د.حماد عبدالله يكتب: وقفة عرفات الله !!
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
" الحج عرفة " هكذا قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام اليوم يقف أكثر من ثلاثة ملايين من المسلمين أتمنى إن شاء الله ان أكون بينهم العام القادم على جبل عرفات بدعوة من الله العلي العظيم لأكبر مؤتمر يعقد على سطح الكرة الأرضية يجمع هذا الجمع من البشر.
يقف اليوم المسلمين الذين نالوا حظ دعوة الرحمن للحج إلى بيته الحرام والوقوف بين يديه على عرفات الله متوجهين إليه كل متساو في رداء بسيط أبيض،( كفن ) يخلو من الجيوب ويخلو من التميز بصنعة معينة أو ماركة محددة، الكل متساوى أمام الله الخالق لعباده والمستقبل لهم على أرض محددة وبيت محدد وموقع محدد وزمن محدد ودعوات متعددة وتوجه للواحد الأحد، لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، لا شريك له.
هذه الأراضى المقدسة والتي يقف عليها منذ فجر اليوم المسلمون ونحن في دعاء مستمر إلى الله أن يرحمنا ويغفر لنا ذنوبنا وأن يقينا شرور الحياة وأن يرحم موتانا وأحيائنا وأن يتقبل دعائنا وإخلاصنا لله وأن يتوب علينا وأن يعيدهم سالمين للأهل وللبلاد وأن يتوج أعمالهم بالحق والسداد وأن ينصر أمتنا الإسلامية على أعدائها وأن يسدد
ولاة أمورنا عافية خير بلادنا وأن يعصمهم من الخطأ والخطيئة وأن يفتح على المسلمين أبواب الرزق وأن يحيط الفقراء والمرضى بعنايته وأن يقبل في هذه الأيام المباركة دعواتنا وأن يقبلنا بعطفه ورحمته وليس بعدله فالعدل يصيبنا
فنحن خطائون ومازلنا نخطئ ونحن بني البشر من صنع الله ننسى دائمًا فالعدل عند الله والمغفرة والرحمة فبرحمتك يا رب إقبلنا وتب علينا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا بل إقبلنا بما فعل الطيبون والملتزمون والصادقون فينا نحن يا رب نتجه إليك في هذا اليوم بالدعاء.
اللهم إرحم مصرنا وسدد خطا المخلصون منا ووفقنا لما فيه خير بلادنا وأهلنا
اللهم لا تولي علينا فاسدًا أو غاضبًا أو غاصبًا يارب.
يارب إرزقنا برزق من نعول وسدد ديوننا وإشف مرضانا وإرحم موتانا
اللهم إنى أصبحت منك في نعمة وعافية وستر فأتمم نعمتك على وعلى أمة الإسلام وعافيتك وسترك في الدنيا والأخرة
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك، لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر.
اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك إنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدًا عبدك ورسولك والحمد لله رب العالمين وكل عام والمسلمون بخير ومصرنا بخير بإذن الله.
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وقفة نسائية في تعز بذكرى غزوة بدر الكبرى
الثورة نت/..
نظمت الهيئة النسائية بمحافظة تعز اليوم، وقفة بذكرى غزوة بدر الكبرى، وتأكيداً على الموقف الثابت مع غزة، ومواجهة التصعيد الأمريكي بالتصعيد تحت شعار (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ).
واعتبرت المشاركات في الوقفة صمت واستسلام الشعوب والبلدان لقوى الهيمنة، خيارًا خطير يهدد الأمة ويُسبب سخط الله وتمكين الأعداء عليها.
وطالبت المشاركات القوات المسلحة، بتصعيد العمليات وتطوير القدرات العسكرية لمواجهة وردع العدو الأمريكي، مؤكدات أن ارتكاب العدو الصهيوني، الأمريكي لمجازر الإبادة الجماعية في غزة والاعتداء على اليمن وسيادته خط أحمر ولا يمكن المرور عليه بسهولة دون الردع القوي.
وأعلن بيان صادر عن الوقفة، الموقف الثابت والقاطع والقرار الذي لا رجعة عنه وعهد الأجداد والأنصار للرسول الأعظم وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”.
وجددّ البيان التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، والمنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً.
وأكد البيان أن الشعب اليمني لن يقبل أن يكتبه الله ضمن أمة كغثاء السيل، تركت إخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.