لطيفة تستعين بالذكاء الاصطناعي لإصدار أغنية «يا ليالي».. فيديو
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تحدثت الفنانة لطيفة عن استعانتها بخاصية الذكاء الاصطناعي في تصوير فيديو كليب أغنية «يا ليالي»، وظهرت بشكل جيّد.
وأضافت لطيفة في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، قائلة: «أنا طول عمري جريئة وأنا بغني مش عشان أخد فلوس أو أتشهر، أنا بحب الغناء ودرسته ومحبش غيره في الحياة بجانب الرياضة والأشياء الخاصة»، مشيرة إلى أن الموسيقى والفن والإبداع واستخدام تقنية جديدة ضمن متعة الحياة.
وكشفت لطيفة عن التحضير لتصوير عدد من أغاني ألبومها الجديد الذي يضم 10 أغنيات على طريقة الفيديو كليب، باستخدام برامج الـAi، وهي «مفيش ممنوع وبتقول جرحتك و100 كداب ويا ليالي»، بالإضافة إلى أغاني من ألبوم الموسيقار زياد الرحباني.
وفي ذات السياق كشف المخرج وليد نصيف تفاصيل ألبومه مع المطربة لطيفة مؤكدا ان الـ4 أغنيات امتزجوا في عملهم بالذكاء الاصطناعي الأمر الذي ساعد كثيرا على خدمة دمج الصورة مع الصوت وهي فكرة جديدة في الغناء.
وأضاف أن أغنية «جرحتك» كلاسيكية – شرقية، منوها أن صوت لطيفة رائع يحتاج عمل تحفيزي أكثر.
وأوضح المخرج وليد نصيف أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الأغاني قليل الاستخدام عالميا، موضحا أن الملابس والواجهات والألوان والحركات امتزجت بـ AI، وكل أغنية احتاجت 5 أيام فقط للإنتهاء.
واستكمل قائلا: العمل الواقعي مكلف أكثر من الذكاء الاصطناعي وأحيانا يكون العكس، والفترة المقبلة هناك أعمال سينمائية ستكون ممزوجة بالذكاء الاصطناعي؛ باعتبارها المستقبل الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنانة لطيفة الذكاء الاصطناعي خاصية الذكاء الاصطناعي يا ليالي أغنية يا ليالي
إقرأ أيضاً:
لطافتك تكلف الذكاء الاصطناعي الملايين!
في زمن تتسارع فيه علاقتنا بالتكنولوجيا، يبدو أن كلمات بسيطة مثل "من فضلك" و"شكرًا" قد تحمل ثمنًا غير متوقع. فقد أثار أحد مستخدمي منصة X سؤالًا طريفًا لكنه عميق الدلالة، قال فيه:
كم أنفقت OpenAI على الكهرباء لأن الناس يقولون "من فضلك" و"شكرًا" لنماذج الذكاء الاصطناعي؟
وجاء الرد سريعًا من سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، مازحًا وبكل ثقة: "تلك الملايين كانت مُنفقة في مكانها الصحيح.. من يدري ما ستجلبه اللباقة!".
لكن خلف هذا التعليق، انطلقت تساؤلات جدّية: هل نُهدر الطاقة والموارد حين نخاطب الذكاء الاصطناعي بأدب؟ أم أن للّباقة مع الآلات قيمة تتجاوز الكلفة؟.
المجاملة ليست مجرد تكلفة… بل أسلوب تعامل
تشير تقديرات الخبراء إلى أن كل تفاعل مع روبوت دردشة يكلف الشركة مالًا وطاقة، وكل كلمة إضافية تُرسل كجزء من الطلب تستهلك المزيد من الموارد.
قال البروفيسور نيل جونسون من جامعة جورج واشنطن:"كل طلب موجه إلى روبوت مثل ChatGPT يتطلب حركة إلكترونات، وهذه الحركة تحتاج طاقة. والسؤال هو: من يدفع هذه الفاتورة؟".
ويشبّه جونسون الكلمات الإضافية بورق التغليف المستخدم لتغليف عطر، إذ تحتاج النماذج اللغوية إلى "اختراق" هذا التغليف للوصول إلى مضمون الطلب، مما يشكل عبئًا إضافيًا.
اقرأ أيضاً.. أول طالب ذكاء اصطناعي في مقاعد الدراسة الجامعية
لكن رغم هذا، يرى كثيرون أن اللطافة مع الذكاء الاصطناعي ليست فقط عادة بشرية أو مظهرًا من مظاهر "إضفاء الطابع الإنساني" على الآلة، بل إن لها تأثيرًا مباشرًا على جودة التفاعل.
وأوضح كيرتيس بيفرز، مدير في فريق تصميم Microsoft Copilot، أن استخدام اللغة المهذبة يضبط نبرة الرد من قبل النموذج، فعندما يلتقط الذكاء الاصطناعي إشارات اللباقة، يكون أكثر ميلًا للرد بنفس الأسلوب.
هل المجاملة ضرورة ثقافية؟
حتى وإن لم تكن الآلة "تشعر"، فإن طريقة تعامل البشر معها قد تُشكّل انعكاسًا لطريقة تعاملهم مع بعضهم البعض لاحقًا.
وأشارت شيري توركل، أستاذة في معهد MIT، أن الذكاء الاصطناعي ليس "واعيًا" فعلًا، لكنه لا يزال "حيًا" ليبرّر إظهار المجاملة له.
وتشير إلى تجربة "تماغوتشي" في التسعينيات، حيث أصيب الأطفال بالحزن الحقيقي عند "وفاة" حيواناتهم الرقمية، مما يُظهر كيف يمكن للعلاقات بين البشر والكائنات غير الحية أن تؤثر نفسيًا.
اقرأ أيضاً.. حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر
اللباقة بدافع الخوف
أجريت دراسة في ديسمبر 2024 من قبل شركة Future أظهرت أن نسبة كبيرة من المستخدمين يتعاملون بلباقة مع الذكاء الاصطناعي:
67% من المستخدمين في الولايات المتحدة يستخدمون عبارات مجاملة،و71% من المستخدمين في المملكة المتحدة يفعلون الشيء ذاته.
لكن المفارقة أن 12% من المستخدمين يتحلون باللباقة بدافع الخوف من "العواقب المستقبلية" لسوء التعامل مع التكنولوجيا.
المجاملة... تكلفة مستحقة؟
بين التكاليف الكهربائية والبيئية، وبين الأبعاد الثقافية والإنسانية، يبدو أن المجاملة في التفاعل مع الذكاء الاصطناعي ليست مجرد تصرف عابر. بل إنها تحمل وزنًا أخلاقيًا وسلوكيًا، وقد تشكّل مستقبل العلاقة بين الإنسان والآلة.
إسلام العبادي(أبوظبي)