مؤسس كتلة الحوار: جبهة الإنقاذ أدت دورا عظيما ضد تنظيم إخواني امتلك “سلاحا نوويا”
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال الدكتور باسل عادل، البرلماني السابق ومؤسس كتلة الحوار، إن جبهة الإنقاذ أدت دورا مهما في لحظة تاريخية فاصلة ويُحسب لكل أعضائها هذه المواجهة العنيفة.
وأضاف "عادل" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": في البداية انضممت إلي جبهة الإنقاذ عندما كنت في حزب المصريين الاحرار وبدأو يعلنوا عن أنفسهم وكنت أحضر الاجتماعات بصفتي قيادة من قيادات المصريين الاحرار وشاركت في كل الاجتماعات.
وواصل:" وكان عندي إحساس أن الشغل في الشارع أهم وأبقى وكنت مهتم أني اشتغل مع أبناء دائرتي في مدينة نصر، في فكرة أن المواجهة تكون على الأرض، لأن شعرت أن من غير مواجهة على الارض هتكون ناقصة، وهنا مش بتكلم على المواجهة السياسية ولكن المواجهة الشعبية، وشعبية بكثافة لأننا كنا بنواجه تيار كبير ومًنظم ومعه "سلاح نووي" أي الدين، فاكنوا يتحدثون باسم الدين، فضلاً عن آلاف من الجمعيات الخيرية التابعة لهم، في المقابل كان أسلحتنا تقليدية مثل الحديث عن الهوية المصرية".
سيطرة إخوانيةونوه إلى أن نسبة كبيرة من المساجد والجمعيات المرتبطة بها كانت تحت سيطرة الإخوان في عهد " مرسي".
وبين: الإخوان على مدار سنوات طويلة كانوا بيكونوا شكبة تربطهم ببعض لتتوغل مع مرور الوقت داخل المجتمع وفي جميع المؤسسات المختلفة، فعلى سبيل المثال نجد أن نسبة كبيرة من المساجد والجمعيات المرتبطة بها ومستشفياتها، كان يسيطر عليها الاخوان، وبالتالي دا كان جزء من قواتهم في الشارع لأنهم مرتبطين ومتحكمين في العديد من الخدمات الخاصة بالمواطنيين".
وواصل:"وبالتالي كنت أرى أنه يجب أن ننتقل إلي العمل في الشارع بجانب المواطنيين، لكسب ثقتهم بدلاً من الإخوان المسيطرين على العديد من الأماكن والخدامات في ذلك الوقت".
وعن اختلاف الأعمار بين جبهة الإنقاذ، يقول باسل عادل، إنه كان هناك تباين في عديد من القضايا، لأنهم كانوا يرون أن المواجهة يجب أن تكون على المنصات السياسية، وبعكس جيلي كان يرى أن المواجهة يجب أن تكون على المنصات الشعبية وفي الشوارع، ودول منهجين مختلفين وطريقيتين في العمل ، بدليل أن الجبهة طوال الوقت كانت في حالة اجتماعات فقط، ولكن العمل بطريقة شعبية لم تظهر إلا بعد إعلان حركة " تمرد" على نفسها في الشارع وبدأت تنجح ويكون لها وجود على الأرض، وبالتالي " تمرد" نجحت في "جرجرة جبهة الإنقاذ إلي الشارع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور باسل عادل جبهة الإنقاذ سلاح نووي المساجد فی الشارع
إقرأ أيضاً:
الحوار الإعلامي مع وزير الإسكان
سارة البريكي
sara_albreiki@hotmail.com
قبل أسبوع، اجتمعت مجموعة من الإعلاميين في مدينة السلطان هيثم، وكنتُ من بين المدعوين لحضور هذا الحوار الإعلامي، بمعية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العُمراني؛ حيث تضمَّن اللقاء جولة في المدينة للاطلاع على سير العمل في المدينة الجميلة، ومن ثم جولة بين أغلب مواقع الشركات المشاركة في بناء هذه المدينة والتعرف على مختلف أعمالهم ومشاريعهم، وبعدها انطلقنا لحضور الحوار الإعلامي المفتوح.
في بداية الحوار، كانت الشفافية حاضرة، والألفة واضحة، وتواضع معالي الوزير يُشار له بالبنان؛ حيث كان يُجيب بسلاسة مطلقة على أغلب الاستفسارات والتعليقات والتساؤلات التي يطرحها البعض، وكان يُلقي آذانًا صاغية بقلب صادق مجيب دون تحفظ، وما سرَّني في ذلك الحوار أن معاليه كان سمحًا للغاية ومرحبًا بكل ما يطرحه الإعلاميون.
لا شك أن أي منظومة متكاملة يجب أن تقوم على الشراكة الوطنية والمجتمعية بين كل الأطراف، وبحث جميع الجوانب المتعلقة بهذا الشأن، ومن هنا لمسنا حرص الحكومة الرشيدة على الأخذ برأي الجميع؛ فالإعلامي حاله من حال أي مواطن، لكنه ينظر إلى الأمور بواقعية وعقلانية أكثر، لذلك كان هذا اللقاء المُهم الذي يجمع بين الوزير المسؤول عن متابعة خط سير العمل في تلك المدينة الجميلة والإعلاميين.
دائمًا كُنَّا ننظر للأمور على أنها في المسار الصحيح، لكن لم نكن نعلم كيف ومتى ولماذا تم وضع أغلب المشاريع، وماذا تخدم وكيف يستفيد منها المواطن؟! إلّا أن معاليه كان يُجيب على الأسئلة برحابة صدر وطول بال، وكان يُشركنا في الأفكار ويعرب عن رغبته في الاستماع إلى ما نطرحه من أفكار تساهم في خدمة المدينة والمجتمع. وكان لسان حالنا يقول إننا لعُمان نخدمها بعيوننا ونحب أن نراها دُرة الأوطان، فنحن مع التغيير العمراني الذي يجب أن يحدث سريعًا، وإقامة مشاريع جذابة تخدم المواطن بشكل أكبر، وتُساهم في تطوير القطاع العقاري بشكل كبير. وهذا هو الطريق الوحيد لتحقيق هذا الهدف المُهم الذي نسعى لتحقيقه من خلال العمل المشترك، والأخذ بعين الاعتبار أن هناك الكثير من المشاريع التنموية والاستثماريّة والتي تسهم بشكل أساسي في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية والعالمية إلى جانب توفير فرص العمل للشباب في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثماريّة وغيرها؛ مما ينعكس إيجابًا على خلق فرص عمل جديدة للشباب العُماني في مختلف المجالات.
إنَّ المخططات الحديثة التي تعكف الوزارة على تنفيذها بالفعل تشمل مختلف الولايات بالتوازي مع خطط إنشاء أكثر من مدينة عصرية في وقت قياسي، فمثلا في مسقط تُقام مدينة السلطان هيثم، وفي صلالة نجد "مدينة صلالة المستقبلية"، ونأمل أن تُقام في صور "مدينة البحار"، وفي نزوى "مدينة التراث"، وغيرها من المدن في صحار وصحم وعبري.
حفظ الله عُمان وأهلها في كل مكان، وجمعنا على الخير والبركة والسعادة والرضا والعافية، وكلَّل مسعى حكومتنا الرشيدة بالنجاح والازدهار وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المجالات كافةً، مع الارتقاء بمستوى الوطن والمواطن والتغلب على التحديات الكبيرة والصعبة التي تواجه المواطن، والعمل يدًا بيدٍ لخلق روح وطنية متكاملة تسهم بشكل فعّال في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة.
رابط مختصر