باريس (وكالات) 

أخبار ذات صلة حلّة جديدة للشانزليزيه في باريس السجن بحق منفذي هجوم نيس عام 2016

أعلنت مارين لوبن الجمعة أن حزبها اليميني المتشدد يمكن أن يفوز في الانتخابات التشريعية المرتقبة وسيشكل «حكومة وحدة وطنية» في تلك الحالة.
وقالت «لدينا إمكانية الفوز في تلك الانتخابات، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

يتعين علينا إخراج فرنسا من المأزق» مضيفة أنه يعود لزعيم حزب التجمع الوطني جوردان باريدلا مسألة «اختيار فريقه» عندما يحين الوقت. يشار إلى الانتخابات التشريعية الفرنسية ستبدأ جولتها الأولى يوم 30 يونيو الجاري والثانية في 7 يوليو المقبل.
في الأثناء، عرضت أحزاب اليسار الفرنسي برنامجها المشترك الذي يشكل «قطيعة كاملة»، استعداداً للانتخابات التشريعية المبكرة.
وبعد هزيمة المعسكر الرئاسي في الانتخابات الأوروبية وحل الجمعية الوطنية من جانب الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون، اجتمعت أحزاب اليسار الرئيسية الجمعة احتفاء بوحدتها. ووعدت بإجراءات اجتماعية ورفع الحد الأدنى للأجور والتخلي عن رفع سن التقاعد إلى 64 عاماً وإعادة فرض الضريبة على الثروة في حال الفوز في الانتخابات التشريعية المبكرة التي تقام على دورتين في 30 يونيو و7 يوليو.
وأتى برنامج التحالف الجديد الذي أطلق عليه اسم «الجبهة الشعبية الجديدة» ثمرة مفاوضات شاقة ويتضمن توافقاً على مسائل تتعلق بالسياسة الدولية انقسم حولها اليسار بعمق في الأشهر الأخيرة، خاصة الحرب في غزة والأزمة الأوكرانية. 
وكان هذا الاختلاف بين «فرنسا الأبية» وشركائها أدى إلى انفراط عقد تحالف اليسار السابق (نوبيس) الخريف الماضي بعدما شكل في إطار الانتخابات التشريعية في العام 2022.
لكن كبار المسؤولين في الحزب الاشتراكي والشيوعي و«الخضر» و«فرنسا الأبية» لم يتفقوا بعد على الشخصية التي ستتولى رئاسة الحكومة في حال الفوز في الانتخابات.
وقال زعيم الحزب الاشتراكي  رافاييل غلوكسمان الذي حل في المرتبة الأولى في صفوف اليسار في الانتخابات البرلمانية الأوروبية بهذا الصدد «يجب اختيار شخصية تحظى بتوافق»، مستبعداً جان-لوك ميلانشون زعيم «فرنسا الأبية»، الذي يثير انقسامات داخل «اليسار» الفرنسي، وهناك مسائل أخرى ثير انقسامات مثل الموقف تجاه حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وبعد توحيد صفوفه بات اليسار يأمل بـ«الفوز» إلا أنه يواجه «التجمع الوطني» اليميني المتشدد، الذي يبقى في موقع قوة مدفوعاً بنتيجته غير المسبوقة في الانتخابات الأوروبية مع حصوله على 31.3% من الأصوات. ويعتبر التجمع الأوفر حظاً وفقاً لنتائج استطلاعات الرأي، ويسعى لتوسيع قاعدته للوصول للمرة الأولى في تاريخه إلى السلطة. وقالت زعيمته مارين لوبن الجمعة، إن حزبها سيشكل «حكومة وحدة وطنية» لإخراج فرنسا «من المأزق» في حال الفوز بالانتخابات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا اليمين المتشدد أحزاب اليمين مارين لوبن الانتخابات التشریعیة حکومة وحدة وطنیة فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

تشاد والسنغال تستنكران تصريحات الرئيس الفرنسي

نددت كل من تشاد والسنغال بشدة بالتصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الاثنين، أين اتهم فيها دول أفريقيا بأنها “لم تشكر” بلاده على الدعم الذي قدمته للقارة الأفريقية في مكافحة ما وصفه بـ”الإرهاب”.

وقال ماكرون، خلال الاجتماع السنوي لسفرائه في العالم، إن بلاده كانت “محقة بتدخلها عسكريا في منطقة الساحل. ضد الإرهاب منذ عام 2013” لكن القادة الأفارقة “نسوا أن يقولوا شكرا” لفرنسا على هذا الدعم.

وأضاف الرئيس الفرنسي، أنه لولا هذا التدخل العسكري الفرنسي “لما كان لأي من هؤلاء القادة الأفارقة. أن يحكم اليوم دولة ذات سيادة.

وواصل ماكرون قائلا “إن قرار سحب القوات الفرنسية من أفريقيا اتخذ بالتشاور والتنسيق مع هذه الدول”. مردفا “اقترحنا على رؤساء دول أفريقية إعادة تنظيم وجودنا، وبما أننا مهذبون للغاية فقد تركنا لهم أسبقية الإعلان” عن هذه الانسحابات.

وزير الخارجية التشادي ورئيس الوزراء السنغالي

وفي بيان أصدره وزير الخارجية التشادي عبد الرحمن كلام الله، أعرب عن القلق العميق عقب تصريحات ماكرون. التي تعكس موقف ازدراء تجاه أفريقيا والأفارقة”.

وأكد الوزير التشادي أن “لا مشكلة” لديه مع فرنسا، لكن بالمقابل “يجب على القادة الفرنسيين أن يتعلموا احترام الشعب الأفريقي”. وشدد على أن الشعب التشادي يتطلع إلى السيادة الكاملة والاستقلال الحقيقي، وبناء دولة قوية ومستقلة.

كما أكد الوزير على “الدور الحاسم” لأفريقيا وتشاد في تحرير فرنسا خلال الحربين العالميتين. وهو دور “لم تعترف به فرنسا أبدا” فضلا عن “التضحيات التي قدمها الجنود الأفارقة”.

من جهته، ندد رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو بتصريح ماكرون، في بيان أنه لولا مساهمة الجنود الأفارقة. في الحرب العالمية الثانية في تحرير فرنسا من الاحتلال النازي لربما كانت فرنسا اليوم لا تزال ألمانية.

كما هاجم سونكو الرئيس الفرنسي بسبب تهمة “الجحود” التي وجهها لقادة الدول الأفريقية. وقال إن “فرنسا لا تمتلك لا القدرة ولا الشرعية لضمان أمن أفريقيا وسيادتها. بل على العكس من ذلك، فقد ساهمت في كثير من الأحيان في زعزعة استقرار بعض الدول. الأفريقية مثل ليبيا، مما أدى إلى عواقب وخيمة لوحظت على استقرار وأمن منطقة الساحل”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • المبعوث الفرنسي يبحث ملف الانتخابات الرئاسية في بيروت
  • بايدن يؤكد أنه كان بإمكانه الفوز في الانتخابات ويدافع عن إصداره عفوا عن نجله هانتر
  • خبراء إسرائيليون يرصدون مؤشرات انهيار الاقتصاد بسبب ميزانية حكومة اليمين
  • عراب اليمين المتطرف في فرنسا..وفاة جان ماري لوبن
  • جان ماري لوبان.. نهاية "أسطورة" اليمين المتطرف في فرنسا
  • وفاة جون ماري لوبان مؤسس اليمين المتطرف في فرنسا
  • وفاة جان ماري لوبان.. مؤسس اليمين المتطرف بفرنسا
  • تشاد والسنغال تستنكران تصريحات الرئيس الفرنسي
  • الرئيس الفرنسي: يتهم “ماسك” بالتدخل في انتخابات الدول الأخرى 
  • الرئيس الفرنسي يتهم ماسك بالتدخل في انتخابات الدول الأخرى