“حافلات المدينة” تعلن توفر خدمة نقل الزائرين والأهالي إلى المسجد النبوي لصلاة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
المناطق_واس
أعلن مشروع حافلات المدينة -الذي تشرف عليه هيئة تطوير المدينة المنورة- توفر خدمة نقل الترددي، اليوم، تزامناً مع عيد الأضحى لهذا العام 1445 هـ؛ لنقل المواطنين والمقيمين إلى المسجد النبوي الشريف.
وسيتم تقديم خدمة النقل الترددي ابتداءً من الساعة الثانية صباحاً، وحتي الثامنة صباحاً؛ ليتناسب مع انتهاء وقت صلاة العيد في المسجد النبوي.
وحددت الخدمة محطة سيد الشهداء لنقل المستفيدين إلى محطة المركزية الشمالية بجوار المسجد النبوي “ذهاباً وعودة”، مشيرةً إلى إيقاف الخدمة مؤقتاً في المسارات الاعتيادية 401 و 402 و403 و 404، وسيتم استناف عمل المسارات ثاني العيد.
ودعت هيئة تطوير المدينة المنورة المستفيدين للاطلاع على محطات التوقف الخاصة بخدمة النقل الترددي عبر الرابط https://madinahbus.mda.gov.sa/img/mod/pub-bus.pdf واختيار المحطة للتحقق من نقطة الانطلاق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد النبوي عيد الأضحى المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
علامة العقل ودأب الصالحين .. خطيب المسجد النبوي يحذر من هذا السلوك
قال الشيخ الدكتور صلاح البدير؛ إمام وخطيب المسجد النبوي، إن من علامة العقل وطهارة النفس وقوة الإيمان التحفظ في المنطق ومَن صَلُحَ جنانه صَلُحَ لسانه، والتنزه من الغيبة، والتحرُّز من سماعها والرضا بها.
علامة العقل وطهارة النفسوأوضح “ البدير” خلال خطبة الجمعة الأولى في جمادي الأول اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن هذا دأب الصالحين المشفقين من العذاب وسوء الحساب، فلا يستغيبون أحدًا ولا يُمَكِّنُون أحدًا يستغيب بحضرتهم لما في الغيبة من ذميم العاقبة واستجلاب الضغائن وإفساد الإخاء.
وأضاف أن قد كان السلف إذا عدّدوا مآثر رجلٍ صالحٍ وأثنوا عليه قالوا عنه فيما قالوا "لم يُسمع في مجلسه غيبة"، مشيرًا إلى أن الغيبة إدام اللئام ومرعى الآثام، مبيناً النهي الشدِيدِ والزَّجْرُ الْأَكِيدُ عن الغيبة .
واستشهد بما قال تعالى: (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ)، أَيْ: كَمَا تَكْرَهُونَ هَذَا طَبْعًا، فَاكْرَهُوا ذَاكَ شَرْعًا، وفي الحديث قول عائشة -رضي الله عنها- قَالَتْ: قُلْتُ لِلنَّبِي -صلى الله عليه وسلم-: حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كَذَا وَكَذَا -تَعْنِي قَصِيرَةً- فَقَالَ: "لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ" قَالَتْ: وَحَكَيْتُ لَهُ إِنْسَاناً، فَقَالَ: "مَا أُحِبُّ أَنِّي حَكَيْتُ إِنْسَاناً وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا" أخرجه أبوداود والترمذي.
مجالس المغتابينوأشار إلى أن الغيبة ذِكْرُ الْعَيْب بِظَهرِ الْغَيْبِ، والغِيبة أن تذكُر أخاك بما يَشِينه، وتَعِيبه بما فيه، مستشهداً بما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ"، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: "ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ"، قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ قَالَ: "إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ" أخرجه مسلم.
وأوصى المسلمين، بتقوى الله، فهي خير الزاد، واستثمار الحياة بالطاعة، والتفكر في الآخرة، قال جلَّ وعلا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)، محذرًا من مجالس المغتابين واستحلال ما حرم الله تعالى، ومجاملة الأقران والرّفاق في الغيبة والاستطالة في أعراض الناس.
ونبه إلى أن الواجب على مَن سمع غيبة مسلم أن يردها، ويزجر قائلها، فإن لم ينزجر بالكلام والنصيحة تنحى عنه وفارق مجلسه، مذكراً بوصية يزيد بن المهلب؛ لابنه: "وإياك وشتم الأعراض، فإن الحرّ لا يرضيه من عرضه عوض".
ونصح المغتاب إلى التوبة، وأن يقلع عنها ويندم على فعله، ويعزم على ألا يعود إليها، ولا يشترط إعلام مَن اغتابه ولا التحلل منه، ولا طلب البراءة من غيبته على الصحيح من قولي العلماء، مبيناً أن في إعلامه إدخالاً غم عليه وقد ينتج عن إخباره خصامٌ أو نفرة أو تقاطع أو تهاجر أو إيذاؤه أو تحزينه وتكديره.