بعد غياب لأربع سنوات عن منصات التتويج... الرجاء يحقق لقب البطولة 13 وهذا تاريخ تتويجات النسور
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
توج الرجاء الرياضي باللقب للمرة 13 في تاريخه، عقب الانتصار بثلاثية نظيفة على مولودية وجدة، في المباراة التي جرت أطوارها، الجمعة، على أرضية الملعب الشرفي لوجدة، لحساب الجولة 30 « الأخيرة » من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، ليعود بذلك لمنصة التتويجات، بعد غياب دام أربع سنوات، علما أن أول لقب حققه كان سنة 1988.
ويعتبر الرجاء الرياضي ثاني أكثر نادي مغربي تتويجا بهذا اللقب، بعد غريمه التقليدي الوداد الرياضي، حيث كان أول لقب للنسور في موسم 1987-1988، عندما تفوق على نادي الكوكب المراكشي بفارق نقطة واحدة، ليعود سنة 1996 ويرفع درع البطولة للمرة الثانية، بعد إنهائه الموسم في الصدارة برصيد 57 نقطة، بفارق تسع نقاط عن أولمبيك خريبكة، الذي احتل الوصافة آنذاك.
وعاد الرجاء الرياضي بعد سنة، ليحقق لقبه الثالث والثاني له على التوالي، سنة 1997، عندما تفوق على غريمه التقليدي الوداد الرياضي بفارق نقطتين، ليواصل الفريق الأخضر الريادة، بتتويجه الثالث تواليا والرابع على مر التاريخ عام 1998، بعد إنهائه الموسم في الصدارة برصيد 67 نقطة، بفارق 14 نقطة عن الكوكب المراكشي الوصيف.
تتوبجات الرجاء الرياضي بالبطولة استمرت سنة تلو الأخرى، بعد تحقيقه اللقب الرابع والخامس والسادس على التوالي، سنوات 1999،2000،2001، متفوقا على كلٍّ من الكوكب المراكشي، وغريمه التقليدي الوداد الرياضي، والفتح الرياضي، التي احتلت آنذاك الوصافة، ليغيب النسور عن منصات التتويج خلال موسمي 2001/2002 و2002/2003.
وعاد الفريق الأخضر للتتويج بلقب البطولة سنة 2004، للمرة الثامنة في تاريخه، عندما أنهى الوسم الرياضي في الصدارة برصيد 56 نقطة، بفارق الأهداف عن الجيش الملكي، الذي احتل آنذاك الوصافة، ليعود الرجاء ويتوج بلقبه التاسع بعد أربع سنوات من الغياب، وبالضبط سنة 2009، عندما تفوق على الدفاع الحسني الجديدي بفارق سبع نقاط.
وحقق الرجاء الرياضي لقبه العاشر سنة 2011، بعد إنهائه الموسم الرياضي في الصدارة برصيد 60 نقطة، بفارق سبع نقاط عن المغرب الفاسي، الذي احتل الوصافة آنذاك، فيما تمكن من التتويج بلقبه 11 عام 2013، متفوقا على الجيش الملكي بفارق أربع نقاط، ليعود ويحقق لقبه 12 سنة 2020، أي بعد سبع سنوات كاملة عن الغياب، بعد تصدره الدوري برصيد 60 نقطة، بفارق نقطة عن غريمه التقليدي الوداد الرياضي.
وانتظر الرجاء الرياضي أربع سنوات على آخر لقب توج به في البطولة الاحترافية، ليحقق لقبه 13 في تاريخه سنة 2024، عقب الانتصار بثلاثية نظيفة على مولودية وجدة الذي نزل للقسم الاحترافي الثاني، جراء هذه الهزيمة، متفوقا بذلك « الرجاء » على الجيش الملكي بنقطة واحدة.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الرجاء الرياضيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي فی الصدارة برصید الرجاء الریاضی أربع سنوات
إقرأ أيضاً:
البطولة: نهضة الزمامرة يكسب نقطة من تعادله مع اتحاد تواركة ويواصل ملاحقة نهضة بركان
واصل نهضة الزمامرة لحاقه بالمتصدر نهضة بركان، عقب تعادله بدون أهداف مع الاتحاد الرياضي التوركي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب 18 نونبر بالخميسات، لحساب الجولة 14 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، حيث يبحث نهضة الزمامرة عن الانتصار لتوسيع الفارق مع أقرب ملاحقيه إلى أربع نقاط، وتقليصه مع المتصدر نهضة بركان إلى نقطة واحدة ولو مؤقتا، مع الاستمرار في الوصافة، قبل أسبوع من نهاية مرحلة الذهاب، فيما يتطلع الاتحاد الرياضي التوركي إلى كسب النقاط الثلاث، بغية للالتحاق بركب المقدمة.
وعمل الحارسان رضا أسماما، ومروان فخر، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول لمربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الجانبين، دون تمكن أي طرف من تحقيق مبتغاه بالوصول إلى الشباك، بالرغم من المحاولات التي أتيحت لهما، لتواصل غياب النجاعة الهجومية، وتسرع اللاعبين سواء من طرف نهضة الزمامرة أو الاتحاد الرياضي التوركي، ما جعل شباك الحارسين رضا أسماما ومروان فخر تبقى نظيفة.
واستمر نهضة الزمامرة والاتحاد الرياضي التوركي في تبادل الهجمات فيما بينهما، خلال ما تبقى من دقائق، بحثا عن الهدف الذي استعصى عليهما في الجولة الأولى، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، ليتواصل الشد والجذب بينهما، دون حدوث أي تغيير في عداد النتيجة، بالرغم من الفرص السانحة للتهديف التي سنحت لهما، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بتقطة لكل واحد منهما، حيث رفع نهضة الزمامرة رصيده إلى 24 نقطة في وصافة البطولة الاحترافية في قسمها الأول، مقلصا الفارق مع المتصدر نهضة بركان المنقوص من مباراتين إلى ثلاث نقاط، فيما وصل رصيد الاتحاد الرياضي التوركي إلى 19 نقطة في الصف السابع، بنفس عدد نقاط الدفاع الحسني الجديدي الثامن.
كلمات دلالية الاتحاد الرياضي التوركي البطولة الاحترافية نهضة الزمامرة