سلطات عدن الأمنية تفرج عن المصور “صالح العبيدي” بعد يوم على اعتقاله
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفرجت السلطات الأمنية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، اليوم الجمعة، عن المصور والإعلامي، صالح العبيدي، عقب يوم من اعتقاله.
وقالت مصادر محلية وإعلامية، إن “السلطات الأمنية في عدن أفرجت عن العبيدي، والذي وصل برفقة عدد من زملائه إلى منزله الكائن في محافظة لحج المجاورة.
وكانت النيابة الجزائية المتخصصة في عدن، قد ودهت اتهامات للعبيدي بالانتماء لعصابة مسلحة تقوم بعمليات إرهابية وزعزعة أمن واستقرار عدن.
يذكر أن المصور العبيدي، يعد من أبرز مصوري الحراك الجنوبي، ومؤخراً عمل مع المجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
ومؤخراً نشط المصور العبيدي في كشف فساد وانتهاكات قوات وقيادات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات، ما يرجح سبب اعتقله مؤخراً.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المجلس الانتقالي اليمن صالح العبيدي عدن
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمنية في البرازيل تستنفر لتأمين قمة العشرين بعد انفجارات سابقة
نشرت السلطات البرازيلية قوات ومركبات مدرعة لتعزيز الأمن في محيط الموقع المحدد لانعقاد قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، وذلك عقب أيام من وقوع انفجارين في العاصمة برازيليا.
وسيجتمع قادة الدول في متحف الفن الحديث بالمدينة، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة تشمل فرض قيود على الطيران، ومنع استخدام الطائرات المسيرة، وإلغاء الرحلات الجوية في مطار سانتوس دومون القريب من مقر القمة لمدة يومين.
وأجرت القوات الأمنية البرازيلية دوريات مكثفة في محيط المتحف، حيث تمركزت المركبات المدرعة وأغلقت الشوارع أمام حركة المرور.
كما نفذت سفن البحرية دوريات في خليج بوتافوجو استعدادا لأي طارئ، وصرح الكابتن جونسالفيس مايا من البحرية بأن "القوات جاهزة للتدخل السريع عبر البحر إذا استدعت الحاجة".
من جانبها، أعلنت الشرطة الاتحادية أنها فتشت المتحف بحثا عن أي متفجرات ونشرت قناصة حول المبنى لتأمين الحماية لـ 84 زعيما ووزيرا يتوقع حضورهم القمة، بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، والصيني شي جين بينغ، والتركي رجب طيب أردوغان، والفرنسي إيمانويل ماكرون.
تأتي هذه الإجراءات الأمنية المكثفة بعد حادث أمني وقع الأربعاء الماضي في العاصمة برازيليا، حيث لقي رجل يُدعى فرانسيسكو واندرلي حتفه أثناء محاولته دخول المحكمة العليا وهو يحمل متفجرات.
وأسفر الحادث عن انفجارين متتاليين دون وقوع إصابات، في حين فتحت السلطات تحقيقا في احتمال أن يكون الحادث "عملا إرهابيا” أو محاولة "لزعزعة دولة القانون بأعمال عنف"، وفقا لما أعلنه المدير العام للشرطة الفيدرالية، أندريه باسوس رودريغيز.
وبحسب رودريغيز، فقد أظهرت التحقيقات الأولية أن الهجوم كان مخططا له منذ فترة طويلة، مع احتمالات ارتباطه بأعمال الشغب التي وقعت في العاصمة في الثامن من كانون الثاني /يناير 2023، عندما اقتحم أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو مقار السلطات العليا في البلاد.
لكن معسكر الرئيس اليميني السابق وصف الحادث بأنه "معزول" وارتكبه شخص "مجنون"، في حين حث بولسونارو في تدوينة نشرها على منصة "إكس" (تويتر سابقا) على "الحوار والاتحاد".
ووقعت الانفجارات في ساحة بلازا دي لوس تريس بوديريس، التي تضم المحكمة العليا والقصر الرئاسي ومبنى الكونغرس.
وأغلقت السلطات القصر الرئاسي مؤقتا، بينما جابت الشرطة الساحة في دوريات مكثفة. ورغم الحادث، استمر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في جدول أعماله الرسمي واستقبل عددا من السفراء في صباح اليوم التالي.