اتحاد المصارف: الإمارات ترسخ مكانتها مركزاً مالياً وتجارياً عالمياً
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلن اتحاد مصارف الإمارات، أمس، أن اللجنة التوجيهية والمجموعة الوطنية لمستخدمي “سويفت” في دولة الإمارات العربية المتحدة عقدت اجتماعها الدوري لاستعراض مبادرات تطوير المدفوعات وترسيخ مكانة الإمارات كمركز مالي وتجاري.
وأكد أعضاء اللجنة، خلال اجتماعهم، على المساعي المبذولة تحت إشراف مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، من أجل مواكبة التطورات في القطاع المصرفي والمالي، وتحسين عمليات الدفع وتعزيز فعالية وأمن نظام التحويلات المصرفية، وهو ما يرسخ من مكانةً دولة الإمارات كمركزٍ مالي وتجاري عالمي.
وأشاد الاجتماع بمبادرات اتّحاد مصارف الإمارات ومخرجات وتوصيات المؤتمر السنوي لمجموعة مستخدمي سويفت في دولة الإمارات، الذي عُقد مؤخراً، ودورها في تحقيق أهداف “الاستراتيجية الوطنية لنظم الدفع” التي أُطلقت في العام 2019 لتطوير حلول دفع مبتكرة وتعزيز تجربة العملاء من خلال منصة الدفع الفوري، بما يعزز أيضاً من مكانة دولة الإمارات الريادية في التطور التكنولوجي والابتكار والمرونة والأمن في القطاع المصرفي والمالي.
وقال جمال صالح، المدير العام لاتّحاد مصارف الإمارات، ورئيس لجنة مستخدمي سويفت في دولة الإمارات، إن اللجنة التوجيهية والمجموعة الوطنية لمستخدمي سويفت تقومان بدور حيوي في تحسين أداء عمليات الدفع وتعزيز فعالية وأمن نظام التحويلات المصرفية، حيث تمثل منصة مناسبة لتبادل الآراء والرؤى التي تدعم صناعة القرار، بالإضافة إلى الاستفادة من معارف وخبرات أعضاء شبكة “سويفت” العالمية في تطوير العمل المصرفي وتعزيز قدرات العاملين في القطاع المصرفي والمالي في الدولة من خلال العديد من الفعاليات.
وأضاف صالح: تسهم مبادرات اللجنة التوجيهية والمجموعة الوطنية لمستخدمي “سويفت” في دولة الإمارات في إرساء ممارسة الأعمال محلياً، وتوطيد أواصر التعاون وتبسيط عمليات الدفع وتبني التحول الرقمي لتلبية احتياجات القطاع المصرفي والمالي، وتطوير أنظمة دفع آمنة وفعالة تماشياً مع سياسات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.
وأكد صالح أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة التوجيهية والمجموعة الوطنية لمستخدمي “سويفت” في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تستهدف مضاعفة التجارة الخارجية غير النفطية، حيث تقوم المدفوعات بدور رئيسي في تسهيل التبادل التجاري.
ونوه بمساهمات أعضاء اللجنة التوجيهية لمستخدمي “سويفت” الذين يتمتعون بخبرات طويلة ومعارف واسعة في القطاع المصرفي، الأمر الذي يسهم في دعم البنوك العاملة في اتخاذ أفضل السياسات وتبني أحدث النظم والتقنيات الخاصة بعمليات الدفع والتحويلات المصرفية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. القطاع الصحي يعزز مكتسباته و”التأمين” يغطي 100% من العمال
شهد القطاع الطبي في دولة الإمارات خلال العام 2024، مجموعة كبيرة من المكتسبات والإنجازات ضمن جهود الارتقاء بأداء القطاع بما يعزز جودة حياة أفراد المجتمع، ويدعم أنماط الحياة الصحية.
وخصصت دولة الإمارات مبلغ 5.745 مليار درهم، وبنسبة 8% من الميزانية العامة للاتحاد للسنة المالية 2025، للخدمات الصحية ووقاية المجتمع.
واعتمد مجلس الوزراء ، في خطوة نوعية ، قراراً باستحداث منظومة التأمين الصحي للعمالة المسجلة لدى مؤسسات القطاع الخاص، وعمال الخدمة المساعدة في دولة الإمارات التي لا تتوفر لديها أنظمة تأمين صحي، وإلزام أصحاب العمل في مؤسسات ومنشآت القطاع الخاص وأصحاب العمل لعمال الخدمة المساعدة في الإمارات المعنية، بسداد قيمة التأمين الصحي للعمالة المسجلة لديهم ابتداءً من تاريخ 1 يناير 2025.
وفي سياق متصل، اعتمد مجلس الوزراء السياسة الوطنية لصحة المرأة، لضمان تمتعها بأعلى مستوى في خدمات الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية.
من جهته أعلن مجلس الإمارات للجينوم ، إدراج الاختبار الجيني ليُصبح جزءاً أساسياً من برنامج فحوص ما قبل الزواج لجميع المواطنين المقبلين على الزواج على مستوى الدولة، وذلك اعتباراً من يناير 2025.
ويغطي الاختبار الجيني ضمن فحوص ما قبل الزواج 570 جيناً لأكثر من 840 اضطراباً جينياً، وهو تدبير وقائي يحمي أفراد المجتمع من الأمراض الوراثية.
وشهد القطاع الصحي في دولة الإمارات، الإعلان عن مجموعة من المشاريع الطبية الطموحة، ومنها اعتماد إنشاء مدينة طبية متخصِّصة ومتكاملة لطب المرأة والطفل، التي ستضمُّ مدينة الشيخ خليفة الطبية، ومستشفى الكورنيش الجديد المتخصِّص في صحة المرأة والأطفال حديثي الولادة، ومستشفى لإعادة التأهيل، ومركزاً متخصِّصاً في الصحة النفسية للمرأة والطفل.
وشهدت مدينة دبي الطبية وفي نطاق مرحلتها الثانية وضع حجر الأساس لمستشفى ” آسان – الإمارات لعلاج الأمراض الهضمية”، وهو مشروع لشركة سكوب للاستثمار الإماراتية، ليكون الفرع العالمي الأول لمستشفى آسان، أحد أكبر المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في جمهورية كوريا.
ودشن برنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية “جاهزية”، الأكاديمية الوطنية للتمريض، بمبادرة مشتركة مع الوطنية للتدريب “تدريب”، بهدف تطوير مهارات الكوادر الوطنية وبناء قدرات وجاهزية خط الدفاع الأول من الممرضين والممرضات العاملين في المستشفيات الحكومية والخاصة في إمارات الدولة المختلفة.
وعلى مستوى تعزيز الشراكات العالمية، وقعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اتفاقية تعاون إستراتيجية مع شركة “أسترازينيكا” الطبية العالمية لتعزيز برامج الكشف المبكر عن سرطان الرئة في الدولة باستخدام أحدث التقنيات والممارسات العالمية.
وبرز خلال العام 2024 الإعلان عن موافقة دائرة الصحة – أبوظبي، على ترخيص “معهد الحياة الصحية” كأوَّل مركز متخصص في طب الحياة الصحية المديدة في العالم، عقب استيفائه معايير الترخيص والمتطلبات التي حدَّدها الإطار التنظيمي الذي طوَّرته الدائرة، في مبادرة هي الأولى من نوعها في العالم.
وشهد العام 2024 إطلاق وزارة الصحة ووقاية المجتمع لحملة المسح الوطني للصحة والتغذية 2024 – 2025 ، بالتعاون مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء والجهات الصحية ومراكز الإحصاء المحلية ، لتشمل الفئات العمرية المستهدفة كبار السن والبالغين فوق 18 عاماً والإناث من 15 إلى 49 عاماً والنساء الحوامل والأطفال من يوم واحد حتى 17 عاماً.
– عمليات نادرة
وتوالت خلال العام الجاري نجاحات المستشفيات الإماراتية في إجراء أعقد وأندر العمليات الجراحية، إذ نجح فريق من الجراحين ضمن الفريق الطبي في “مستشفى دبي” التابع لـ”دبي الصحية”، في إجراء عملية استئصال لأكبر ورم في الغدة الكظرية على مستوى العالم لمريضة في العقد السادس من عمرها.
من جهتها نجحت شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” التابعة لمجموعة “بيورهيلث”، في استخدام اليود المشع لعلاج سرطان في الغدة الدرقية، أصاب مريضاً يبلغ من العمر 54 عاماً، ويعاني من آخر مراحل مرض الكلى.
وفي أغسطس ، أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، نجاحه في إجراء أول عملية تجميد للمِبيض في دولة الإمارات، لطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، تم تشخيص إصابتها بسرطان الدم الليمفاوي الحاد، وذلك بالتعاون مع عيادات “آرت” للخصوبة.
بدورها أجرت مدينة برجيل الطبية في أبوظبي أول عملية ناجحة لزراعة كبد للأطفال في دولة الإمارات، لفتاة تبلغ من العمر 4 أعوام، وهي أول عملية زراعة كبد للأطفال من متبرع حي في الدولة، واستغرقت العملية 12 ساعة.وام