إيهاب الرفاعي (العين)

أخبار ذات صلة «الكيمياء» و«الأحياء».. مسك الختام لطلبة الثاني عشر زيادة الطلب على شراء الأضاحي بأسواق أبوظبي

كثفت بلدية مدينة العين من استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وذلك بتنفيذ مجموعة من الحملات والإجراءات ممثلة بقسم الأنشطة الصحية على المنشآت غير الغذائية كصالونات الحلاقة ومراكز التجميل الرجالية والنسائية ومغاسل الملابس ومناطق ألعاب التسالي، ضمن استعداداتها الدورية والخاصة بعيد الأضحى والتي تشهد إقبالاً كبيراً من الجمهور على تلك المراكز قبل العيد.


كما كثفت البلدية الزيارات الدورية للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية العامة والتخصصية في مراكز التجميل، والتأكد من توفير بيئة صحية آمنة لمرتادي المنشآت غير الغذائية ومدى جاهزية استقبال العملاء لعيد الأضحى المبارك، بالإضافة إلى تكثيف الزيارات الدورية للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية والعامة والتخصصية على مصابغ الملابس، بالإضافة إلى التأكد من جاهزية ألعاب التسالي في المراكز التجارية.
وقالت ميرة الشريفي رئيس فريق التفتيش: تحرص البلدية على تكثيف الزيارات الميدانية والتفتيشية على صالونات الحلاقة ومراكز التجميل، للتأكد من الالتزام بالمعايير الصحية والوقوف على الممارسات وشرح الأساليب الصحيحة في تعقيم الأدوات، والتوعية بالمخاطر الصحية الناتجة عن الممارسات السلبية.
وأضافت الشريفي: تعمل بلدية مدينة العين استعداداً لعيد الأضحى من خلال فرق من وحدات المفتشين والمفتشات تقوم بشكل دوري ومستمر على زيارة مراكز التجميل النسائية والصالونات الرجالية للتأكد من النظافة العامة للمكان، والالتزام بتنظيف وتعقيم الأدوات المستخدمة ومدى جودة وصلاحية المنتجات التجميلية وغيرها، والتدقيق على نظافة الزي الرسمي للعاملين، والتأكد من ارتداء الكمامات والقفازات أثناء تقديم الخدمة للزبون، والتشديد على التراخيص والفحوصات الطبية.
وتتضمن اشتراطات تقديم الخدمة تطبيق المعايير والاشتراطات الصحية داخل مراكز التجميل وصالونات الحلاقة، من خلال التفتيش على مستحضرات التجميل والعناية الشخصية لرفع جودة وسلامة المنتجات، والتأكد من خلو مراكز التجميل من المنتجات غير المعتمدة وغير المسجلة، والتي تشكل خطراً على سلامة الأفراد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحملات التفتيشية الإمارات العين بلدية العين عيد الأضحى المبارك عيد الأضحى صالونات الحلاقة الصالونات الرجالية مراكز التجميل مراکز التجمیل للتأکد من

إقرأ أيضاً:

عمليات التجميل في عمان .. بين التأثيرات الاجتماعية ودوافع الثقة بالنفس

تأثير مواقع التواصل على المرأة العمانية بين التقليد والبحث عن الذات

شهدت سلطنة عمان في السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في عمليات التجميل، خصوصًا بين النساء، حيث أصبح هذا الاتجاه أكثر انتشارًا، وقد أرجع البعض هذه الظاهرة إلى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي ورغبة بعض الفتيات في تقليد ملامح المشاهير. ورغم أن هذه العمليات تهدف إلى تحسين الشكل الخارجي، إلا أن هناك تباينًا في الآراء بشأن تأثيراتها النفسية والصحية.

وفي إطار فعالية "مفاهيم الجمال الحقيقي والثقة بالنفس"، التي ناقشت أبعاد هذه الظاهرة، أوضح عدد من المتخصصين أن الإقبال على عمليات التجميل بدأ يأخذ منحى متزايدًا، خاصة فيما يتعلق بعمليات تعديل الأنف، رفع الحواجب، واستخدام الفيلر والبوتوكس.

ضعف الثقة بالنفس

توضح الدكتورة فخرية بنت خميس الشبلية، أخصائية الجلدية والتجميل، أن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي يلعب دورًا بارزًا في دفع الفتيات لتقليد الصور المثالية التي تعرضها نجمات الفن والمشاهير، رغم أن هذه الصور غالبًا ما تكون مُعدلة بهدف تحقيق أغراض تجارية. وأكدت أن بعض النساء يقمن بإجراء هذه العمليات في محاولة لتحسين مظهرهن، معتقدات أن الجمال الخارجي قد يمنحهن التقدير والنجاح.

وأضافت: من أبرز العوامل التي تدفع النساء للخضوع لعمليات التجميل هي ضغوطات المجتمع والأهل والزملاء، الذين غالبًا ما يوجهون تعليقات قد تؤثر سلبًا على الثقة بالنفس، مما يجعلهن يسعين إلى تغيير ملامحهن لإرضاء الآخرين.

الآثار النفسية لعمليات التجميل

وتنوه الدكتورة الشبلية إلى أن التأثير النفسي لعمليات التجميل يختلف من شخص لآخر. ففي حين يشعر البعض بالرضا النفسي بعد تعديلات خفيفة، يعاني آخرون من الندم بعد الخضوع لعمليات كبرى تؤدي إلى تغييرات جذرية في ملامح الوجه، مما قد يدفعهم إلى الرغبة في إجراء عمليات إضافية، فتتكون حلقة مفرغة من التجميل قد تصل إلى الإدمان.

إلى جانب ذلك، أكدت الشبلية أن هناك حالات طبية تستدعي إجراء عمليات تجميلية، مثل التشوهات الناتجة عن الحوادث أو الحروق، مشيرة إلى أن هذه العمليات تساهم في تحسين حياة المريض نفسيًا وجسديًا.

التقنيات الشائعة

تعتبر العلاجات التجميلية مثل البوتوكس والفيلر من أكثر الإجراءات التجميلية رواجًا في سلطنة عمان، حيث يُستخدم البوتوكس بشكل رئيسي لشد الوجه وإزالة التجاعيد حول الشفاه والجبهة، وكذلك لتوسيع العين ورفع الحاجب. ورغم فوائده الجمالية، فإن الاستخدام المفرط له قد يتسبب في آثار جانبية مثل انخفاض تدفق الدم إلى الأنسجة الدهنية، مما يؤدي إلى التصاق الجلد بالعضلة وفقدان نضارة البشرة.

أما الفيلر فيستخدم لتجميل الشفاه والخدين، إلا أنه قد يؤدي إلى تغيرات غير متوازنة في ملامح الوجه مع مرور الوقت، خصوصًا إذا تم استخدامه بشكل عشوائي أو مع قلة شرب الماء.

الحلول الصحية

في هذا السياق، تؤكد الدكتورة الشبلية على ضرورة الاعتدال في اللجوء إلى تقنيات التجميل والابتعاد عن التغييرات المفرطة التي قد تؤثر على الهوية الشخصية، وتشدّد على أهمية التركيز على الجمال الطبيعي والابتعاد عن التقليد الأعمى للمشاهير، كما نصحت بالتركيز على صحة الجسم والعقل من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، وشرب الماء بكميات كافية، واتباع نظام غذائي متوازن.

رؤية نفسية

أشارت صاحبة السمو السيدة الدكتورة تغريد بنت تركي آل سعيد، في حديثها عن الجمال والثقة بالنفس، إلى أن الجمال الخارجي لا يجب أن يغني عن الجمال الداخلي، بل إن تعزيز الثقة بالنفس وفهم قيمة الاختلاف بين الأفراد هو السبيل لتحقيق الجمال الحقيقي. وقالت: "الجمال يبدأ من الداخل، فعندما نعمل على تعزيز ثقتنا بأنفسنا، فإننا نقدر نعمة اختلافنا وتميزنا".

وتابعت سموها قائلة: إن التربية والوعي بالذات يعدان من العوامل الأساسية لبناء الثقة بالنفس، مشيرة إلى أن الجمال ليس مجرد ملامح خارجية، بل يشمل الشخصيات والقدرات الفريدة التي تميز كل فرد عن الآخر.

تداعيات المجتمع والتعليم

من جانبها، تناولت استشارية الصحة النفسية والإرشاد النفسي، جناب السيدة الدكتورة بسمة بنت فخري آل سعيد، موضوع الصورة الذاتية وتأثيراتها النفسية، مشيرة إلى أن العديد من الأفراد، سواء من النساء أو الرجال، يعانون من مشكلات تتعلق بعدم الرضا عن أجسادهم. وقد يكون ذلك نتيجة لتجارب حياتية صعبة كالتعرض للتحرش أو الإهانة، مما يؤثر بشكل عميق على الشخص ويجعله يعاني من اضطرابات في الصورة الذاتية.

وقالت السيدة الدكتورة بسمة: إن العادات الغذائية تلعب دورًا كبيرًا في الصحة النفسية، حيث يلجأ البعض إلى الأكل كوسيلة للتعامل مع مشاعرهم أو التوازن النفسي. وأضافت أن المجتمع له دور كبير في تشكيل تصور الفرد عن نفسه، مشيرة إلى أن التفرقة العنصرية أو التمييز على أساس الشكل قد يزيد من الضغوط النفسية التي يواجهها البعض.

أهمية الوعي والثقة بالنفس

في الختام، يتفق الجميع على أن الجمال الحقيقي يكمن في الثقة بالنفس والإيمان بالقدرة على تقبل الذات. وفي ظل الانفتاح الاجتماعي وتأثير وسائل الإعلام، يصبح من الضروري أن تتبنى النساء والفتيات في عمان ثقافة الجمال الطبيعي، والابتعاد عن الضغوط الاجتماعية التي قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة بشأن مظهرهن.

مقالات مشابهة

  • حملات مكثفة لتحسين مستوى النظافة بمختلف مراكز ومدن الشرقية
  • ضبط لحوم مجمدة ودواجن وأسماك مدخنة مخالفة خلال حملات تفتيشية بالشرقية
  • عمليات التجميل في عمان .. بين التأثيرات الاجتماعية ودوافع الثقة بالنفس
  • الجيش الأوكراني يعلن الانسحاب من دونيتسك ومناطق في شرق البلاد
  • «السلامة الغذائية» تُطلق «سوق المزارعين» في مهرجان ليوا الدولي
  • أستاذ أمراض جلدية: بعض مستحضرات التجميل تسبب تشققات في الشفاه 
  • محافظ مطروح يفتتح عددا من المنشآت الصحية.. بينها معمل ميكروبولوجي
  • محافظ مطروح يفتتح أعمال تطوير عدد من المنشآت الصحية
  • الدقهلية خلال 24 ساعة.. حملات تفتيش على المنشآت الغذائية.. وإصابة شخصين بعد سقوط حائط عليهما
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع 1.102 من السلال الغذائية والحقائب الصحية في سوريا