مجموعة السبع: موحدون في تأييد الاتفاق المقترح لوقف فوري لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
بيان قمة مجموعة السبع يدعو كل الأطراف إلى اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لحماية أرواح المدنيين
أكد بيان قمة مجموعة السبع في إيطاليا، تأييد الاتفاق المقترح لوقف فوري لإطلاق النار بغزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين.
اقرأ أيضاً : الملك: أقدم تهديد مستمر يواجه منطقتنا هو استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية - صور
ودعا بيان قمة مجموعة السبع كل الأطراف إلى اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لحماية أرواح المدنيين.
وشدد البيان على ضرورة امتثال تل أبيب الكامل للقانون الدولي في جميع الظروف، كما حث البيان جميع الأطراف على تسهيل مرور الإغاثة الإنسانية دون عوائق.
وأدان البيان الختامي لمجموعة السبع تصاعد عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين الذي يقوض الأمن في الضفة.
كما جدد البيان الختامي لمجموعة السبع الإلتزام الثابت برؤية حل الدولتين.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري يكشف موعد نهاية العملية العسكرية في رفح
وشدد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي بالضفة، مؤكدا أنه أمر بالغ الأهمية للأمن الإقليمي.
ودعا بيان مجموعة السبع حكومة الاحتلال إلى الامتناع عن شن هجوم واسع النطاق في رفح.
كما دعا البيان الختامي تل أبيب لإزالة وتخفيف التدابير التي تفاقم الوضع الاقتصادي بالضفة الغربية.
وأكد البيان على ضرورة إلتزام تل أبيب بالوفاء الكامل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي في جميع الظروف.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة مجموعة السبع الهدنة مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
القاهرة: القمة الثلاثية تؤكد ضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة
رام الله - دنيا الوطن
عقد العاهل الأردني عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قمة في القاهرة، اليوم الاثنين، لبحث الأوضاع الخطيرة في غزة.
وأكد القادة في القمة التي دعا إليها الرئيس المصري، ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والعودة الفورية لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه، واستئناف وصول المساعدات الإنسانية الكافية للحد من الأزمة المتفاقمة التي يواجهها أهالي القطاع.
وحذر الملك عبدالله من أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة يقوض كل الجهود الدبلوماسية والإنسانية المبذولة لإنهاء الأزمة، ويهدد بانزلاق المنطقة بأكملها نحو الفوضى، وفق قناة (المملكة) الأردنية.
وشدد على ضرورة التوصل للتهدئة الشاملة في الإقليم، والعمل بشكل مكثف لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن أمن واستقرار الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها.
وأعرب العاهل الأردني عن تقديره لمواقف مصر، بقيادة الرئيس السيسي، في دعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وثمن الملك عبدالله موقف فرنسا الداعم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأييدها للخطة العربية لإعادة إعمار القطاع.
وأعاد التأكيد على موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، محذرا من خطورة استمرار الإجراءات أحادية الجانب ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وثمن الملك عبدالله والرئيس المصري الموقف الفرنسي الداعم لتسوية القضية الفلسطينية والرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددين على أهمية تكاتف الجهود الدولية، ولا سيما من دول الاتحاد الأوروبي، ومن بينها فرنسا، لدعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأكد القادة أهمية وجود مسار سياسي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والتوصل إلى سلام دائم في المنطقة، وتجنب تصعيد الصراع، وضمان أمن الدول.
من جانبه، أشار الرئيس الفرنسي إلى أهمية مواقف الأردن ومصر المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا استعداد فرنسا لبذل كل ما يلزم لاستعادة الهدوء والتوصل إلى تسوية سياسية للقضية الفلسطينية.
وضم الوفد الأردني للقمة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك عبدالله، علاء البطاينة، والسفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة.
وعقب القمة الثلاثية، عقد الملك عبدالله والرئيس السيسي لقاء جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية والتأكيد على إدامة التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يحقق مصالح البلدين ويخدم القضايا العربية.
كما التقى العاهل الأردني مع الرئيس الفرنسي، وبحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار العالميين.