هيئة الأفلام تشارك في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلنت هيئة الأفلام السعودية مشاركتها في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي 2024، والذي يقام خلال الفترة 13 – 22 يونيو الحالي 2024م، في مدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية.
ويعد المهرجان من أبرز الفعاليات السنوية في قارة آسيا وعلى مستوى العالم على مدى العقود الـ 3 الماضية، وهو المهرجان الصيني الوحيد المعتمد من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام"FIAPF".
وتهدف هيئة الأفلام من خلال هذه مشاركة إلى ترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية للسينما، وتعزيز التواجد والتمثيل الدولي لقطاع الأفلام السعودي، وتتمثل مشاركة الهيئة بجناح المملكة في سوق المهرجان خلال الفترة 16 – 18 يونيو، بالإضافة إلى تمكين الهيئة لشركائها من القطاع الخاص في مجال صناعة الأفلام، حيث تشارك مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في الجناح.
زوار المهرجانويستعرض الجناح أمام زوار المهرجان رؤية وأهداف وإستراتيجيات الهيئة في تطوير القطاع من خلال عرض الإمكانات التي تتمتع بها صناعة الأفلام السعودية، وتقديم الدعم والموارد للمهتمين بالاستثمار في السينما السعودية، وإبراز جهود المملكة في هذا المجال، إضافة لزيادة التبادل الثقافي والتعاون، مع تعزيز مكانة المملكة كمركز رائد للإبداع والابتكار السينمائي.
ويتضمن المهرجان العديد من العروض السينمائية، والجلسات النقاشية، وورش العمل، والورش التدريبية للمحترفين والمهتمين في قطاع السينما, حيث يجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم وذلك للاحتفاء بالفن، وتبادل الخبرات، كما سيشهد المهرجان عروض أفلام جديدة ضمن فعالياته.
وتشكل مشاركة المملكة العربية السعودية المتمثلة بهيئة الأفلام في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي فرصة استثنائية لترسيخ حضورها على الخارطة السينمائية العالمية.
التزامناً مع النهضة التي تشهدها صناعة السينما الصينية، تأتي هذه المشاركة لتؤكد طموح المملكة في أن تكون وجهة رائدة في قطاع الأفلام، بالإضافة لتعزيز التفاعل والتعاون مع المراكز الإبداعية البارزة في هذا المجال الواعد، وتطمح المملكة من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز التواصل الثقافي والفني مع الصين، بما ينعكس إيجاباً على تطوير صناعتها السينمائية، وتوسيع آفاقها على المستوى المحلي والعالمي.
أعلنت هيئة الأفلام السعودية عن انطلاق فعالية "ليالي الفيلم السعودي" في محطتها القادمة في أستراليا خلال الفترة 26 - 28 يونيو 2024، وذلك في دار الأوبرا بمدينة سيدني، وقاعة السينما في فندق سوفيتيل في مدينة ملبورن.
وتشمل الفعالية عروضًا لمجموعة متنوعة من أفلام سعودية طويلة، وهي: فيلم "طريق الوادي" للمخرج خالد فهد، وفيلم "هجان" للمخرج أبوبكر شوقي، وفيلم "الهامور ح.ع" للمخرج عبدالإله القرشي، إضافةً لأفلام سعودية قصيرة، وهي: فيلم "سليق" للمخرجة أفنان باويان، وفيلم "أنا وعيدروس" للمخرجة سارة بالغنيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الأفلام السعودية الصين السعودية المملكة العربية السعودية هیئة الأفلام
إقرأ أيضاً:
“هيئة البيئة” تطلق النسخة الأولى من مهرجان لؤلؤ أبوظبي
أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي، إطلاق فعاليات مهرجان لؤلؤ أبوظبي، الذي يقام لأول مرة في الإمارة خلال الفترة من 17 حتى 23 يناير الحالي، للاحتفاء بالبيئة البحرية، والاعتزاز بتراث اللؤلؤ، ومد الجسور بين الماضي والحاضر، لنقل المعرفة للأجيال القادمة.
وتنطلق فعاليات المهرجان، في مركز لؤلؤ أبوظبي بمدينة المرفأ، حيث يتيح لزواره التعرف على قصة المركز الذي تأسس عام 2007 ليكون مركزاً ريادياً في المنطقة لاستزراع المحار المحلي بطرق مستدامة، وذلك بهدف صون وإعادة إحياء التراث المرتبط بالغوص وتقاليد اللؤلؤ.
ويقدم المهرجان تجارب متنوعة تتخللها مجموعة من الأنشطة والفعاليات التعليمية والترفيهية والتراثية وورش العمل، في بيئة تفاعلية تشجع على التعلم والتعرف على التقاليد البحرية المرتبطة باللؤلؤ، والمتأصلة بعمق في تاريخ أبوظبي، بهدف ترسيخ الهوية الوطنية لدى مختلف الأجيال، من خلال الاحتفاء بهذا التراث الأصيل.
وقال أحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في الهيئة، إن مهرجان لؤلؤ أبوظبي، يدعم رؤية الإمارة في تعزيز السياحة البيئية، ويعزز وعي الجمهور بالدور المحوري، الذي يقدمه مركز لؤلؤ أبوظبي في مدينة المرفأ ليكون الأول من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى الاستزراع المستدام للؤلؤ من خلال تبني أحدث التقنيات والابتكارات مع تسليط الضوء على تقاليد دولة الإمارات وتراثها .
وأوضح أن المركز يركز على أربعة مسارات رئيسية وهي مسار التوعية والتعليم، ومسار التسويق، ومسار الدراسات والأبحاث، ومسار السياحة البيئية، ويهدف المهرجان إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة للسياحة البيئية في المنطقة.
ويضم المهرجان عددًا من الجلسات الحوارية الشيقة، بحضور مشاركين من الإمارات ودول الخليج من أصحاب الخبرة والمعرفة بشؤون الغوص واللؤلؤ والبيئة، لمناقشة الموروث الثقافي البحري في منطقة الخليج العربي.
وتتناول الجلسات أهمية المحافظة على التراث المتعلق باللؤلؤ والغوص، وتستعرض مراحل الغوص في الماضي والتقاليد المرتبطة بها، وتطور هذه المهنة عبر الزمن، كما تسلط الضوء على أنواع اللؤلؤ ومسمياتها في الخليج، بالإضافة إلى مناقشة سبل توعية الشباب حول هذا التراث العريق.