عربي21:
2024-11-23@11:28:53 GMT

باكستان تتأهب لاحتجاجات واسعة بعد توقيف عمران خان

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

باكستان تتأهب لاحتجاجات واسعة بعد توقيف عمران خان

قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، إن "توقيفه كان متوقعا"، داعيا مؤيديه لـ"عدم السكوت على اعتقاله وسجنه، ومناصرته بالتظاهر سلميا حتى إجراء انتخابات نزيهة"، وذلك خلال مقطع مصور، سجله قبل الاعتقال، ونشره على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا) بالتزامن مع دهم منزله.
Chairman Imran Khan’s message:

My arrest was expected & I recorded this message before my arrest.



It is one more step in fulfilling London Plan but I want my party workers to remain peaceful, steadfast and strong.

We bow before no one but Allah who is Al Haq. We believe in… pic.twitter.com/1kqg6HQVac — Imran Khan (@ImranKhanPTI) August 5, 2023
وروجّت وسائل إعلام محلية، ومواقع التواصل الاجتماعي في باكستان، لعدد من المقاطع المصوّرة من كل من مدينة "لاهور" و"بيشاور"، تظهر عددا من المناهضين لاعتقال عمران خان، ممّن خرجوا في مظاهرات وصفت بـ"السلمية".

وتتأهب باكستان لخروج مظاهرات واسعة السبت من قبل حزب عمران خان.

 واعتقلت الشرطة الباكستانية، السبت، رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، ذو 70 سنة، في مقر إقامته بمدينة "لاهور" شرقي البلاد، عقب صدور حكم يقضي بسجنه لـ3 سنوات.
لحظة القبض على رئيس الوزراء السابق #عمران_خان في #لاهور، بعد حكم صدر بحقه بالحبس 3 سنوات#نكمن_في_التفاصيل pic.twitter.com/oLhJh8pBP7 — Independent عربية (@IndyArabia) August 5, 2023
وقالت شرطة "لاهور" إنه جرى اعتقال رئيس الوزراء الباكستاني السابق، ومن المقرر نقله جوا لاحتجازه في السجن المركزي بمدينة روالبندي قرب العاصمة، بحسب ما ورد في أمر قضائي؛ فيما قدم محامو رئيس الوزراء السابق وحزبه "حركة إنصاف" طعنا في الحكم الصادر ضد موكلهم إلى المحكمة العليا.

وكانت المحكمة الابتدائية بالعاصمة إسلام آباد، قد أصدرت في وقت سابق، حكما بسجن عمران خان، بتهمة الكسب غير المشروع في ما بات يعرف باسم "قضية صندوق الهدايا" حيث يتهم بعدم الإفصاح عن هدايا تلقاها عندما كان رئيسا للوزراء وبيعها بطريقة غير قانونية.

محامون موالون للحكومة يحتفلون بالحكم على رئيس الوزراء السابق #عمران_خان بالسجن 3 سنوات#باكستان pic.twitter.com/BhO2Grg0E2 — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 5, 2023
وأورد التلفزيون الباكستاني "أنه تم إثبات التورط في ممارسات فساد"، مشيرة إلى أن هذه الإدانة قد تقضي على فرص مشاركة خان في الانتخابات الوطنية التي يجب إجراؤها قبل بداية تشرين الثاني/ نوفمبر القادم؛ وذلك على الرغم من الحالة الأمنية السيئة التي تعيش الدولة على إيقاعه، الأيام الجارية، إذ تعرضت مسيرة احتجاجية، الأسبوع الماضي، في مدينة "باجور" لهجوم راح ضحيته أكثر من 50 شخصاً.

من جهته، نفى عمران خان، الذي تولّى رئاسة الحكومة منذ سنة 2018 إلى 2022، كل القضايا المرفوعة ضده، بالقول في تصريحات سابقة، إنها "ذات طابع سياسي وتستهدف منعه من الترشح للانتخابات".


يشار إلى أن باكستان شهدت مظاهرات وأعمال شغب، في آيار/ مايو الماضي، عقب اعتقال عمران خان، كذلك، آنذاك، قبل اعتقاله بأشهر لمحاولة اغتيال سببت جروحا في ساقه.

وقال مدير معهد "جنوب آسيا" في مركز "ويلسون"، مايكل كوجلمان، إنه "بعد مرور 16 شهرا على مطالبة عمران خان بإجراء انتخابات مبكرة نستطيع أن نقول الآن إن الانتخابات ستعقد فعلا، والحكومة ستستقيل وتمهد الطريق لأخرى انتقالية، ويمكننا الآن بعد فترة طويلة من عدم الاستقرار أن نتوقع إجراء الانتخابات في تشرين الثاني/ نوفمبر".

من جانبه، أوضح السفير السابق لباكستان في الولايات المتحدة وعضو معهد "هيدسون"، حسين حقاني، إن "الهجوم الأخير الذي استهدف تجمعا انتخابيا نظمه أحد الأحزاب الائتلافية الرئيسة في حكومة رئيس الوزراء شهباز شريف، أعاد المخاوف الأمنية مرة أخرى"، مشيرا إلى الهجمات التي تعرض لها "حزب الشعب" و"الحزب الوطني"، سنتي 2008 و2013.


وأضاف أن "التنظيمات الإرهابية تحاول الحد من قدرة الجماعات السياسية على القيام بالحملات الانتخابية من خلال استهداف مسيراتها. تاريخيا، لم يستهدف الإسلاميون حزب حركة الإنصاف الذي يقوده عمران خان، لكن الأخير يواجه مشكلات أخرى قبل الانتخابات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات عمران خان التلفزيون الباكستاني احتجاجات عمران خان التلفزيون الباكستاني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء عمران خان

إقرأ أيضاً:

مات في الزنزانة.. أول رئيس دولة لاحقته المحكمة الجنائية الدولية (فيديو)

في إحدى ضواحي العاصمة الصربية بلجراد، ألقت السلطات اليوغوسلافية القبض على الرئيس السابق سلوبودان ميلوسوفيتش، في أبريل 2001، بعد الإطاحة به بعام واحد، لتقرر تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، ليكون أول رئيس يخضع للمسائلة في «لاهاي» بتهم ارتكاب جرائم إبادة، خلال الحروب في البوسنة وكرواتيا وكوسوفو.

وصول سلوبودان ميلوسوفيتش إلى السلطة

في عام 1987، أصبح ميلوسوفيتش رئيسا لرابطة شيوعيي صربيا، واعتبر مخلصا للصرب في إقليم كوسوفو ذي الغالبية الألبانية، ليستخدم بعد ذلك شعبيته المتزايدة للإطاحة بمعلمه السابق ستامبوليتش في ديسمبر من العام نفسه بصفته زعيم حزب صربيا، بحسب «أسوشيتد برس».

التخلص من إيفان ستامبوليتش

ولاحقا تمكن من التغلب على خصمه ومرشده السابق إيفان ستامبوليتش، إذ طرده من رئاسة صربيا عام 1989، وانتخب ميلوسوفيتش رئيسا للبلاد، وأسس الحزب الاشتراكي الصربي، وفي عام 1990 أجرى ميلوسوفيتش تغييرات في الدستور الصربي حدت من استقلالية المقاطعات، حيث ألغى ميلوسوفيتش نظام الحكم الذاتي الذي منح في عام 1974 لكوسوفو، حيث توجد غالبية ألبانية، مكرسا تفوق الصرب في هذا الإقليم، وحظي قراره بتأييد واسع من الرأي العام المحلي.

انفصال سلوفينيا وكرواتيا ومقدونيا 

وحولت القوات الصربية في عهده مدينة فوكوفار الكرواتية إلى خراب، لكنه تلقى هزيمة عام 1991 حيث انفصلت كل من سلوفينيا وكرواتيا ومقدونيا عن اتحاد جمهوريات يوغسلافيا، الذي كانت تقوده صربيا، كما حارب ميلوسوفيتش في كرواتيا وخرج مهزوما في سلافونيا الشرقية.

حرب البوسنة

بعد 3 سنوات من الحرب الشاملة في البوسنة، خلف حصار سراييفو الذي استمر من عام 1992إلى 1995 مقتل أكثر من 8 آلاف مسلم في مجزرة في سربرينيتشا وحدها.

ولاحقا اضطر ميلوسوفيتش نيابة عن صرب البوسنة إلى توقيع اتفاقية دايتون في نوفمبر من العام 1995 وبالتالي إنهاء القتال في البوسنة بشكل فعال، متخليا عن جزء كبير من حلم صربيا، لكنه في عام 1998 أصر على إبادة الألبان في إقليم كوسوفو، بعد تشكيله ائتلافا مع القوميين المتشددين.

حملة حلف «ناتو» على صربيا

وفي عام 1999 قامت قوات «ناتو» بحملة قصف جوي عنيف على صربيا، استمرت 11 أسبوعا، لمنع ميلوسوفيتش من مواصلة تنفيذ سياسة التطهير العرقي في كوسوفو، وأجبرت القوات الصربية على الانسحاب من الإقليم.

جرائم ميلوسوفيتش والمحكمة الجنائية الدولية

وجهت إلى ميلوسوفيتش لائحة اتهام في مايو 1999، باعتباره مسؤولا عن أي جرائم ضد القانون الدولي ارتكبت أثناء نزاع كوسوفو، حيث وصلت إلى 60 تهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ولم يعترف ميلوسوفيتش بشرعية المحكمة الجنائية الدولية لأنها لم تُنشأ بموافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفاة ميلوسوفيتش في زنزاته

وفي 6 مارس 2006، توفي ميلوسوفيتش بأزمة قلبية في زنزانته بالسجن الذي كان يقبع به في مدينة لاهاي، واتهم ميلوسوفيتش المحكمة منذ البداية أنها غير قانونية، ورفض تعيين محام له.

مذكرتا اعتقال بحق نتنياهو وجالانت

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرتي اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق في مجلس الحرب يوآف جالانت، حيث أوضحت المحكمة أن جرائم الحرب ضد نتنياهو وجالانت تشمل، استخدام التجويع كسلاح حرب والقتل والاضطهاد وغيرها من الأفعال غير الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • ميلوني: سنبحث موضوع مذكرة توقيف نتنياهو في اجتماع "جي 7"
  • حزب الاتحاد: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت انتصار للدم الفلسطيني
  • مات في الزنزانة.. أول رئيس دولة لاحقته المحكمة الجنائية الدولية (فيديو)
  • دغيم: على المجلس الرئاسي ممارسة اختصاصه بتغيير رئيس مفوضية الانتخابات
  • تغييرات أمنية حوثية واسعة في عمران .. وتعيين 14 قياديًا في مناصب رفيعة (الأسماء)
  • باراجواي تتأهب لاحتضان نهائي كوبا سود أمريكانا
  • إيرلندا: قرار الجنائية الدولية خطوة في غاية الأهمية ويجب تنفيذه بأسرع وقت
  • إسرائيل تهاجم الجنائية الدولية بسبب قرارها "العبثي"
  • رئيس الصومال يتعهد بتعزيز الديمقراطية وتنفيذ الانتخابات المباشرة
  • الإفراج بكفالة عن رئيس وزراء باكستان السابق في قضية فساد مع استمرار سجنه على ذمة قضايا أخرى