الاحتلال يستعد لهجوم واسع على لبنان.. بانتظار قرار القيادة السياسية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
نقلت القناة 12 العبرية، عن مصادر قولها إن قيادة الجبهة الشمالية تستعد لهجوم واسع على لبنان، مبينة أن الجبهة الشمالية تنتظر قرار القيادة السياسية حول الأمر.
وقالت المصادر، إن "إسرائيل تحاول التوصل لاتفاق فيما يتعلق بالشمال، ونجاح المساعي متعلق بحزب الله".
وذكرت القناة، "أن القيادة الشمالية بالجيش الإسرائيلي تركز على أهداف من شأنها أن تقلل قدرات حزب الله الهجومية"، مبينة أن الاهتمام العسكري في هذه المرحلة ينصب نحو الشمال، أي إنهاء العملية في رفح في أقرب وقت من أجل الانتقال إلى جبهة لبنان، وأن الجيش الإسرائيلي أوصى الحكومة بهذا الموقف.
وسبق أن قالت وسائل إعلام عبرية الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أوصى بإنهاء العملية العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة في أقرب وقت وإطلاق عملية أخرى على حدود لبنان.
والجمعة، أعلن حزب الله اللبناني، شن أربع عمليات عسكرية ضد مواقع وتجمعات جيش الاحتلال الإسرائيلي قبالة الحدود مع لبنان، في حين كشف إعلام عبري عن اندلاع الحرائق في عدد من منازل المستوطنين في مستوطنة المطلة؛ جراء صواريخ أطلقت من الأراضي اللبنانية.
وقال حزب الله في بيانات متفرقة؛ إن مقاتليه استهدفوا تجمعا لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في خلة وردة بالأسلحة الصاروخية، كما كشف عن استهدفهم أيضا موقع المطلة في الجليل "بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابة مباشرة".
وأضاف أن الحزب استهدف بالأسلحة الصاروخية موقعي السماقة والرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، مؤكدا تحقيقه إصابة مباشرة في كلا الموقعين.
في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "رصد إطلاق 16 طائرة مسيرة من لبنان إلى شمال إسرائيل خلال 72 ساعة".
وزعم في بيان أنه "نجح في اعتراض 11 قطعة جوية مسيرة معادية أطلقها حزب الله" نحو الأراضي المحتلة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية؛ إن أضرارا لحقت بمنزلين في المطلة، واندلع حريق ضخم هناك جراء 6 صواريخ مضادة للدروع أطلقت من لبنان، في حين أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بإصابة 3 منازل في مستوطنة المطلة.
وذكرت هيئة البث العبرية أنه رُصد سقوط صاروخ بمنطقة مفتوحة خارج المدينة، بعد إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنة كريات شمونة شمالي الأراضي المحتلة.
ولفتت كذلك إلى رصد إطلاق 5 صواريخ مضادة للدبابات على مستوطنة المطلة سقطت في مناطق مفتوحة، مشيرة إلى عدم تسجيل إصابات جراء إطلاق الصواريخ، لكنها أكدت "استمرار جهود إخماد حرائق اندلعت منذ الخميس، جراء إطلاق صواريخ من لبنان".
وأوضحت الهيئة أن فرق الإطفاء لا تزال تعمل على الأرض في الجولان السوري المحتل، من أجل منع ألسنة اللهب من الانتشار مرة أخرى إلى المستوطنات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الله الاحتلال غزة غزة حزب الله الاحتلال جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.