لجان المقاومة: الاحتلال يصعد حرب الإبادة ضد القطاع بتشديد الحصار ومنع دخول المساعدات
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
صفا
قالت لجان المقاومة، يوم الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي يصعد حرب الإبادة التي يشنها ضد غزة عبر تشديد الحصار ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية بأنواعها كافة إلى مناطق شمالي القطاع.
وأضافت اللجان، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن "الجوع والعطش باتا يفتكان بالأطفال والنساء وكبار السن، وبتنا نرى استشهاد الأطفال نتيجة سوء التغذية والجوع وعدم توفر الماء الصالح للشرب نتيجة الحصار الإجرامي".
ودعت اللجان المنظمات الدولية والأممية كافة لرفع الصوت عاليا ضد سياسة التجويع والتعطيش التي ترتكب بقرار "صهيوأمريكي" وباتت تضرب بأهالي شمالي القطاع.
وشددت على أن "الخذلان والصمت والسكوت عن هذه الجريمة مشاركة فيها".
وطالبت وسائل الإعلام كافة الدولية والعربي والمحلية بتسليط الضوء على حالة المجاعة التي يعاني منها أهالي القطاع وخاصة شماله، وفضح هذه السياسة الإجرامية التي يندى لها جبين الإنسانية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة راح ضحيتها عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لجان المقاومة غزة حرب الإبادة تجويع مساعدات حصار
إقرأ أيضاً:
طولكرم تحت الحصار.. 85 يوما من العدوان الإسرائيلي المتواصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الوحشي على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الخامس والثمانين على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الثاني والسبعين، وسط تصعيد ميداني غير مسبوق. وتشهد المدينة والمخيمات اقتحامات ومداهمات يومية، وتخريبًا ممنهجًا لممتلكات المواطنين، واعتداءات متكررة عليهم تحت تهديد السلاح.
حصار وتجريف وتهجير قسريصباح اليوم، انتشرت آليات الاحتلال في شوارع طولكرم، ونصبت حواجز عسكرية تعيق حركة المرور وتمنع أصحاب المحلات من تفقد أعمالهم. وخلال الليل، كثفت قوات الاحتلال انتشارها في الأحياء الجنوبية والغربية للمدينة، حيث داهمت مقهى واعتقلت شبانًا، كما اعتقلت آخرين من منازلهم.
يومًا بعد يوم، يتصاعد العدوان على طولكرم ومخيماتها، حيث تنتشر الدوريات الراجلة والمحمولة في الأحياء الرئيسية، وتلاحق الشبان وتعتقلهم وتعتدي عليهم.
وفي مخيم نور شمس، دوى انفجار ضخم تسبب في حريق بأحد المنازل، وسط حصار مشدد وتجريف للشوارع وتهجير قسري للسكان، حيث أُجبرت عائلات على إخلاء منازلها بالقرب من جبل النصر.
تدمير البنية التحتيةوفي مخيم طولكرم، يواصل الاحتلال تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين، ويغلق مداخل المخيم بالسواتر الترابية والأسلاك الشائكة، محولًا إياه إلى مدينة أشباح بعد تهجير سكانه قسرًا. كما استولت قوات الاحتلال على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها.
حصيلة هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم ومخيماتها مروعة، حيث ارتقى 13 شهيدًا، بينهم طفل وامرأتان حامل، بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمعتقلين. كما نزحت قسرًا أكثر من 4000 عائلة، وتحولت مئات المنازل إلى ثكنات عسكرية، ودُمرت مئات المنازل والمحال التجارية والمركبات بشكل كلي أو جزئي، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية وإغلاق الطرق.