مدرب اسكتلندا بعد الخسارة القاسية: لم يمنحنا الألمان أي فرصة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
وصف مدرب اسكتلندا ستيف كلارك أداء المنتخب الألماني في المباراة الافتتاحية بـ"الرائع"، وذلك بعد الخسارة 5-1 في بطولة "يورو 2024".
وقال كلارك بعد مباراة ألمانيا واسكتلندا: "كان أداء ألمانيا رائعا ولسوء الحظ لم نتمكن من مجاراة المنافس".
وأضاف: "لقد تفوقوا علينا ولم يمنحونا أي فرصة في المباراة. كانت النتيجة النهائية مخيبة للآمال".
وتابع: "الفرصة لا تزال قائمة ونحتاج لأربع نقاط وهو ما يجب التركيز عليه".
وبدوره قال قائد اسكتلندا آندي روبرتسون لمحطة آي.تي.في "في الشوط الأول، أخطأنا في كل شيء. ولم نظهر، ولم نلعب بالشراسة المطلوبة وسمحنا للمنافس القوي بالاستحواذ على الكرة".
وأشار إلى أنه "في الشوط الثاني، لعبنا بعشرة لاعبين ومع ذلك استبسلنا. رغم المؤازرة الجماهيرية كان يوما مخيبا وعلينا التعافي سريعا".
وتأتي النسخة الحالية من البطولة القارية بعد ثلاث سنوات من إقامة النسخة السابقة من دون الحضور الجماهيري بسبب جائحة كوفيد-19 التي أجبرت الاتحاد الأوروبي على تأجيل المسابقة من 2020 إلى 2021.
ويشارك 24 منتخبا في المسابقة القارية المرموقة بنسختها السابعة عشرة والتي ستقام خلالها 51 مباراة، علما أن النهائي سيقام في 14 يوليو في برلين.
وتُوّج المنتخب الإيطالي بالنسخة الأخيرة على ملعب ويمبلي، وذلك بفوزه على إنجلترا في المواجهة النهائية بركلات الترجيح.
وتعد ألمانيا وإسبانيا أكثر بلدين تتويجا باللقب في تاريخ المسابقة بثلاثة ألقاب مقابل 2 لكل من فرنسا وإيطاليا، في حين أن "دي مانشافت" هو المنتخب الأكثر مشاركة (14 مرة).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألمانيا واسكتلندا اسكتلندا كوفيد 19 الاتحاد الأوروبي المنتخب الإيطالي يورو 2024 أمم أوروبا كأس أمم أوروبا ألمانيا ألمانيا واسكتلندا اسكتلندا كوفيد 19 الاتحاد الأوروبي المنتخب الإيطالي
إقرأ أيضاً:
الكاثوليك الألمان يترقبون البابا القادم.. دعوات لاستمرار الانفتاح وتحذيرات من العودة إلى الوراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت إيرمه شتيتر-كارب، رئيسة اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان، عن تطلعها لأن يواصل البابا القادم نهج الانفتاح الذي اتسمت به فترة البابا الراحل فرنسيس، محذّرة في الوقت ذاته من أن انتخاب شخصية محافظة قد يُعيد الكنيسة إلى مرحلة من الجمود، ويشكّل تحدياً حقيقياً في السياق الألماني.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، شددت شتيتر-كارب على أن الكنيسة الكاثوليكية اليوم بحاجة إلى قيادة تستوعب تحولات العصر ومتطلبات القرن الحادي والعشرين، معتبرة أن تجديد الفكر الكنسي وتوسيع هامش المشاركة داخل الكنيسة، أصبحا ضروريين للحفاظ على علاقتها مع المؤمنين، خاصة في أوروبا.
سلطه دينية مركزيةوحذرت من بروز تيارات داخل الكنيسة تسعى للحفاظ على السلطة الدينية المركزية، وتخشى من أن يؤدي منح المؤمنين مساحة أكبر من الحرية إلى تقويض وحدة الكنيسة. وأوضحت أن هذا التوجه المحافظ "يمثل خطراً حقيقياً، ولا يمكن الاستهانة به".
وتُعد اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان بمثابة الهيئة التمثيلية للعلمانيين، وتلعب دوراً محورياً في صياغة مواقف الكنيسة المحلية. وقد أطلقت بالتعاون مع مؤتمر الأساقفة الألمان عملية إصلاح شاملة تُعرف باسم "المسار السينودسي"، وتهدف إلى مراجعة بنى الكنيسة وتعزيز الشفافية والمشاركة.
إصلاحات ليبراليةوتعكس مواقف شتيتر-كارب توجهاً سائداً لدى الكاثوليك الألمان، حيث أظهرت استطلاعات الرأي بشكل متكرر أن غالبية المؤمنين في ألمانيا يدعمون إصلاحات ليبرالية، أبرزها توسيع دور المرأة داخل الكنيسة.
وتسلّط هذه التصريحات الضوء على التحديات التي تواجه الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا، لا سيما في ظل التوتر القائم بين دعاة الانفتاح والتيارات المحافظة داخل المؤسسة الكنسية العالمية، وهي معركة مرشحة للتصاعد مع اقتراب اختيار البابا الجديد.