"الطفولة والأمومة" يطالب بإلغاء ترخيص المأذون المتورط في محاولة زواج طفلة الفيوم (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشفت الدكتورة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، تفاصيل إحباط محاولة زواج طفلة 15 عاما بمحافظة الفيوم.
الطفولة والأمومة يحبط محاولة زواج طفلة 15عامًا بالفيوم تعهد على والد الطفلة بعدم إتمام إجراءات الزواج قبل بلوغها السن القانونيةوقالت الدكتورة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"،: "يوم 29 يوليو تلقينا بلاغ أن هناك والد طفلة عمرها 15 سنة، سيقوم بتزويجها شخص من بلده، وهو زواج عرفي"، موضحا: "تم إحالة البلاغ إلى اللجنة العامة لحماية الطفولة بمحافظة الجيزة، والتي باشرت إجراءاتها وتم اخذ التعهد اللازم على والد الطفلة بعدم إتمام إجراءات الزواج قبل بلوغها السن القانونية".
وأضافت: " بمتابعة حالة الطفلة للتأكد من عدم تعريضها للخطر، تبين قيام والدها بالتوجه بها إلى مسقط رأسه بالفيوم محاولًا إتمام إجراءات تزويجها على يد مأذون، وعلى الفور تم تكليف اللجنة العامة لحماية الطفولة بمحافظة الفيوم، بالتأكد من صحة الواقعة، والتي أفادت بصحتها وتجمع أهلها وحضور مأذون لتزويج الطفلة".
وتابعت: "تواصلنا مع اللجنة العامة لحماية الطفولة بمحافظة الفيوم، وتأكدنا أنهم قاموا بعمل احتفالية، والمحزن أن الذي كان سيعقد عقد الزواج العرفي هو المأذون"، مشيرة: "الأب والمأذون قاموا بالهرب، وتم ضبط الطفلة وعمها".
ولفتت: "العم مضى إقرار وتعهد بحسن رعاية الطفلة والمحافظة عليها وعدم تعريضها للخطر حال اتمام إجراءات تزويجها قبل بلوغها السن القانونية"، مؤكده: "سنرسل خطابا لوزارة العدل لإلغاء ترخيص المأذون المتورط في محاولة زواج طفلة الفيوم وهناك قانون في مجلس النواب حاليا يجرم زواج الأطفال وتعريض أي طفلة للخطر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طفلة زواج طفلة الفيوم زواج الاطفال بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
باكستان..تعذيب طفلة حتى الموت بعد اتهامها بسرقة قطعة شوكولاتة
أثار مقتل الطفلة إقرأ، 13 عاماً، موجة غضب في باكستان، بعدما تعرضت للتعذيب حتى الموت على يد مخدوميها، إثر اتهامها بسرقة قطعة شوكولاتة.
وتوفيت الطفلة في المستشفى متأثرة بجروح متعددة، فيما أكدت تحقيقات الشرطة أنها كانت ضحية تعذيب مستمر. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الطفلة بدأت العمل خادمة منزلية في سن الثامنة بسبب الظروف المالية الصعبة لعائلتها، حيث اضطر والدها إلى إرسالها للعمل لسداد ديونه. وبعد انتقالها بين عدة منازل، استقرت للعمل لدى الزوجين المتهمين منذ عامين، مقابل 28 دولاراً.
وبحسب الشرطة، تعرضت الطفلة لتعذيب بشع بعدما اتُّهمت بسرقة قطعة شوكولاتة.
وكشفت صور حصلت عليها هيئة الإذاعة البريطانية BBC عن كسور متعددة في ساقيها وذراعيها، إضافة إلى إصابة خطيرة في الرأس، ما يشير إلى تعرضها لإيذاء متكرر. ويجري حالياً تشريح جثتها لتحديد حجم الإصابات التي تعرضت لها.
وألقت السلطات القبض على الزوجين المتهمين، إلى جانب معلم كان يعمل لدى الأسرة، حيث قام الأخير بنقل الطفلة إلى المستشفى وأبلغ الطاقم الطبي بأن والديها غير متاحين.
وأثار الحادث موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشر وسم #العدالة_لإقرأ بشكل كبير، مطالباً بمحاسبة المسؤولين ووضع حد لاستغلال الأطفال في العمل.
وقال والد الطفلة لـ BBC: "قلبي محطم تماماً، أريد أن ينال المسؤولون عن مقتل ابنتي عقابهم". فيما كتب أحد الناشطين على منصة إكس: "هل يُعقل أنها قُتلت بسبب قطعة شوكولاتة؟"، وعلّقت أخرى متسائلة: "إلى متى سيستمر الفقراء في دفن بناتهم بسبب جرائم تافهة؟".