نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، على مدار يوم الجمعة، عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الجمعة 14-06-2024، دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة.
 

وفي السطور التالية تفاصيل العمليات:

- القطاع الشرقي:

1- الساعة 09:30‌‌‎ استهداف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية ‏المحتلة بالأسلحة الصاروخية، ‏وإصابته إصابة مباشرة.

2- الساعة 09:45‌ ‎ ‎استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية ‏المحتلة بالأسلحة الصاروخية، ‏وإصابته إصابة مباشرة.

3- الساعة ‌‎08:50 استهداف موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، ‏وإصابته إصابة مباشرة. 

4- قصف مستوطنتي كريات ‌‏شمونة وكفرسولد بعشرات صواريخ الكاتيوشا والفلق، كردٍّ على الاعتداءات ‌‏الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وآخرها الاعتداء على بلدة جناتا والذي أدى إلى ‌‏استشهاد وإصابة مدنيين.

5- استهداف مبان ‌‏يستخدمها جنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة المطلة بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة، كردٍّ على الاعتداءات ‌‏الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الامنة وأخرها الاعتداء على بلدة جناتا والذي أدى إلى ‌‏إستشهاد وإصابة مدنيين.

6- الساعة 13:20 استهداف المنظومات التجسسية في موقع ‏مسكاف عام بالأسلحة المناسبة مما أدى لتدميرها.

7- الساعة‎ ‌‏14:15 استهداف انتشار لجنود العدو الإسرائيلي في ‏محيط موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية. 

8- الساعة‎ ‌‏12:50 استهداف منظومة فنية في موقع المطلة بمحلقة ‏انقضاضية وإصابتها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرها.

9- استهداف مبانٍ يستخدمها جنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة مرغليوت بصواريخ الكاتيوشا، كردٍّ على الاعتداءات ‌‏الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصا في بلدة كفركلا.

10- استهداف مبانٍ يستخدمها جنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة مسكفعام بصواريخ الكاتيوشا، كردٍّ على الاعتداءات ‌‏الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصا في بلدة رب ثلاثين.

11- الساعة 19:25 استهداف ثكنة راميم بالأسلحة الصاروخية وإصابتها ‏إصابة مباشرة.‏

12- استهداف ‏مبانٍ يستخدمها جنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة المطلّة بالأسلحة المناسبة، كردٍّ على اعتداءات العدو ‏الإسرائيلي على القرى الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا في بلدة حولا.

13- بعد مراقبة ومتابعة لقوّات ‏العدو الإسرائيلي وعند رصد طاقم إطلاق المحلّقات في موقع المطلّة الذي يعتدي على قرانا وأهلنا، استهدفهم ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية بقذائف المدفعيّة وحققوا فيهم إصابات مؤكدة.‏
 

-القطاع الغربي:

1- الساعة ‌‎08:55 ‌‏استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في خلة ‌‏وردة بالأسلحة الصاروخية.

2- الساعة‎ ‌‏14:00 استهداف التجهيزات التجسسية في موقع جل ‏الدير بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة وتم تدميرها.

3- الساعة‎ ‌‏15:17 استهداف انتشار لجنود العدو الإسرائيلي في ‏محيط حرش برعام بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.

4- الساعة 18:10 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في ‌‏حرش الكرنتينا بقذائف المدفعية.

5- الساعة 18:10 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في خلّة ‏وردة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله ينفذ عدة عمليات ضد مواقع وانتشار العدو الحدود اللبنانية المقاومة الاسلامية لبنان قطاع غز ة لجنود العدو الإسرائیلی فی وإصابته إصابة مباشرة بالأسلحة الصاروخیة بالأسلحة المناسبة على الاعتداءات ة بالأسلحة فی موقع

إقرأ أيضاً:

منها القشلة وجبل يامة .. استهداف أمريكي للمعالم اليمنية

وقد تم تنفيذ الغارات الأميركية على القلعة في الثامن من أبريل ودانتها وزارة الثقافة وناشطون على مواقع التواصل.

واستنكرت وزارة الثقافة والسياحة  هذا العدوان السافر على المعالم الأثرية اليمنية معتبرة ذلك "انتهاكا صارخا للاتفاقيات الدولية التي تُجرم الاعتداء على الشواهد التاريخية والحضارية".

وأضافت -في بيان- أن القلعة "معلم أثري يتوج أعلى قمة جبل نقم، ويمثل أحد أبرز الشواهد المعمارية والتاريخية في اليمن".

بدوره، قال مجلس الترويج السياحي بصنعاء إن "قلعة القشلة تعد إرثا حضاريا فريدا يجسّد امتدادا لتاريخ اليمن العريق، إذ بُنيت على أنقاض مبنى أثري يعود إلى العصر السبئي، وتم العثور فيها على نقوش بخط المسند وقطع أثرية نادرة، فضلا عن بِركتها الصخرية التي تُعد شاهدا على عبقرية الهندسة المائية القديمة".

ولفت إلى أن موقع القلعة "ليس مجرد رمز وطني، بل تراث إنساني عالمي يستحق الحماية وفقا للمواثيق والمعاهدات الدولية، كونه ارتبط بذاكرة جيل كامل كشاهد أثري وجمالي كالتاج يزين رأس جبل نقم ويميزه".

واعتبر المجلس أن "هذا العدوان جريمة وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية التي تُجرِّم استهداف الممتلكات الثقافية، وتدمير ممنهج للهوية التاريخية لليمن، وتصعيد خطير ضمن سلسلة اعتداءات متعمدة تستهدف طمس الهوية الثقافية اليمنية، التي تُشكِّل ركيزة أساسية لتاريخ المنطقة والعالم".

ومضى البيان قائلا إن "صمت العالم تجاه تدمير التراث الثقافي تواطؤ مع جريمة تُنهي آلاف السنين من الحضارة في لحظات ويشجِّع على استمرارها".

 

 

تدمير كامل للقلعة

 

وتعليقا على حجم الأضرار، يقول أحمد الحماسي، مدير مكتب الهيئة العامة للآثار والمتاحف في صنعاء، إن "العدوان الأميركي" استهدف قلعة القشلة التاريخية، مما أدى إلى تدميرها تدميرا كاملا.

وأشار -في تصريح اعلامي إلى أن "هذا العدوان جريمة حرب مكتملة الأركان، واستهداف للتاريخ اليمني، وحقد على اليمن نتيجة موقفه التاريخي في إسناد الشعب المظلوم في قطاع غزة".

وشدد على أهمية هذه القلعة قائلا إنها بنيت في عهد العثمانيين، وموقعها يعود إلى العهد السبئي قبل حوالي ألفي سنة، وإن تدميرها عدوان على الإرث التاريخي اليمني.

والحضارة السبئية نشأت جنوب الجزيرة العربية، وازدهرت في الفترة من القرن التاسع قبل الميلاد حتى القرن الرابع الميلادي، وكانت مركزا سياسيا واقتصاديا مهما في المنطقة.

 

ودعا الحماسي إلى ضرورة تجنيب المواقع الأثرية والبنية التحتية والأعيان المدنية تبعات الاستهداف، كونها مواقع لا تمت بأي صلة لأي صراع، وهي ملك لليمن كله.

وطالب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بإدانة هذه الجريمة ودعم اليمن من أجل إعادة بناء وترميم القلعة الأثرية.

بدوره، يفيد الصحفي والباحث في القطاع السياحي ماجد التميمي بأن القلعة تعد من المعالم التاريخية التي تطل على صنعاء من جهتها الشرقية، وقد أحسن العثمانيون اختيار موقعها وبناءها في القرن الـ19 في أثناء وجودهم في اليمن .

وأضاف التميمي أن القلعة -مثل كثير من القلاع في عموم اليمن الشمالي- تم توظيفها من قبل العثمانيين لأغراض عسكرية ولتعزيز وجودهم وفرض سيطرتهم على المدينة التي كان يستخدمها القائم مقام (القائد في الجيش العثماني) عاصمة مركزية للحكم.

وأشار التميمي إلى أنه بالنظر إلى موقعها فإن استخدامها لم يتجاوز الجانب العسكري، بالنظر إلى تصميمها المعماري السائد خلال تلك الحقبة التاريخية.

ومضى قائلا إنه في وقتنا الحالي تنظر اليمن إلى القلعة باعتبارها إرثا تاريخيا وموقعا سياحيا بعيدا عن أي مسمى، معتبرا أنه بموجب الاتفاقيات الدولية فإن هذا الموقع وغيره من المواقع يحرم استهدافها لأنها واقعة في دائرة التراث الإنساني كما أنه يتصل بشكل مباشر بصنعاء القديمة، إحدى مواقع التراث العالمي.

 

تفاعل الناشطين حول القلعة

أثار استهداف القلعة تفاعلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي ومن قبل الإعلام اليمني والدولي.

وقال الإعلامي أحمد النعمي -عبر منصة إكس- إن "قلعة القشلة تعد واحدة من الرموز التاريخية التي تُجسّد العمق الحضاري لليمن، واستهدافها يمثّل جريمة ثقافية كبرى تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تطال الهوية والحضارة اليمنية".

بدوره، قال الصحفي أصيل سارية -عبر حسابه على فيسبوك-

شيء محزن أن نرى بلدنا يتم تدميره، وتاريخه يتم محوه، وذكريات الطفولة تتآكل يوما بعد يوم".

 

استهداف موقع أثري آخر

 

ويوم الاثنين 14 أبريل أعلنت الهيئة العامة للآثار والمتاحف بصنعاء أن "العدوان الأميركي استهدف مؤخرا حصن جبل نامة التاريخي الواقع في عزلة الثوابي بمديرية جبلة في محافظة إب" .

واعتبرت الهيئة -في بيان- أن "هذا الاستهداف يُعد اعتداء سافرا على التاريخ والإرث الثقافي اليمني الأصيل".

وكشف البيان عن أن "الهجوم ألحق أضرارا بالغة بهذا المعلم الأثري التاريخي، الذي يعود تاريخه إلى عهد الدولة الحميرية (نشأت قبل الميلاد)، وهو ما تؤكده الشواهد الأثرية الموجودة في قمة الجبل، ومنها المسجد القديم الذي شُيّد بأحجار من بقايا الموقع، ويرتكز سقف المسجد على أعمدة رخامية كانت وما زالت (موجودة) حتى وقت الاستهداف".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع حزب الله في لبنان
  • منها القشلة وجبل يامة .. استهداف أمريكي للمعالم اليمنية
  • إعلام عبري: حماس لا تواجه الجيش الإسرائيلي مباشرة للحفاظ على قوتها
  • تقرير:حماس لا تواجه الجيش الإسرائيلي مباشرة للحفاظ على قوتها
  • فلسطين.. جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف لمباني سكنية شرق حي الشجاعية
  • في 4 مناطق.. إحباط 6 عمليات لتهريب وترويج مواد مخدرة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله
  • رئيس الحكومة اللبنانية يزور دمشق حاملًا ملفات شائكة.. مراسل "القاهرة الإخبارية" يرصد التفاصيل
  • رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يزور دمشق حاملا ملفات شائكة .. تفاصيل
  • اعلام العدو : إصابة اربعة من الجنود بكمين مُحكم بالشجاعية