«الكيمياء» و«الأحياء».. مسك الختام لطلبة الثاني عشر
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
إبراهيم سليم، دينا جوني، سعيد أحمد (الاتحاد)
أخبار ذات صلة زيادة الطلب على شراء الأضاحي بأسواق أبوظبي حملات تفتيشية على المنشآت غير الغذائية ومناطق الألعاب في العينأنهى طلبة الثاني عشر أمس، امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 2023/ 2024، وخرج الطلبة من مختلف الشعب سعداء بنهاية العام الدراسي، وبيسر وسهولة الامتحان في مادتي الأحياء للعام، والكيمياء للمتقدم.
وأعرب طلبة الثاني عشر «متقدم» عن ارتياحهم للامتحان في مادة الكيمياء الذي فاق توقعاتهم من ناحية كونه جاء سهلاً، إذ جاء معظم الأسئلة من الهيكل، دون أي تعقيدات.
واتسمت أسئلة الكيمياء بأنها كانت مباشرة، ولم تخرج عن الكتاب، وضمن ما تمت دراسته والتدريب عليه. وقال الطلبة محمد الكارسي، وعبدالله جهاد ومحمد الطائي ومحمد حسن، «متقدم»، إن اليوم الأخير كان مسك الختام، والكل كان متخوفاً من امتحان الكيمياء الذي جاء في مستوى الطالب المتوسط، معربين عن ارتياحهم للأسئلة التي كانت شبه مباشرة.
وفيما يتعلق بطلبة الثاني عشر «عام»، أنهى الطلبة الامتحان بمادة الأحياء، مجمعين على أنها جاءت أيضاً في مستوي الطالب المتوسط، وجاء الامتحان خالياً من أى تعقيدات سوى بعض الأسئلة التي تظهر الفروق الفردية بين الطلاب.
وقال الطلبة يوسف طارق، وهادي كمال وأحمد هشام، وحسن خالد ويوسف حمارشة ويوسف أبوعبيدة، إن الامتحان «إلكتروني فقط»، وجاء مباشراً وكان أجمل ختام، حيث لم يخرج عن الهيكل، وتضمن 20 سؤالاً، وكان الوقت أيضاً مناسب جداً.
طلبة: «مفاجأة» في اليوم الأخير
أدّى طلبة المتقدّم والنخبة امتحان مادة الكيمياء، فيما كان لطلبة العام الاختيار ما بين مادتي الأحياء والكيمياء. وأجمع الطلبة في دبي على صعوبة أسئلة مادة الأحياء، معتبرين أنها تتضمن الكثير من الأسئلة والمعادلات العلمية المعقّدة، والتي لم يتوقع الطلبة أن تكون من ضمن الورقة الامتحانية، وأن اليوم الأخير من الامتحان شكّل مفاجأة غير سارّة قبل إجازة عيد الأضحى.
ولفتت الطالبتان ميثاء سالم وعفراء شاهين إلى أن معظم الطلبة خلال الامتحانات الفصلية يحاولون التركيز في الدراسة والمراجعة على الوحدات التي غالباً ستأتي في الامتحان الختامي، مع استذكار المعادلات الأساسية التي لا يمكن استكمال أي سؤال من دون حفظها. وأشارتا إلى أن المفاجأة كانت كبيرة داخل اللجان الامتحانية لأن نحو نصف الأسئلة الواردة لم يتوقعها معظم الطلبة. وأكدتا أن المعلمين شرحوا جميع الوحدات المطلوبة خلال الفصل الدراسي الثالث، إلا أن النقاط التي ركّز عليها الامتحان كانت «مخيّبة للآمال» وتؤثر على المعدل العام الذي يطمحون له.
ولفتتا أن العديد من الطلبة داخل اللجان طالبوا الأساتذة بشروحات أو توجيهات للتمكّن من استكمال حلّ الأسئلة، إلا أن المراقبين طلبوا منهم التركيز في الامتحان وعدم التوجه بالحديث لا للمعلمين ولا للطلبة، وإلا سيتم تطبيق ما ورد في دليل مخالفة نظام الامتحانات، وبالتالي تطبيق لائحة السلوك وخصم الدرجات. وأشارتا إلى أن امتحان نهاية العام شهد تشديداً على الرقابة داخل اللجان الامتحانية، وغياب المرونة من قبل المراقبين.
عجمان.. أسئلة واضحة
أكد عدد من طلبة الثاني عشر بعجمان، أن أسئلة اختبار مادتي الكيمياء والأحياء، جاءت سهلة وواضحة، ولم تواجههم أي صعوبة فيها، مؤكدين أن الاختبارين سيحققان لهم نتائج عالية.
وقال الطالب أحمد خالد الشحي، مسار عام بعجمان، إن أسئلة مادة الأحياء، سهلة للطالب الذي حضر الحصص الدراسية، واستمع للمعلم بشكل جيد، لافتاً إلى أن الأسئلة كانت مطابقة لما تعلمه أثناء دراسته، ولا تحتاج إلى تفكير.
وبدوره، قال الطالب علي محمد عبدالله، مسار متقدم بعجمان، إن أسئلة مادة الكيمياء، كانت واضحة وسهلة، واستطاع الإجابة عنها في الوقت المحدد للاختبار، ولم تواجهه أية صعوبة أو مشاكل تقنية في الجهاز.
أم القيوين.. نهاية موفقة
عبّر عدد من طلبة الثاني عشر بأم القيوين، عن فرحتهم بسهولة أسئلة اختبارات مادتي الكيمياء والأحياء، مؤكدين أنها ختام موفق لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الحالي.
وقال الطالب محمد سيف الغفلي، مسار متقدم بأم القيوين، إن اختبار مادة الكيمياء، جاء في 20 سؤالاً إلكترونياً، وفي فترة زمنية لساعتين، حيث استطاع إنهاء الاختبار بكل بساطة وسهولة، نظراً لوضوح الأسئلة، التي جاءت مطابقة لما تدربوا عليه.
وقال الطالب عبدالرحمن المنصوري، مسار عام، إن أسئلة مادة الأحياء، كانت سهلة، ولا تحتاج إلى جهد، كما أن الوقت كان كافياً، لافتاً إلى أنها كانت نهاية موفقة وسعيدة للاختبارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طلبة الثاني عشر امتحانات الصف الثاني عشر طلبة الصف الثاني عشر الإمارات الكيمياء الأحياء امتحانات نهاية العام الدراسي امتحانات نهاية العام الامتحانات النهائية طلبة الثانی عشر مادة الکیمیاء مادة الأحیاء أسئلة مادة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
دبي/ وام
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر.
ويتيح هذا الدليل التدخل وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والمقبلة، ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوص الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة.
ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.
ويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوص الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، إضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، بجانب إجراء فحوص متخصصة أهمها الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.
وأكد الدكتور حسين الرند أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.
وأضاف أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، أولت اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الاستراتيجيين في الدولة.
من جهتها أشارت الدكتورة سعاد العور رئيسة قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات وغيرها.