زواج جورج كلوني وامل علم الدين مهدد.. قد ينفصلان قريبا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
كشفت مجلة In Touch Weekly، أن زواج النجم العالمي جورج كلوني، والمحامية الدولية أمل علم الدين، يواجه خطر الانفصال بعدما استمر لمدة 10سنوات.
وأكد مصدر خلال التقرير، أن الثنائي كل منهما يهتم بعمله أكثر من الآخر، حيث يقيم جورج كلوني حاليا في نيويورك، بعيدا عن أمل لاهتمامه بمشروعاته السينمائية، بينما أمل هي الأخرى تهتم بعملها في مجال حقوق الإنسان، وتوقع المصدر أن يحدث الطلاق بينهما قريبا.
چورچ كلونى مواليد 6 مايو 1961 وهو منتج أفلام، وممثل تيليڤزيون، و ممثل أفلام، و مخرج أفلام، وسيناريست، وكاتب، وممثل صوت، بدأ مسيرته الفنيه سنة 1978 بالتمثيل فى التلفزيون، وبعدها اكتسب شهرة عالمية بسبب دور الدكتور دوج روس فى المسلسل الدرامب «آي آر» بين عامي 1994 و1999.
نشأ في أسرة راقية؛ فوالده هو الصحفي والمنشط التلفزيوني نيك كلوني، ووالدته نينا كانت ملكة جمال، وعملت عارضة للأزياء.
تعود أصوله من جهة الوالد إلى أيرلندا، التي هاجر منها جده الكبير نيكولاس كلوني، و ترعرع في وسط كاثوليكي صارم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جورج كلوني أمل علم الدين جورج کلونی
إقرأ أيضاً:
صراخ ودماء وتلاعب بالعقول.. أدوات تخويف الجمهور في أفلام الرعب
تحظى أفلام الرعب بشعبية واسعة بين الجماهير، إذ توفر لصناع السينما فرصة استكشاف التأثيرات البصرية والأساليب المتنوعة للتلاعب بمشاعر المشاهدين وإيصالهم إلى ذروة الخوف والتشويق.
وتتنوع هذه الأفلام وفقًا للحبكة وأسلوب التخويف والتقنيات المستخدمة، مما أدى إلى ظهور فئات فرعية تلبي اهتمامات عشاق الرعب على اختلاف أذواقهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2روز الخالدة.. رحلة كيت وينسلت من التنمر إلى المجدlist 2 of 2العثور على الممثل الأميركي جين هاكمان وزوجته متوفيين داخل منزلهماend of listويبدع المخرجون والكتّاب في استلهام أشكال جديدة من الرعب من المواقف اليومية العادية، مما يمكنهم من ابتكار قصص تستند إلى استغلال المخاوف البشرية بأساليب مبتكرة.
متى عرض أول فيلم رعب في السينما؟عُرض أول فيلم رعب في تاريخ السينما عام 1896، وكان يحمل عنوان "القلعة المسكونة" (The Haunted Castle)، واستمرت مدته 3 دقائق. اكتشف في أرشيف الأفلام بنيوزيلندا عام 1988، ويدور حول لقاء بين الشيطان وأشباحه داخل قلعة قديمة. ومع ذلك، لم يكن الهدف من الفيلم تخويف الجمهور كما هو الحال في أفلام الرعب الحديثة، بل كان يسعى إلى تسليتهم واستكشاف أساليب بصرية جديدة.
أما أول فيلم رعب أنتج خصيصًا لإثارة الخوف فكان "كابينة الدكتور كاليجاري" (The Cabinet of Dr. Caligari) الذي صدر عام 1920. يُعد هذا الفيلم الألماني الصامت من أبرز أعمال التعبيرية الألمانية، ويحكي قصة الدكتور كاليجاري الذي يصل إلى قرية ألمانية برفقة رفيقه المنوم مغناطيسيًّا تنويمًا أبديًّا، ليجعله ينفذ أوامره من دون وعي، ثم تبدأ سلسلة من جرائم القتل تدفع سكان القرية إلى الشك في أن الطبيب ورفيقه يقفان وراء هذه الجرائم.
إعلانكان لهذا الفيلم ولحركة التعبيرية الألمانية تأثير عميق على صناعة أفلام الرعب، إذ أسهمت الأجواء القاتمة والمظللة التي ميزت هذه الأفلام في تجسيد المزاج السوداوي السائد آنذاك في ألمانيا وأوروبا بأسرها.
استمر ظهور أفلام الرعب الخارقة للطبيعة بعد فيلم "كابينة الدكتور كاليجاري"، ولجأ صناع الأفلام إلى الكلاسيكيات الأدبية كمصدر لقصص تلك الأفلام. أصدرت أستوديوهات أديسون بأميركا أول فيلم مقتبس من رواية فرانكشتاين، وفيلمي دكتور جيكل ومستر هايد والمستذئب، ليبدأ هذا النوع من الأفلام في ترسيخ وجوده تدريجيا والاقتراب من الجمهور، وشهدت ثلاثينيات القرن العشرين أول استخدام لمصطلح "رعب"، بعد أن كانت هذه النوعية من الأفلام سابقا تصنف كميلودراما مظلمة.
يضم الرعب العديد من الأنواع الفرعية، وأقدمها الأفلام التي تتناول الشياطين والأشباح والظواهر الخارقة للطبيعة. يتميز هذا النوع بإثارة الخوف دون الحاجة إلى مشاهد مرعبة مباشرة، بل يعتمد على عناصر مثل تحرك الأثاث من دون سبب، أو هبوب الرياح بشكل غامض، أو حدوث تموجات غير مفسرة في الماء. تُعد المنازل المسكونة من أكثر المواضيع شهرة في هذا النوع، كما يظهر في أفلام مثل "ظاهرة الرعب" 2007 (Paranormal Activity) و"الشعوذة" 2013 (The Conjuring).
أما النوع الثاني، والذي يُعد من أكثر أنواع الرعب شهرة، فهو أفلام مصاصي الدماء. أسهم الأدب الإنجليزي بشكل كبير في نشر قصص مصاصي الدماء التي نشأت في الأصل كحكايات عن الأشباح العائدة من الموت لمطاردة الأحياء. وشهدت السينما إنتاج العديد من أفلام دراكولا التي غالبًا ما صُنعت بميزانيات منخفضة، مثل "رعب دراكولا" 1958 (Horror of Dracula)، و"عرائس دراكولا" 1960 (The Brides of Dracula)، و"كلب دراكولا" 1977 (Dracula’s Dog).
إعلانوفي عام 1994، صدر فيلم "مقابلة مع مصاص الدماء" (Interview with the Vampire)، المقتبس من رواية آن رايس، ومن إخراج نيل جوردان. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، وكان من أبرز أفلام مصاصي الدماء، بفضل أدائه القوي من قبل براد بيت وتوم كروز.
النوع الثالث هو الرعب النفسي الذي يركز على الاضطرابات العقلية والنفسية، إذ يعتمد المخرج على استكشاف المخاوف الداخلية العميقة وتحويلها إلى تهديدات ملموسة. لا يستند هذا النوع من الأفلام إلى ما يراه المشاهد فعليا، بل إلى ما يعتقد أنه يراه، مما يجعله يعيش حالة من التوتر والارتباك طوال المشاهدة.
غالبًا ما تدور أحداث أفلام الرعب النفسي حول مواضيع مثل الجنون، والعزلة، والقلق الوجودي، والتشكيك في السلامة العقلية، والشعور بالضياع، وغالبًا ما تكون نهاياتها غامضة دون تفسير واضح، مما يترك الجمهور في حالة من التساؤل. ومن أبرز الأمثلة على هذا النوع فيلم "The Shining" (البريق، 1980) للمخرج ستانلي كوبريك، وفيلم "Rosemary’s Baby" (طفل روزماري، 1968) للمخرج رومان بولانسكي.
أما النوع الرابع فهو أفلام الوحوش، ويدور غالبا حول وحش بحري أو فضائي أو مخلوق ما معاد للبشر، يظهر بصورة غير متوقعة في بيئة هادئة، وتزداد قوة هجماته تدريجيا على البشر، مثل فيلم الطيور 1963 لألفريد هيتشكوك.
أفلام السحر تُعد الفرع الخامس من أفلام الرعب، وغالبًا ما تتمحور حول شخصية "الساحرة" التي تكون في معظم الأحيان امرأة غامضة تمتلك قوى خارقة. تتنوع هذه الأفلام بين الغموض والرعب الصافي وأحيانًا الرعب الكوميدي، حيث تتناول موضوعات مثل التعاويذ والطقوس السحرية الغامضة، واستخدام السحر للتحكم في الحياة والموت.
ومن أبرز الأمثلة على هذا النوع فيلم "الساحرة" 2015 (The Witch) الذي يستعرض كيف يمكن للسحر أن يدمر حياة عائلة تعيش في القرون الوسطى. وفيلم "وراثي" Hereditary) 2018) الذي يدمج بين الرعب النفسي والخوف من قوى ما وراء الطبيعة والسحر الأسود، مما يخلق تجربة مرعبة ومقلقة للمشاهدين.
أفلام العنف الدموي، أو ما يُعرف "بأفلام التقطيع"، تُعد النوع السادس من أفلام الرعب، وتركز بشكل أساسي على مشاهد العنف الشديد والإصابات الجسدية البالغة، مثل تمزيق الأحشاء، وتحطيم العظام، وتشويه الأجساد.
إعلانتعتمد هذه الأفلام بشكل كبير على المؤثرات الخاصة والمكياج المبالغ فيه لخلق مشاهد مرعبة وصادمة، وغالبًا ما يكون الهدف الرئيسي منها هو إثارة الرعب والاشمئزاز بدلا من تقديم حبكة درامية متماسكة.
في كثير من الأحيان، لا يهتم صُنّاع هذا النوع من الأفلام بتطوير القصة بقدر اهتمامهم بتقديم مشاهد دموية مكثفة. ومن أبرز الأمثلة على ذلك سلسلة أفلام "مرعب" (Terrifier) بأجزائه الثلاثة، من إخراج داميان ليون، وقد تميّز الجزء الثالث بشكل خاص بتركيزه الكامل على العنف والتقطيع من دون حبكة واضحة أو حتى حوار يُذكر.