علي يعقوب قائد التمرد بولاية وسط دارفور
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
علي يعقوب قائد التمرد بولاية وسط دارفور ..
تشادي الاصل، نزحت أسرته إلى دارفور منتصف الثمانينات ، كان يحترف قطع الطريق ونهب القوافل التجارية القادمة من نيالا إلى زالنجي ..
استعانت به حركة عبدالواحد في حقبة ما لمساعدتها في قطع الطريق على متحركات إمداد القوات المسلحة المتجهة إلى مدينة زالنجي .
أدواره بعد التمرد:
احرق مدينة زالنجي بعد حصارها لمدة أربعة أشهر .
دمر مستشفى زالنجي المركزي الذي يقدم خدمة علاجية لمليون ونصف سوداني في الولاية وما جاورها ..
دمر مصادر المياه ومحطات الكهرباء وأبراج الاتصالات .
قصف بالمدفعية الثقيلة معسكرات الحميدية ،كنجومية والحصاحيصا للنازحين بمدينة زالنجي ..
مسؤول مباشر عن تصفية “متوكل تمبور” شقيق رئيس حركة تحرير السودان القائد “مصطفى تمبور” الذي قطعت عليه الطريق قواته من نيالا إلى زالنجي واطلقوا عليه الرصاص ، بعد مطاردة .
قام بتصفية عدد من موظفي البنوك من رفضوا تسليم مفاتيح الخزن التي استعصى نهبها ..
قام بتصفية عدد من موظفي الخدمة المدنية بالولاية ورجال الإدارة الأهلية ..
واخرها فرض حصاراً على مدينة الفاشر التي نزح إليها المواطنين من كل ولايات دارفور التي سقطت بيد التمرد ، منع عنهم الغذاء والدواء ..
هو المسؤول عن نهب قوافل الإغاثة القادمة إلى الفاشر بواسطة منظمات أممية ، منها برنامج الغذاء العالمي .
ظل يقصف المواطنين بالمدفعية طيلة الأشهر الماضية ..
يوم الجمعة 14/يونيو اصطادته القوات المسلحة والمقاتلين تحت إمرتها من ابطال قوات الكفاح المسلح المشتركة ، وهو الآن بين يدي عزيز مقتدر .
رشان اوشيإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في بيان أصدرته: القوات المسلحة السودانية تستمر في عمليات تطهير البلاد من مليشيا الدعم السريع في طريق إنهاء التمرد ونشر الأمن والاستقرار
الأناضول/ واصل الجيش السوداني، الثلاثاء، تقدمه في الخرطوم، معلنا استمراره في تطهير البلاد من قوات "الدعم السريع".وقال الجيش السوداني في بيان، إن "القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى مسنودة بالشعب السوداني، تستمر في عمليات تطهير البلاد من مليشيا الدعم السريع في طريق إنهاء التمرد ونشر الأمن والاستقرار".
ونشر الجيش عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، خريطة حديثة توضح مواقع سيطرة الحكومة السودانية، والتي تظهر سيطرة واسعة للجيش في العاصمة الخرطوم وولايتي النيل الأبيض وجنوب كردفان (جنوب).
فيما انحصرت قوات الدعم السريع في ولايات دارفور (4 ولايات غرب) وأجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان (جنوب)، وفق الخريطة.
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول أن قوات الدعم السريع انسحبت من أحياء بري وأركويت شرق الخرطوم والأزهري والصحافة جنوب المدينة.
ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فديو لاحتفالات مواطني حي بري بخروج الدعم السريع من منطقتهم، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل/ نيسان 2023.
من جانبها قالت قوات "درع السودان" بقيادة ابو عاقله كيكل المساندة للجيش السوداني، إن قواتها سيطرت على مشروع سندس الزراعي جنوب منطقة جبل أولياء المعقل الرئيس لقوات الدعم السريع أقصى جنوب الخرطوم.
وأشارت في بيان، إلى أن قواتها بعد سيطرتها على مشروع سندس (التي تبلغ مساحته حوالي 110 ألف فدان) صارت على بعد 14 كيلو من منطقة جبل أولياء، التي تضم سد وجسر جبل أولياء، آخر جسور الخرطوم الذي ما زالت تسيطر عليه قوات "الدعم السريع".
ولم يصدر أي تعليق من قوات "الدعم السريع" بهذا الخصوص حتى الساعة 20:50 ت.غ.
يذكر أن الجيش وقوات الدعم السريع يخوضان منذ أبريل/ نيسان 2023 صراعا داميا أسفر، وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية، عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء حوالي 15 مليون آخرين. وبحسب دراسة أجرتها جامعات أمريكية، قد يصل عدد القتلى إلى نحو 130 ألفا.
والأحد الماضي، أعلن الجيش السوداني، مواصلة عمليات "التمشيط العسكري" وسط العاصمة الخرطوم، واستعادته السيطرة على مواقع جديدة.
وخلال الأيام الماضية، فرض الجيش سيطرته على معظم مباني الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة وسط الخرطوم ومنطقة المقرن، كما استطاع استعادة السيطرة على جزيرة توتي.
وتأتي هذه التطورات بعد استعادة الجيش السوداني السيطرة على القصر الرئاسي، الجمعة.
فيما أقرت "الدعم السريع" بفقدان القصر، لكنها اعتبرت أن سقوطه لا يعني خسارة الحرب.
وفي الأسابيع الأخيرة، تسارعت وتيرة تقهقر قوات الدعم السريع في عدة ولايات، منها الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان، وسنار، والنيل الأزرق، وسط تقدم مستمر لقوات الجيش.