استخباراتي أمريكي: بوتين منح الغرب فرصة أخرى لتحقيق السلام
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – صرح ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمبادرته لحل الصراع في أوكرانيا، منح الغرب فرصة أخرى لتحقيق السلام بشروط منصفة للطرفين.
وقال ريتر في تصريح لوكالة “ريا نوفوستي”: “تمنح روسيا الغرب فرصة أخرى لتحقيق السلام بشروط مفيدة للطرفين”.
وأضاف مذكرا بقصة ربيع عام 2022، عندما خرجت المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول عن مسارها بسبب تدخل القادة الغربيين: “لا يسعنا إلا أن نأمل هذه المرة ألا يطير (رئيس الوزراء البريطاني) بوريس جونسون إلى كييف ليقول لفلاديمير زيلينسكي أن ينسحب من المحادثات، وأن يرفض السلام”.
ووصف ريتر المقترحات الجديدة من قبل بوتين بـ”الخطوة اللامعة”، مشيرا إلى أنه “غيّر بذلك جدول أعمال كل من المنتدى الدولي الذي تنظمه أوكرانيا في سويسرا وقمة الناتو السنوية في واشنطن”.
وطرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا.
وتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار، واستعدادها للتفاوض، بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.
ودعا بوتين في مبادرته كييف إلى إعلان تخليها عن طموحها الهادف للانضمام لحلف الناتو، وتنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: الغرب تخلى عن أوكرانيا عبر سماحه لها بضرب عمق روسيا
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن سماح الغرب لكييف بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على العمق الروسي يثبت أنه لم يعد بحاجة إلى أوكرانيا وتخلى عنها.
وقالت زاخاروفا في تعليق لصحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الروسية على فرار بعثات السفارات الأجنبية من كييف “هذا يثبت أن أوكرانيا والأوكرانيين أداة للغرب وبعد تعطلها لم يعد لها قيمة”.
وأوضحت زاخاروفا أنه وفقاً للخبراء، فإن أحد الخيارات الأربعة للرد على الضربات بعيدة المدى يمكن أن يكون توجيه ضربات إلى أهداف في أوكرانيا، والتي تجنبتها روسيا في السابق، مستهدفة شبكات التدفئة والاتصالات وحتى المباني الإدارية في كييف، وصولاً إلى المجمع الموجود في بانكوفايا.
وكانت السفارات الأمريكية واليونانية والإسبانية والإيطالية في العاصمة الأوكرانية كييف أعلنت إغلاق أبوابها أمام المواطنين يوم الأربعاء، تحسباً لهجوم روسي كبير.