مسؤول روسي: مبادرة بوتين للسلام في أوكرانيا هي الأكثر اعتدالا على الإطلاق
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
روسيا – صرح رئيس لجنة شؤون السيادة بالمجلس الاجتماعي الروسي، فلاديمير روغوف، بأن مقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتسوية الصراع في أوكرانيا هو الأكثر اعتدالا بين كافة الحلول الممكنة.
وقال روغوف إن “الشروط التي أعلن عنها الرئيس بوتين هي الأكثر اعتدالا التي يمكن لروسيا القبول بها في مواجهة النظام الذي تم انشاؤه ودعمه في كييف”.
وتابع: “عبر مقترحه يؤكد بوتين للعالم أجمع مرة أخرى أن روسيا مستعدة للتفاوض، بعكس الغرب الجماعي، وهي دولة تسعى جاهدة من أجل السلام ومستعدة لتقديم تنازلات من أجل ذلك”.
وقال روغوف: “هذه خطوة لا يقوم بها إلا زعيم قوي لدولة ذات سيادة”.
وطرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا.
وتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار، واستعدادها للتفاوض، بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.
ودعا بوتين في مبادرته كييف إلى إعلان تخليها عن طموحها الهادف للانضمام لحلف الناتو، وتنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
لافروف: حل الأزمة في أوكرانيا ممكن خلال أسابيع إذا توقف الغرب عن إمداد كييف بالأسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، أن موسكو مستعدة للحوار مع كييف ومناقشة الأسباب الجوهرية للصراع.
وأضاف أن هناك إمكانية لحل الأزمة في أوكرانيا خلال أسابيع إذا توقف الغرب عن إمداد كييف بالأسلحة.
وفي وقت سابق، أوضح سيرجي لافروف، أن النقاش الدائر في أوروبا حول نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا يُظهر نوعًا من التعالي، مشيرًا إلى أن واشنطن تعلن بشكل صريح رغبتها في إنهاء الصراع في أوكرانيا، بينما تواصل أوروبا الدعوة لاستمرار الحرب.
وتابع لافروف أن الغرب لا يستطيع تقديم تفسير لما سيحدث للأراضي الأوكرانية في حال تم نشر قوات حفظ سلام أوروبية، محذرًا من أن هذا قد يؤدي إلى تصعيد الوضع.
من جانبها، أفادت رئيسة المفوضية الأوروبية بأن الاتحاد الأوروبي سيناقش في لندن سبل استمرار الدعم الأوروبي لأوكرانيا بما يسهم في تحقيق سلام دائم وعادل في البلاد.