بسبب كشفه فساد الانتقالي.. مليشيا الانتقالي تفرج عن المصور "العبيدي" عقب يوم من اختطافه
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أفرجت مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات مساء الجمعة، عن المصور والإعلامي صالح العبيدي، عقب يوم واحد من اختطافه في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
وبحسب مصادر محلية تحدثت لـ "الموقع بوست"، فإن مليشيا الانتقالي أفرجت عن العبيدي بضمانة حضورية، حيث وصل مساء الجمعة، برفقة عدد من زملائه إلى منزله في محافظة لحج.
وكان المصور ولإعلامي "صالح العبيدي"، قد تعرض مساء الخميس للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين يرتدون الزي العسكري، وذلك أثناء تواجده في جولة السفينة بمديرية الشيخ عثمان شمال عدن.
وجاءت عملية اختطاف العبيدي بناءً على صدور أمر قبض قهري عن النيابة العامة بالقبض عليه بتهمة الانتماء لعصابة مسلحة تقوم بعمليات إرهابية وزعزعة أمن واستقرار عدن.
وصدر بحق "العبيدي" أمر القبض القهري بحق العبيدي، بناءً على رسالة تقدم بها مدير شرطة دار سعد، لرئيس النيابة الجزائية، طالب فيها بالقبض على العبيدي، واتهمه بالقيام بتكدير الرأي العام وإثارة المجتمع على السلطات الأمنية لخلق زعزعة تخدم جماعات الإرهاب، حد وصفه.
وبحسب مكالمة هاتفيه مسربة بين أحد الصحفيين ومدير أمن عدن مطهر الشعيبي فإن "العبيدي" تم القبض عليه كونه متهم بقضايا إرهابية، إلا أنه رفض أن يذكر جزء من تلك القضايا التي يدعي أن العبيدي متهم فيها.
وعقب اختطافه، تداول ناشطون مقطعا مصور له وهو يتحدث عن قضايا فساد، إضافة إلى وثائق قالوا إن "العبيدي" قام بنشرها وهي لمرتبات قيادات المجلس الانتقالي التي يتقاضونها من دولة الإمارات، وقالوا إنه اعتقل على إثرها.
ويعد "صالح العبيدي" أحد المصورين والإعلاميين على مدار السنوات الماضة في الحراك الجنوبي حيث انتقل عقب تشكيل المجلس الانتقالي للعمل معهم قبل أن يتم اختطافه يوم أمس والافراج عنه أمس الجمعة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات الصحافة انتهاكات
إقرأ أيضاً:
عن تفجيرات البيجر... هذا ما كشفه عميل في الموساد
كشف عنصر في الموساد وهو العميل المتقاعد المدعو "غابرييل" وهو اسم مستعار، عبر شبكة "سي بي أس" الأميركية أن التحضير لعملية تفجيرات البيجر التي نفذتها إسرائيل في مختلف المناطق اللبنانية يوم 17 أيلول الماضي، بدأ عام 2022.
وقال إن الموساد علم قبل سنتين بأن حزب الله كان يشتري أجهزة النداء من شركة "غولد أبولو" في تايوان، فبدأ حينها بالتخطيط.
إلا أنه أشار إلى أن هذا لم يكن سوى المرحلة الثانية من العملية التي تم الإعداد لها منذ 10 سنوات.
وخلفت تلك التفجيرات سلسلة أخرى من تفجيرات أجهزة اللاسلكي في اليوم الثاني أيضاً، ما أدى إلى إصابة أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر حزب الله، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كلياً.