أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن الميناء العائم سينقل من شاطئ قطاع غزة إلى مدينة أسدود بسبب توقعات بارتفاع أمواج البحر.

وذكرت القيادة في منشور على منصة إكس، أنها "تعتبر سلامة أفراد خدمتنا أولوية قصوى، كما أن نقل الرصيف مؤقتًا سيمنع الأضرار الهيكلية الناجمة عن ارتفاع حالة البحر".

وأضافت، "لم يتم اتخاذ قرار نقل الرصيف مؤقتًا باستخفاف ولكنه ضروري لضمان استمرار الرصيف المؤقت في تقديم المساعدات في المستقبل".



وتابعت، "بعد فترة ارتفاع الأمواج المتوقعة، سيتم إعادة تثبيت الرصيف بسرعة على ساحل غزة واستئناف تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وزعمت القيادة أنه منذ 17 أيار/ مايو الماضي تم تسليم أكثر من 3500 طن متري (7.7 مليون رطل) عبر الممر البحري لتسليمها بعد ذلك من قبل المنظمات الإنسانية.



وأواخر الشهر الماضي، انهارت أجزاء من الرصيف العائم قبل أن يعاد للعمل في السابع من الشهر الجاري.

وقالت نائبة متحدث البنتاغون في مؤتمر صحفي، إن أجزاء من الرصيف العائم الذي انهار في 24 أيار/مايو الجاري، تم جمعها بمساعدة دولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقلها إلى ميناء أسدود لإصلاحه.

وذكرت سينغ أن تكلفة بناء الرصيف العائم بلغت 320 مليون دولار، وأفادت بأن عملية إعادة إصلاحه ستستغرق أكثر من أسبوع.

وفي 16 أيار/ مايو الجاري، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" الانتهاء من بناء الرصيف البحري على ساحل غزة، ولكن سرعان ما انهار بعد أسبوع من تشغيله جراء الأمواج، وانفصلت أجزاء منه ووصلت إلى شاطئ مدينة أسدود.

وأوضحت سينغ أنه لم يتم توزيع أي مساعدات منذ انهيار الرصيف، وزعمت أنهم يعملون "بأسرع ما يمكن لإصلاحه".

وقدمت سينغ إجابات متضاربة على أسئلة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية لغزة عبر الجو.



وقالت: "لم نوقفه بأي شكل من الأشكال، ونريد الاستمرار في عملية الإنزال الجوي، ولكننا نعمل أيضا على تقييم الأماكن الآمنة للقيام بذلك"، مشيرة إلى أنهم يضعون في الحسبان الرياح والظروف الجوية من أجل المساعدات الجوية.

لكنها أضافت: "لا يمكننا تقديم المساعدات الجوية، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته (..)، لذلك لم يتم تنفيذ عمليات إنزال جوي مؤخرا، ولكننا نأمل الاستمرار بذلك".

ولفتت إلى أن تقديم المساعدات جوّا وبحرا لغزة يعد حلّا مؤقتا، مشددة أن المعابر البرية هي أنجع وسيلة لإيصال المساعدات للمدنيين في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الرصيف العائم البنتاغون الاحتلال غزة الاحتلال البنتاغون الرصيف العائم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تقدیم المساعدات الرصیف العائم المساعدات ا

إقرأ أيضاً:

إطلاق المرحلة الثانية من أعمال مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه

الرياض : البلاد

 أعلنت هيئة التراث إطلاق المرحلة الثانية من أعمال مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة نابولي الإيطالية، وبمشاركة دولية ممثلة بمركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق في جامعة الإسكندرية، والمعهد الوطني لبحوث التراث البحري في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى جامعة كيب تاون بجنوب أفريقيا.

 ويهدف المشروع إلى دراسة وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه غير المكتشف، إذ يأتي إطلاق هذه المرحلة ضمن سلسلة من المشاريع الوطنية التي تسعى إلى الحفاظ على الإرث الثقافي للمملكة بكافة مكوناته، وتطوير نهج يضمن استدامة التراث المغمور، ومن خلال هذا العمل سيتم التركيز على المواقع المستهدفة بين محافظتي جدة والقنفذة، إضافة إلى توفير معلومات دقيقة تسهم في إدارة مواقع التراث المغمور وحمايتها وتوسيع البحوث والدراسات العلمية المرتبطة بها، مما يسهم في توثيق هذا الموروث الثقافي وتعزيز المعرفة حوله.

 وتنطلق أعمال المشروع بإجراء المسح الأثري الشامل باستخدام التقنيات الحديثة المتعلقة بالمسح والاستكشاف البحري، حيث تتضمن أعمال المسح دراسات تحليلية لقاع البحر، وتوثيقًا لحطام السفن الغارقة، إضافة إلى الموانئ التاريخية على ساحل البحر الأحمر، ضمن النطاق الجغرافي للمشروع العلمي الذي يمتد بين محافظتي جدة والقنفذة.

 ومن المتوقع أن تسفر المرحلة الثانية من المشروع عن إعداد تقارير علمية شاملة، تتضمن تحليلًا لما يتم العثور عليه من مكتشفات ودلائل أثرية، متضمنة خطة لإدارتها وحمايتها، إضافة إلى توثيق علمي متكامل لعناصر التراث المغمور المكتشفة، مع توفير قاعدة بيانات متكاملة تضاف للسجل الأثري الوطني تُسهم في تعزيز الجهود الوطنية حول حماية التراث المغمور بالمياه على طول ساحل البحر الأحمر، ويسلط الضوء على الروابط التاريخية والثقافية بين المملكة ومختلف دول العالم باعتبار ساحل البحر الأحمر أحد أهم الطرق البحرية التاريخية.

 يشار إلى أن المملكة صادقت على اتفاقية اليونسكو (2001) بشأن حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في عام 2015م، مما يجعل سياساتها الوطنية في مجال التراث المغمور بالمياه تتماشى مع التزامات المملكة الدولية من خلال إنشاء مركز للتراث الثقافي المغمور بالمياه ضمن رؤية المملكة 2030 لتحقيق التنمية المستدامة في مجال التراث الوطني.

 ويعنى مركز التراث الثقافي المغمور بالمياه -الذي أعلن عنه سمو وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة الهيئة- بتنفيذ المشاريع العلمية المتعلقة بالتراث المغمور وخصوصًا في مجالات التوثيق والبحث والدراسات العلمية المتخصصة وإدارة تلك المواقع والحفاظ عليها مع الالتزام بالمحافظة على سلامة البيئة البحرية وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية، وتزويد المختصين والخبراء وصناع القرار بالبيانات الضرورية والإسهام في زيادة الوعي بأهمية التراث الثقافي المغمور بالمياه، وتعزيز الجهود الدولية من خلال التعاون مع الجامعات والمراكز المختصة وتنسيق الجهود مع المنظمات الدولية ذات العلاقة.

مقالات مشابهة

  • للمرة الثانية.. تغيير اسم مسلسل جانى في المنام لـ نيللي كريم
  • إطلاق المرحلة الثانية من أعمال مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه
  • للمرة السابعة.. نتنياهو يُمثّل مجددا أمام المحكمة للرد على تهم بالفساد
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل تقديم المساعدات في جباليا بقطاع غزة
  • عضو مجلس القيادة البحسني يدشن استئناف الرحلات الجوية بين مطاري الريان والقاهرة
  • تحذيرات الأرصاد الجوية التركية: أمطار غزيرة، ثلوج، وانهيارات ثلجية في 11محافظة
  • سوسن بدر: من حق الراجل يتجوز للمرة الثانية ولكن بشروط
  • أذربيجان تستدعي القائم بأعمال سفارة إيران للمرة الثانية خلال شهر.. ما السبب؟
  • «حياة كريمة» تعلن إنجازاتها الأسبوعية.. وتؤكد استمرار تقديم المساعدات لغزة
  • للمرة الثانية.. انخفاض سعر الذهب الآن في مصر خلال التعاملات المسائية