جيش الاحتلال يستعد للهجوم على لبنان.. وإسرائيل تدرس العواقب
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن القيادة الشمالية لجيش الاحتلال الإسرائيلي تستعد لهجوم كبير وواسع النطاق على لبنان، لكنها تنتظر فقط الضوء الأخضر، في وقت تدرس فيه إسرائيل عواقب ذلك.
ويتصاعد الصراع بين حزب الله وإسرائيل في المنطقة الحدودية بين البلدين، ويواصل حزب الله استهداف المستوطنات الشمالية والأهداف الإسرائيلية بالصواريخ والطائرات المسيرة، بينما يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي المناطق الجنوبية من لبنان وأهدافًا تابعة لحزب الله.
وأكدت القناة أن إسرائيل تعلم جيدًا إمكانية الحرب الحتمية مع حزب الله، وهو بدوره يزيد من خطر زيادة رقعة الحرب.
60 قذيفة صاروخية نحو المستوطنات الشمالية منذ صباح أمس الخميسوأعلنت وسائل إعلام عبرية، رصد 10 صواريخ أطلقت من الجنوب اللبناني باتجاه بلدة المطلة شمالي إسرائيل، كما أطلقت 60 قذيفة صاروخية نحو المستوطنات الشمالية منذ صباح أمس الخميس، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، قال إنهم استهدفوا منصة إطلاق صواريخ باتجاه منطقة أفيفيم ومستودع أسلحة وبنية تحتية في جنوب لبنان.
مجموع الدول السبع تدعو لضبط النسوأصدر زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع بيانًا مشتركًا بشأن الحرب في قطاع غزة والتصعيد في الشمال، وقالوا في بيانهم إنهم يدعمون بالكامل الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الصفقة، ويدعوون حماس إلى قبوله وتنفيذه.
وعبروا عن قلقهم إزاء التصعيد مع حزب الله، ودعوا جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحدود بين لبنان وإسرائيل لبنان حزب الله إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان 73 قرية لبنانية من العودة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طلب الجيش الإسرائيلي من سكان 73 قرية في جنوب لبنان عدم العودة حتى إشعار آخر، محذرا من أنهم قد يتعرضون للقتل إذا عادوا إلى قراهم.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، خريطة على موقع "X" وقال إن المواطنين اللبنانيين يجب ألا يتحركوا جنوب "خط القرى" حتى إشعار آخر.
كما ذكر أسماء 73 قرية يمنع سكانها من العودة إليها.
وكان كلًا من لبنان وإسرائيل توصلا في وقت سابق إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين الجانبين برعاية أمريكية وفرنسية، حيث تم تشكيل لجنة لرصد أي خروقات من الطرفين للاتفاق، إلا أن إسرائيل اخترقت الاتفاق أكثر من مرة.