مسؤول حكومي يفضح ابواق وسائل إعلام الحوثي:السفن المستهدفة في البحر الأحمر لا يوجد لمالكيها ولا مشغليها أي علاقة باسرائيل وأمريكا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "أن هجوم مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران، بايعاز وتسليح ايراني على سفينتي (إم/في تيوتر) و(أم/في فيربينا) تصعيد خطير في وتيرة الهجمات التي تشنها منذ نوفمبر الماضي وتستهدف تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة، والاضرار بالاقتصاد العالمي".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن مليشيات الحوثي الإرهابية هاجمت سفينة (إم/في تيوتر) المملوكة لليونان في البحر الأحمر، بواسطة قارب مسير مفخخ، ما أدى الى حدوث تسرب مائي والحاق اضرار بغرفة المحرك، كما اطلقت ثلاثة صواريخ كروز مضادة للسفن في هجوم متسلسل على سفينة( أم/في فيربينا) المملوكة لأوكرانيا في خليج عدن، ما ادى لإصابة بحار مدني بجروح خطيرة، ووقوع أضرار وحرائق على متنها".
وأشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل تضليل الرأي العام اليمني والعربي، عبر محاولة ربط أعمال القرصنة البحرية والهجمات التي تشنها على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الاحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، بالأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونصرة غزة، رغم ان السفن المستهدفة لا يوجد لمالكيها ولا مشغليها وطاقمها وحمولتها ووجهتها، أي علاقة باسرائيل، وأمريكا وبريطانيا.
ولفت الارياني الى ان هذا التصعيد الخطير يكشف طبيعة مليشيا الحوثي كتنظيم ارهابي، لا يكترث بالقوانين والمواثيق الدولية، ويتحرك كاداة طيعة لتنفيذ الاجندة الإيرانية، بمعزل عن الاعتبارات والمصلحة الوطنية والاوضاع السياسية والاقتصادية والانسانية في اليمن، وكذا فشل التعاطي الدولي مع التهديدات الخطيرة للملاحة البحرية، والحاجة إلى إعادة النظر في سبل مواجهة النشاط الإيراني في المنطقة وردع اذرعها الطائفية وفي المقدمة المليشيا الحوثية.
وأكد الإرياني ان الحرس الثوري الإيراني نظم منذ وقت مبكر جسراً متواصلاً عبر شبكات تهريب متخصصة، لتزويد مليشيا الحوثي بأحدث المنظومات العسكرية والأسلحة الدقيقة من (صواريخ باليستية وموجهة، طائرات مسيرة، زوارق وغواصات غير مأهولة) وخبراء، لتمكينها من زعزعة الامن والاستقرار في اليمن، واستهداف دول الجوار، وتنفيذ أعمال القرصنة والهجمات الارهابية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي، بعدم الوقوف موقف المتفرج من سلوك النظام الايراني، واستمراره في تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي في خرق فاضح لقرار مجلس الامن الدولي رقم (2216)، والشروع الفوري في تصنيف المليشيا "منظمة إرهابية"، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تداهم شركة ميديكس كونكت بصنعاء وتنهب معداتها
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية مجددًا على اقتحام شركة ميديكس كونكت، التي تعود ملكيتها للمهندس عدنان الحرازي، المختطف في سجون المليشيا في صنعاء.
يأتي هذا الاقتحام بعد فترة إغلاق استمرت عامين، والتي شملت أيضًا مداهمة شركة برودجي وأسفرت عن تسريح مئات العاملين.
وفي نشر على صفحتها الرسمية عبر الفيسبوك، أكدت ندى قاسم، زوجة المهندس الحرازي، أن أربعة مسلحين حوثيين قدموا إلى مقر شركة برودجي، مدعين انتماءهم لجهاز الأمن والمخابرات. وقد طلبوا الإذن لدخول الشركة بحجة نقل المعدات والأثاث، إلا أنهم لم يقدموا أي مستندات رسمية تبرر ذلك.
وبعدما فشلوا في دخول شركة برودجي، اقتحم المسلحون مبنى شركة ميديكس كونكت عنوة عبر نافذة، واستولوا على مجموعة من المعدات والأجهزة والأثاث الخاصة بالشركة.
وفي ظل استمرار القضية أمام محكمة الاستئناف، وصفت قاسم الحادثة بأنها تُعد عملية سرقة تتعارض مع القوانين والشرع، داعية الجهات المعنية إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة المتورطين وحماية الممتلكات الخاصة.
يذكر أن مليشيا الحوثي كانت قد قامت في 11 يناير 2023 باقتحام شركتي برودجي وميديكس كونكت، حيث صادروا السيرفرات والأجهزة الإلكترونية واحتجزوا عددًا من موظفيهما قبل الإفراج عنهم لاحقًا، بينما لا تزال تواصل احتجاز المهندس عدنان الحرازي.
وفي الأول من يونيو من العام الماضي، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء حكمًا بإعدام المهندس عدنان الحرازي ومصادرة ممتلكاته، مما دفع أسرته ومحاميه لتقديم استئناف ضد الحكم.