عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: ارتفاع عدد النازحين قسرياً إلى 120 مليون نسمة في مايو الأمم المتحدة: ارتفاع قياسي لعدد النازحين حول العالم

طالبت الأمم المتحدة، أمس، بالإفراج الفوري عن 13 من موظفيها محتجزين لدى جماعة الحوثي باليمن، قائلة إن ممارسات الجماعة القمعية تؤشر إلى عدم رغبتها في السلام.

وفي الوقت نفسه أكدت الحكومة اليمنية أن تحقيق السلام وإنهاء الصراع يتطلب وجود شريك حقيقي وجاد. 
وطالب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن 13 موظفاً أممياً محتجزين في معتقلات الحوثي في اليمن. وجاء ذلك وفق متحدثة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ليز ثروسيل، خلال مؤتمر صحفي نظمته، أمس، بمدينة جنيف بسويسرا. وأوضحت ثروسيل أنه «جرى اختطاف 13 من موظفي الأمم المتحدة في مدن صنعاء والحديدة وحجة اليمنية». ولفتت إلى اعتقال العديد من العاملين بمنظمات غير حكومية وطنية ودولية ومنظمات تدعم أنشطة المساعدات الإنسانية. وأشارت إلى أن الموظفين لم يتمكنوا من الاتصال بعائلاتهم وبمسؤولي الأمم المتحدة منذ احتجازهم في 6 يونيو الجاري. وذكرت ثروسيل أن المفوض السامي لحقوق الإنسان، تورك، يشعر بقلق عميق إزاء ظروف هؤلاء المحتجزين ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.  
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن جماعة الحوثي في اليمن احتجزت 13 من موظفيها، وطالب أمينها العام، أنطونيو غوتيريش، بـ«الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن من قبل جماعة الحوثي». كما دعت 40 دولة الحوثيين إلى إطلاق سراح الموظفين الأمميين المعتقلين لديها «بشكل فوري وغير مشروط».
وفي سياق متصل أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ، أن ممارسات جماعة الحوثي متمثلةً في اعتقال موظفي الأمم المتحدة والمنظمات المدنية، واستهدافها للملاحة في البحر الأحمر، والتصعيد في جبهات القتال.. كلها ممارسات تؤشر إلى أنها غير ساعية لحل الصراع عبر الوساطة. وقال المبعوث في إحاطته، أمس، أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي: «إن الحوثيون شنوا حملة قمعية ضد المجتمع المدني اليمني والمنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة، وقاموا باعتقال 13 من موظفي الأمم المتحدة، وخمسة من بقية المنظمات المدنية والدولية بشكل تعسفي».  
 ومن جانبها أكدت الحكومة اليمنية أن تحقيق السلام وإنهاء الصراع في اليمن أصبح ضرورة ومطلباً ملحّاً أكثر من أي وقت مضى، ويتطلب وجود شريك حقيقي وجاد يؤمن بالشراكة السياسية والحقوق المتساوية لجميع اليمنيين. وأكدت الحكومة في بيانها، أمس، أمام الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي، والذي ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، أن أي عملية سلام يجب أن تستند على التمسك بالمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2216، وعدم المساس بالمركز القانوني والسياسي للدولة اليمنية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة جماعة الحوثي الحكومة اليمنية الأزمة اليمنية اليمن الأزمة في اليمن موظفی الأمم المتحدة جماعة الحوثی فی الیمن من موظفی

إقرأ أيضاً:

تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن

حذرت الأمم المتحدة أمس الأربعاء من أن الأزمة الإنسانية تتفاقم في اليمن حيث سيحتاج ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام، مبدية قلقها خصوصا على الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية.

 

وقالت جويس مسويا، نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمام مجلس الأمن الدولي إن "الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين".

 

وأوضحت أنه بحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره "قريبا" فإن "الأزمة تتفاقم".

 

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن "ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024".

 

وأكدت مسويا أن "نحو نصف" سكان البلاد، أي أكثر من 17 مليون يمني، "لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية"، معربة عن قلقها بشأن "الأكثر تهميشا من بينهم، مثل النساء والفتيات والنازحين البالغ عددهم 4.8 ملايين شخص".

 

ونبهت نائبة رئيس أوتشا إلى أنه من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فإن "ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من تأخر خطر في النمو بسبب سوء التغذية".

 

كما حذرت من المستوى "المروع" لتفشي وباء الكوليرا في اليمن، مما يزيد من الأعباء التي يرزح تحتها نظام صحّي يعاني أساسا من "ضغوط شديدة".

 

من جهته، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، العائد لتوّه من صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله (الحوثيون)، على الحاجة "الفورية إلى خفض التصعيد وإلى التزام حقيقي بالسلام".

 

وأضاف أن "الحاجة إلى معالجة الأزمة في اليمن أصبحت أكثر إلحاحا لأن الاستقرار الإقليمي يتطلب، في جزء منه، تحقيق السلام في اليمن".

 

ويشهد اليمن نزاعا منذ العام 2014 حين سيطر الحوثيون على صنعاء وتقدموا نحو مدن أخرى في شمال البلاد وغربها. وفي مارس/آذار 2015، تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.

 

وفي أبريل/نيسان 2022، أدى وقف لإطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، قبل أن تلتزم أطراف النزاع في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعملية سلمية.

 

لكن التوترات تصاعدت خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، مع بدء الحوثيين بمهاجمة أهداف إسرائيلية وسفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن، في حملة أكدوا أنها تأتي "تضامنا" مع الفلسطينيين.

 

وردا على هجمات الحوثيين، شنت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا غارات على أهداف للحوثيين خلال العام الماضي.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • الأمم المتحدة تحذر من أمر خطير في اليمن || ماهو ؟
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • الأمم المتحدة تدعو لتوفير مستقبل سلمي ومستقر لليمنيين
  • الحكومة اليمنية في مجلس الأمن: غياب الإرادة الدولية للتعامل مع الحوثيين ساهم في الهروب من استحقاقات السلام
  • واشنطن تدعو لمحاسبة إيران وتتهمها بالوقوف خلف هجمات الحوثيين التي صارت "أكثر تعقيدا"
  • بريطانيا تدين بشدة اعتقالات موظفي المنظمات وتؤيد حق إسرائيل في الرد على الحوثيين
  • غروندبرغ يطلب وساطة إيرانية للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين
  • المبعوث الأممي إلى اليمن قلق من التصعيد الإقليمي ويطالب الحوثيين بالإفراج عن المعتقلين