مقتل 3 مدنيين من نفس العائلة بغارات روسية على مدينة إدلب (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قُتل ثلاثة مدنيين على الأقل في غارات جوية روسية على ريف مدينة إدلب بشمال غرب سوريا السبت، وفق إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد أن "غارات جوية روسية صباح اليوم" على غرب مدينة إدلب أوقعت ثلاثة قتلى "من أفراد عائلة واحدة بينهم امرأة وطفل و6 جرحى"، مضيفا أن فرق الإنقاذ تعمل على انتشالهم من تحت الأنقاض.
كما أوضح المرصد أن أربع ضربات استهدفت المنطقة التي توجد فيها قواعد لفصائل معارضة.
"مشاهد الموت والدمار قاسية جداً اليوم، بعد أن استهدفت الطائرات الحربية الروسية منازل ومزارع مدنيين على أطراف مدينة إدلب، وحولت اجتماع عائلة في بيتهم بالصباح لكارثة قُتل فيها الأب وزوجته وابنه وأصيبت زوجة الابن بجروح، ومدنيين آخرين من جيرانهم وقريبين من المكان المستهدف، بغارات… pic.twitter.com/rru5MYc34k — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 5, 2023
بدورها، نشرت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، على حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، صورا تظهر لحظات الاستجابة وإسعاف المصابين في مكان وقوع الهجوم على أطراف مدينة إدلب، مشيرة إلى أن الطائرات الحربية "حولت اجتماع عائلة في بيتهم بالصباح لكارثة".
كما بثت مقطعا مصورا توثق الدقائق الأولى للغارات الجوية الروسية على الطريق الواصل بين إدلب وعين شيب.
اللحظات الأولى من استجابة فرقنا لغارات جوية روسية استهدفت مزارع وأبنية، ومنازل مدنيين، على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وعين شيب، اليوم السبت 5 آب، ما أدى لمقتل 3 مدنيين (رجل وزوجته وابنهما) وإصابة 6 أشخاص، بينهم امرأة.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/sXtl3KJBRI — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 5, 2023
وفي السياق، سجلت الهجمات على الشمال السوري ارتفاعا ملحوظا في وتيرة أعمال العنف أواخر حزيران/ يونيو.
وكانت غارة جوية روسية على محافظة إدلب في 25 حزيران/ يونيو، أودت بحياة 13 شخص، في هجوم قال المرصد آنذاك إنه الأكثر دموية هذا العام. أكدت "الخوذ البيضاء" وقتها، أن أغلب الضحايا عمال ومزارعون كانوا يعملون في سوق للخضراوات ملاصق للمكان المستهدف.
والجدير بالذكر أن منطقة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، تضم نحو ثلاثة ملايين شخص قرابة النصف منهم نازحون من مناطق سورية أخرى.
وفي أيلول/ سبتمبر 2018، أبرمت أنقرة وموسكو مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانة عام 2017، إلا أن النظام السوري كثف هجماته على المنطقة في 2019، بحسب وكالة الأناضول.
ووفقا للوكالة، توصلت موسكو وأنقرة عام 2020، إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام وداعميه تخرقه بين الحين والآخر.
وبين 2017 و2020، بلغ عدد الفارّين من هجمات النظام السوري نحو مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات إدلب سوريا النظام السوري سوريا روسيا إدلب النظام السوري سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جویة روسیة روسیة على
إقرأ أيضاً:
سوريا.. التحقيق في مقتل "موقوف" بحمص
أعلنت السلطات السورية، السبت، أن شخصا تم توقيفه على خلفية انتسابه إلى مجموعات رديفة للقوات الحكومية في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، توفي أثناء الاحتجاز، معلنة فتح تحقيق في "تجاوزات" قام بها عناصر الأمن.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مدير إدارة الأمن العام في حمص قوله: "قامت دورية(...) بتوقيف لؤي طلال طيارة الذي كان يعمل ضمن صفوف الدفاع الوطني في مدينة حمص، وذلك لعدم تسوية وضعه القانوني وحيازته أسلحة غير مصرح عنها".
وأضاف: "وقعت تجاوزات من قبل بعض العناصر الأمنية المكلفة بنقله، ما أدى إلى وفاته على الفور".
وأكد المسؤول في إدارة الأمن أنه تم توقيف "جميع العناصر المسؤولة وإحالتهم إلى القضاء العسكري".
من جانب آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من السبت، بمقتل 10 أشخاص على الأقل بإطلاق نار من مسلحين هاجموا، قرية سكانها من العلويين في محافظة حماة وسط سوريا.
وقال المرصد "ارتكب مسلحون مجزرة راح ضحيتها 10 مواطنين في قرية أرزة في ريف حماة الشمالي التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ونفذت السلطات حملات تمشيط في مناطق عدة قالت إنها تهدف للبحث عن "فلول النظام" السابق. وطالت العديد من هذه الحملات مناطق يقطنها علويون.