وسائل إعلام بريطانية: ألمانيا تعرقل اعتماد حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
فشلت دول الاتحاد الأوروبي الجمعة في الاتفاق على الحزمة الـ14 من العقوبات ضد روسيا بسبب عدم موافقة ألمانيا على بند مسؤولية الفروع التابعة للشركات الأوروبية عن انتهاك نظام العقوبات.
وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي لم تكشف عن هويتهم، أن "ألمانيا أعربت عن شكوكها بشأن كيفية تأثير البند الخاص المتعلق بمسؤولية فروع الشركات الأوروبية والشركاء في دول ثالثة على صناعتها".
ووفقا للوكالة فإن هنغاريا التي عارضت القيود في السابق، "يبدو" أنها كانت مستعدة للموافقة على الحزمة الجديدة من العقوبات.
بحسب معلومات الوكالة، كان من المقرر أن يتوصل المندوبون الدائمون للدول الأعضاء في الاتحاد إلى قرار مساء الجمعة، إلا أنه تم سحب موضوع العقوبات من النقاشات في اللحظة الأخيرة. ومن المقرر عقد الاجتماع التالي يوم الأربعاء.
وذكرت وكالة أنباء "DPA" الألمانية يوم الخميس، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن ألمانيا عرقلت تقدم المفاوضات بشأن حزمة جديدة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
إقرأ المزيد بوتين: الاقتصاد الروسي يعزز تطوره إيجابيا رغم التحديات غير المسبوقة التي يواجههاوتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
إقرأ المزيد أنطونوف: مجموعة السبع انتهكت جميع المعايير وتحولت إلى مجموعة لصوصوأعلنت روسيا مرارا أن البلاد ستتعامل كما يلزم مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها عليها منذ عدة سنوات وما زالت تتزايد. وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل عقوباته هذه ضد روسيا الاتحادية. وفي الدول الغربية نفسها، تم التعبير مرارا وتكرارا عن آراء مفادها أن العقوبات ضد روسيا هي غير فعالة ولا طائل منها.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين برلين دونباس عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين كييف متطرفون أوكرانيون موسكو ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
العقوبات على روسيا ترفع أسعار النفط
سنغافورة-رويترز
تعافت أسعار النفط اليوم الاثنين مع استمرار مخاوف مرتبطة بالمعروض بعد أن فرضت واشنطن حزمتين من العقوبات في الأسبوعين الماضيين على قطاع الطاقة الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا.
وبحلول الساعة 0042 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 81.13 دولار للبرميل. وكانت قد أغلقت منخفضة 0.62 بالمئة في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، التي ينقضي أجلها غدا الثلاثاء، 59 سنتا أو 0.8 بالمئة بعد أن انخفضت 1.02 بالمئة عند التسوية يوم الجمعة. وزادت العقود الأكثر نشاطا لشهر أبريل نيسان 36 سنتا إلى 77.75 دولار للبرميل.
وربح الخامان أكثر من واحد بالمئة في الأسبوع الماضي في رابع أسبوع على التوالي من المكاسب، بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن عقوبات على أكثر من 100 ناقلة نفط وشركتين روسيتين لإنتاج النفط.
وأدى ذلك إلى تدافع المشترين الرئيسيين، الصين والهند، للحصول على شحنات نفط فورية وإقبال عالمي على تزويد السفن بالنفط، في ظل بحث تجار النفط الروسي والإيراني عن ناقلات غير خاضعة للعقوبات لنقل شحناتهم.
وقال المحلل تيم إيفانز في نشرة إيفانز أون إنرجي إن العقوبات الجديدة من المتوقع أن تؤدي إلى تقليص الإمدادات، على الأقل في الأمد القريب.
وأضاف "ارتفاع أسعار ناقلات النفط على السفن غير الخاضعة لعقوبات والتفاوت المتزايد في أسعار النفط الخام من بين التأثيرات المتتالية الملحوظة، الأمر الذي عزز المخاوف بشأن الإمدادات".
لكن انحسار التوتر في الشرق الأوسط حد من مكاسب أسعار النفط.
وتبادلت إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) رهائن وسجناء أمس الأحد في اليوم الأول من وقف إطلاق النار بعد حرب استمرت 15 شهرا.