كيفية استغلال يوم عرفة.. خطوات تجعلك تفوز بثواب اليوم
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أوضح أزهري طريقة وكيفية استغلال يوم عرفة، حيث يُعد فرصة ذهبية للمسلمين لكسب الحسنات، وتتجلى أهمية هذا اليوم في أداء العديد من الأعمال الصالحة التي تعظم الأجر وتمحو الذنوب وهو فرصة لكل مسلم، سواء كان حاجا أو غير حاج حتى يتقرب من الله سبحانه وتعالى ويحسن علاقته به.
كيفية استغلال يوم عرفةوقال عطية لاشين، أستاذ الفقه بكلية الشريعة بالقاهرة، والعضو الأسبق للجنة الفتوى، في تصريح خاص لـ«الوطن»، عن كيفية استغلال يوم عرفة، أن هناك أكثر من طريقة يمكن بها للمسلم أن يفوز بثواب هذا اليوم الكريم.
وأوضح أن هناك بعض العبادات على المسلم الحرص عليها خلال هذا اليوم منها أن يؤدي صلاة العشاء مع أداء صلاة الوتر بعدها، متبوعة بقيام الليل بصلاة ركعتين.
وأشار إلى أنه يجدر أيضًا بالمسلم أن يخصص وقتاً لتلاوة القرآن الكريم وأذكار النوم، قبل أن يستعد للسحور بوجبة مبسطة تعكس سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
كيفية استغلال يوم عرفة وما جاء في السنةولفت في حديثه عن كيفية استغلال يوم عرفة، إلى أنه مع اقتراب وقت الفجر، يُنصح بأداء صلاة الشروق في وقتها المحدد، والاستمرار في الذكر والتسبيح حتى طلوع الشمس، ومن الأمور التي ينبغي القيام بها في هذا اليوم الكريم هو كثرة التكبير والتهليل والتلبية والاستغفار، بالإضافة إلى التصدق وصلة الرحم.
وأكد أن الصيام في يوم عرفة من السنن المؤكدة، ويمكن لغير الحجاج الاستفادة من هذا الفضل الكبير الذي يعفي صاحبه من ذنوب سنة مضت وسنة قادمة، وأضاف: «فضل يوم عرفة ليس مقصورا على الحجاج فقط، بل يتجاوز ليشمل جميع المسلمين، ويتيح لهم الفرصة لتقديم الطاعات والتوبة».
واختتم حديثه عن كيفية استغلال يوم عرفة قائلا: «يوم عرفة فرصة لا تعوض لتعظيم الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله، وينبغي لكل مسلم استثمار هذا اليوم بشكل يعكس الروح الحقيقية للعبادة والتوبة، مع الثقة الكاملة بقبول الله للدعاء والطاعات في هذا اليوم المبارك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم عرفة هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الجماعة في مكان غير المسجد
أجابت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين، عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: ما الحكم في إقامة صلاة الجماعة في أي مكان خلاف المسجد حتى إن كان هناك بعد في المسافة، مع أنهم يسمعون الأذان من المسجد عن طريق مكبرات الصوت؟.
حكم صلاة الجماعة في مكان غير المسجد لبعد المسافةقالت دار الإفتاء المصرية إن المسجد ليس شرطًا في صحة الصلاة مطلقًا سواء كانت تؤدى فرادى أو جماعة؛ لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: «جُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا أَيْنَمَا أَدْرَكَتْنِي الصَّلَاةُ تَمَسَّحَت وَصَلَّيْتُ» رواه أحمد.
وأوضحت دار الإفتاء أن العلماء اختلفوا في إقامة الجماعة في الصلاة المفروضة في البيت، مؤكدة الأصح أنها جائزة كإقامتها في المسجد، ومن ثم تصح الجماعة في الفروض في أي مكان طاهر غير المسجد ولو كان أهل هذه الجماعة يسمعون الأذان من المسجد سواء عن طريق مكبرات للصوت أو بدونه.
وأضات الإفتاء، قائلة: ولكن الأولى هو تلبية هذا النداء وإقامة الجماعة في المسجد؛ لما في ذلك من تكثير جمع المصلين وتعمير المساجد بكثرة روادها والمصلين فيها.
حكم صلاة ركعتين جماعة بعد العشاء
وأوضحت دار الإفتاء المصرية حكم صلاة ركعتين جماعة بعد صلاة العشاء، مشيرة إلى أنه أمرٌ جائزٌ لا كراهة فيه، بشرط ألَّا يكون ذلك على جهة الإلزام، فإن كان على سبيل إلزام الغير وتأثيم من لم يشاركهم فيها فإن ذلك العمل يصبح بدعة مذمومة؛ لأن فيه إيجابًا لما لم يوجبه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأضافت الإفتاء قائلة: من المقرر شرعًا أن كل ما لا تُسَنُّ فيه الجماعة -لمواظبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله فرادى- يجوز فعله جماعة بلا كراهة؛ لاقتداء ابن عباس رضي الله عنهما بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في التهجد في بيت خالته أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها. متفق عليه.
وتابعت:وكذلك صلى خلفه صلى الله عليه وآله وسلم ابن مسعود رضي الله عنه وغيره قيام الليل، والمعلوم أنه لا تُسَنُّ فيه الجماعة إلا في رمضان، ولكنها جائزة كما سبق.
وأكملت: فإذا اجتمع قوم في يوم معين لصلاة التهجد جماعة فإن ذلك جائز ولا بأس به ما لم يكن على سبيل الإيجاب، فإن كان ذلك على سبيل الإيجاب فإنه يدخل في نطاق البدعة المذمومة بإيجاب ما لم يوجبه الشرع، ولذلك لما صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلة في المسجد وصلى رجال بصلاته وتكرر ذلك لم يخرج إليهم صلى الله عليه وآله وسلم في المرة الرابعة، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: «أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكَانُكُمْ وَلَكِنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْتَرَضَ عَلَيْكُمْ فَتَعْجزُوا عَنْهَا» متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها.
وقد روى البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَأْتِي مَسْجِدَ قُبَاء كُلَّ سَبْتٍ مَاشِيًا وَرَاكِبًا" وكان عبد الله رضي الله عنه يفعله.