مؤسس كتلة الحوار: مشهد "مرسي" خلال أدائه اليمين في ميدان التحرير كان كوميديا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال الدكتور عادل باسل، البرلماني السابق ومؤسس كتلة الحوار: "عندما ذهبت لهيئة الاستثمار في عهد مرسي وجدت أن كل الذين يؤسسون الشركات "إخوان".
وأضاف "عادل" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": مشهد "مرسي" وهو يؤدي اليمين في ميدان التحرير وفتحه "للجاكت" كان كوميديا.
وتابع: "شاركت في العمل لمعارضة الإخوان من خلال الدعوة لوقفات احتجاجية ضد الإخوان، وقبل اعتصام رابعة، كانت القوى الشعبية المدنية تعتصم ضد الإخوان في ميدان رابعة العدوية في مدينة نصر، وكان في نهاية يونيو 2013، وكان معنا ملحنين وفنانين في هذه الوقفات وكنا نتحرك للمنصة".
كلهم "إخوان"ونوه إلى أن وجود شيخ الأزهر في لجنة السياسات جاء للإخوان على الطبطاب لأنهم كانوا يخططون لعزل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، كما كانوا يضايقونه في الجامعة وفي المؤسسة.
وأضاف: عندما ذهبت لهيئة الاستثمار في عهد مرسي وجدت أن كل الذين يؤسسون الشركات "إخوان".
وتابع: "مسار الانتهازية ممتد وأن الصعود للهاوية مستمر، وأن هناك تيارا يصعد للهاوية وكان لديه شعار مشاركة لا مغالبة حتي يتمكنوا من كل شىء، وفي هيئة الاستثمار كان كل من يؤسس الشركات إخوان، فكان كل مفاصل الحكم والشركات والاقتصاد من الإخوان، كل شىء سيطر عليه الإخوان، واستحدثت مكاتب لتخليص الأوراق للمشروعات والأراضي للحصول على سمسرة وتخليص قضايا كبيرة لفلول النظام مقابل مبالغ مالية كبيرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عادل باسل هيئة الاستثمار إخوان ميدان التحرير جاكت مرسي يؤدي اليمين
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: المناطق الحرة أهم النظم لجذب الاستثمار وزيادة الصادرات
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن نظام المناطق الحرة يعد أحد أهم النظم الجمركية الخاصة كمركز للاستثمار ومنبع للتصدير. تلجأ الدول من خلاله إلى تشجيع الاستثمارات الأجنبية عبر حوافز وتيسيرات مالية، بما في ذلك تعليق أداء الضريبة الجمركية وغيرها من الضرائب والرسوم المستحقة للمشروعات التي تعمل بنظام المناطق الحرة. كما يتم منح تسهيلات بالإعفاء من القيود الاستيرادية والتصديرية بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتلبية متطلبات التجارة الداخلية والخارجية.
وأكد الجمل، في تصريحات صحفية له اليوم، أن المناطق الحرة تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، من خلال توفير بيئة استثمارية ملائمة. كما تهدف إلى زيادة التصدير من خلال توفير فرص تصدير جديدة للشركات، وكذلك خلق فرص عمل.
وأعلنت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة عن إطلاق مناطق حرة عامة جديدة متخصصة في صناعات الغزل والمنسوجات، بالإضافة إلى القطاع الهندسي والصناعات الكيماوية، ضمن استراتيجية الحكومة لتعزيز الإنتاجية وجذب المزيد من الاستثمارات، في خطوة تهدف إلى رفع الصادرات المصرية إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2030.
وأشار الجمل إلى عدد من التحديات التي تواجه المناطق الحرة، على رأسها المنافسة الشديدة من المناطق الحرة الأخرى في الدول الأخرى، والتغيرات الاقتصادية السريعة، مما يؤدي إلى صعوبة جذب الاستثمارات.
كما أكد أن المناطق الحرة في مصر توفر فرصة فريدة للشركات التي تتطلع إلى التوسع بشكل فعال في سوق سريع النمو. من خلال خفض التكاليف، وتبسيط العمليات، وتقديم فوائد الموقع الاستراتيجي، تمثل هذه المناطق جسراً يربط بين رؤية مصر الاقتصادية وأهداف المستثمرين. سواء في التصنيع أو الخدمات اللوجستية أو التجارة، فإن الفرص في المناطق الحرة المصرية متنوعة بقدر الأسواق التي تخدمها.
ونوه بأن وزارة الاستثمار تركز على تطوير المناطق الحرة والبنية التحتية بها وتجهيزها وفقاً لأحدث النظم العالمية، وذلك للمساهمة في تيسير منظومة العمل واختصار الوقت والإجراءات بما يسهل عمل المستثمرين. خاصة أن المناطق الحرة العامة والخاصة تلعب دوراً مهماً في دعم الاقتصاد المصري، من خلال تعميق الصناعة وزيادة الصادرات وفتح أسواق جديدة أمام منتجات تحمل شعار صنع في مصر.
وأكد المهندس ميشيل الجمل أن إنشاء المناطق الحرة ساهم في زيادة الاستثمارات، وهي فرصة جيدة لجذب المزيد، حيث عملت مصر طوال السنوات الماضية على تطوير البنية التحتية من أجل تنمية الاقتصاد وجذب المستثمرين.