبارد 2، ومزيد من مقاتلات إف-35، ومزيد من الأسلحة في أراضي الحلف من أميركا وصولا إلى تركيا، وبهذه الحالة لا يتجرأ أحد على مهاجمتنا".
وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا في وضع يسمح لها بـ"مهاجمة حلف الأطلسي"، قال روته "لا ينبغي (للرئيس الروسي) فلاديمير بوتين أن يفكر في الأمر ولو للحظة، لأن عواقب ذلك ستكون مدمرة عليه".
وأشار إلى أن موسكو تنفق حاليا 40% من ميزانيتها على الدفاع، وهو ما يعادل 10% من الدخل القومي لروسيا، بينما "نحن (دول حلف الناتو) لسنا مضطرين للإنفاق بهذا القدر الكبير، ولكننا نحتاج إلى أكثر من 2%".
إعلانوفي هذا الإطار علّق روته على مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف بتخصيص 5% من ناتجها المحلي الإجمالي للتسلح.
وأضاف "كان ترامب محقا بشكل عام في هذا المطلب خلال فترة ولايته الأخيرة. لقد استثمرنا المزيد بسبب هذه المبادرة، وأنفق الحلفاء الأوروبيون وكندا أكثر من 600 مليار دولار على الدفاع منذ عام 2014".
وأوضح أن "أكثر من ثلثي أعضاء حلف الناتو ينفقون أكثر من 2% من ناتجهم المحلي على الدفاع"، وتابع "لكننا بحاجة إلى استثمار المزيد، وسوف يقرر حلفاؤنا سبل ذلك في الأشهر المقبلة، وأؤكد أن حجم الإنفاق سيكون أعلى بكثير من 2%".
وقال روته إن ألمانيا قادرة على فعل المزيد في إنتاج الأسلحة والذخيرة، خاصة بالنظر إلى حجم اقتصادها، وإنه "ينبغي على ألمانيا زيادة إنفاقها الدفاعي".