اشتباكات مسلحة بين قبليين ومليشيا الحوثي في حارة الحفرة برداع
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
اندلعت اشتباكات بين مليشيا الحوثي ومسلحين من أهالي حارة الحفرة بمدينة رداع محافظة البيضاء، إثر اقتحام الأخيرة المنطقة ومحاولة فرضها بالقوة محاضرة طائفية داخل مجلس للمقيل في حفل عقد قران لأحد أبنائها.
وأفادت مصادر قبلية لوكالة خبر، بأن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مسلحين من أهالي حارة "الحفرة" مع مسلحي مليشيا الحوثي المنخرطين ضمن قوات ما يسمى "الأمن المركزي" عقب احتجاز المليشيا بشكل تعسفي أحد الوجهاء في إدارة أمن رداع، وسط أنباء عن سقوط ضحايا من الطرفين.
واقتحم أحد المشرفين الثقافيين وبرفقته عدد من المسلحين، عصر الجمعة، مجلس مقيل حفل عقد قران أحد أبناء حارة الحفرة، محاولا استفزاز الاهالي والمحتفلين بالقاء محاضرة طائفية، وهو ما قابله السكان بالرفض مما تسبب في عراك واشتباك تمكن فيه الأهالي من طرد المشرف الحوثي وعناصره عقب سلبهم أسلحتهم النارية والطقم التابع لهم.
وبينت المصادر أن أحد وجهاء حارة الحفرة حاول تخفيف حدة التوتر بين الطرفين وقام باعادة قطع سلاح المشرف الحوثي وعناصره مع الطقم إلى إدارة الأمن ولكن المليشيا زجت به بشكل تعسفي في السجن.
وأثارت الحادثة غضب أهالي حارة الحفرة في ظل استعداد وتحشيد مسلح ومطالبات للمليشيا بإطلاق سراح أحد وجهاء المنطقة دون قيد أو شرط.
يأتي ذلك وسط حالة احتقان مجتمعي متزايد، وغضب أهالي حارة الحفرة، إثر رفض المليشيا محاسبة مرتكبي الجريمة الدامية التي وقعت فجر الثلاثاء 19 مارس العام الماضي، حينما أقدمت فرقة هندسية متخصصة تابعة لها على تفجير عدد من منازل الحي ذاته، ما أدى إلى قتل وإصابة العشرات معظمهم أطفال ونساء، بينهم أسرة مكونة من 9 أفراد لقيت حتفها بالكامل والتي لاقت تنديداً محلياً وحقوقياً واسعاً.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: حارة الحفرة
إقرأ أيضاً:
والي الخرطوم يتفقد أسر شهداء الحافلة التي قصفتها المليشيا المتمردة وأثنى على صبر الاسر وثباتها
تفقد والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، أسر شهداء حادثة قصف حافلة الحارة (17) التي استهدفتها المليشيا الإرهابية في إطار حملتها الممنهجة لترويع السكان الآمنين وإجبارهم على مغادرة منازلهم بهدف نهبها.
وأشاد الوالي بصبر الأسر وثباتها في مواجهة هذه المأساة الأليمة، مؤكدًا أن حكومته تبذل جهودًا مكثفة لتوفير الخدمات الأساسية التي تعزز استقرار المواطنين، خاصة في المناطق التي تم تطهيرها من التمرد، وذلك لتمكين النازحين من العودة إلى ديارهم بعد فرارهم من بطش المليشيا المتمردة.
ودعا الوالي المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى إدانة هذه الجرائم التي تستهدف المدنيين ودعم الشعب السوداني في تجاوز محنته، من أجل تحقيق الأمن والسلام.
من جهتهم، استنكر أهالي شهداء الحافلة الاستهداف الممنهج للمدنيين العزل من قبل المليشيا المتمردة، واعتبروا أن هذه الجرائم تسعى لتحقيق أجندات سياسية محلية ودولية تهدف إلى تقويض مكتسبات الشعب السوداني.
وأكد عدد من الأهالي أن هذه الاعتداءات تزيد من عزيمتهم على دعم القوات المسلحة في معركة الكرامة، الهادفة إلى تطهير البلاد من عصابة آل دقلو الإجرامية وأعوانها.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب