صحيفة الاتحاد:
2024-12-23@10:00:49 GMT

«فرحة عيد».. في «نسائية دبي»

تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة في أبوظبي.. مجسمات ضوئية «صديقة للبيئة» احتفاءً بعيد الأضحى 640 مصلى وجامعاً لصلاة العيد بالشارقة

نظمت جمعية النهضة النسائية - إدارة الفعاليات الاجتماعية والصحية، احتفالية للأيتام بعنوان «فرحة عيد»، وكانت فعالية ترفيهية متميزة حضرها عدد من المؤسسات المجتمعية وجمهور من السيدات، وشملت أنشطة متنوعة كالمسابقات والرسم والتلوين، وتوزيع الهدايا على الأطفال، وورش عمل هادفة ومسلية تعزز المهارات الإبداعية الزاخرة بالقيم.

وتم تنظيم برنامج ترفيهي ضم عدداً من الفقرات الشيقة التي تفاعل معها الأطفال كعروض التحدي، والمسابقات، ومحاكاة الروبوتات والذكاء الاصطناعي، كما تم توزيع الهدايا القيمة على الأيتام والحضور، مما كان له أثر كبير في رسم البسمة على وجوه الأطفال.
وقالت عائشة حمدان الشيخ، مدير إدارة الفعاليات الاجتماعية والصحية: إن المركز يحتفل كل عام بفاعلية خاصة بالأيتام قبيل العيد، وتأتي الفعالية، تماشياً مع عام الاستدامة والمبادرات المجتمعية الخيرية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تأكيداً على مبادئ التلاحم الوطني بين فئات المجتمع، وإظهار ملامح التكافل الاجتماعي لهذه الفئة المستوجبة للاهتمام بها والإحسان إليها، كما أن احتفالنا اليوم مليء بالمتعة والفائدة، وفقرات ترفيهية غنية معززة للسعادة والإيجابية، ونرغب في غرس هذا الحُب في قلوب أطفالنا الصغار، كي يكونوا وجه سعادة، وتكون دولة الإمارات بلد السعادة والسعداء.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرحة عيد دبي عيد الأضحى عيد الأضحى المبارك نسائية دبي الإمارات جمعية النهضة النسائية الأيتام

إقرأ أيضاً:

هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟

إذا صحّت التوقعات وتمّ الاتفاق بشبه إجماع على ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية بعد تعديل الدستور فلماذا أضاع اللبنانيون أو قسم منهم سنتين وعدة شهر من عمر الوطن قبل أن يصلوا إلى هذه النتيجة وهذا الخيار الذي لا بد منه للخروج من عنق زجاجة الأزمات؟ ولماذا لم يذهبوا إلى هذا الخيار من أول الطريق فكانوا استراحوا وريحوا؟ ولماذا لا يزال بعض منهم، ومن بينهم بالطبع "حزب الله" مصرًّا على إبقاء موقفه من هذا الترشيح ضبابيًا وملتبسًا؟ ولماذا لم تسمِّ قوى "المعارضة" التي اجتمعت في بكفيا قائد الجيش في شكل واضح وصريح تمامًا كما فعل "اللقاء الديمقراطي"، الذي سبق الجميع؟ ولماذا لا يتمّ تقريب موعد الجلسة الانتخابية إلى ما قبل رأس السنة فتكون بمثابة "بسترينة" لجميع اللبنانيين، وبالأخصّ لجمهور "الثنائي الشيعي" المتأثرّ بتداعيات الحرب الإسرائيلية بالمباشر أكثر من غيره؟ ولماذا لا يزال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل حاملًا السلم بالعرض رافضًا حتى مفاتحته بإمكانية قبوله بهذا الخيار؟
فما قام به الوزير السابق وليد جنبلاط بعد عودته من فرنسا ولقائه رئيسها ايمانويل ماكرون، وقبل إعلانه رسميًا تأييده ترشيح العماد عون، قد يكون له الأثر الإيجابي على مسار جلسة 9 كانون الثاني، إلاّ أن ما اتخذه رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية من مواقف فاجأت الجميع قد يكون منسقا مع "حزب الله"، الذي لا يزال يراهن على بعض التغيّرات في مواقف بعض الكتل النيابية في جلسة الاستحقاق الرئاسي لمصلحة فرنجية. وقد تكون هذه المراهنة هي من بين أسباب أخرى جعلت "البيك" يغيّر رأيه في آخر لحظة بعدما كان قد أبلغ عددًا لا بأس به من الكتل النيابية التي زارته مؤخرًا في بنشعي عزمه على سحب ترشيحه، على أن يرشح في الوقت ذاته العماد عون للرئاسة كونه أحد المرشحين، الذين تنطبق عليهم المواصفات الرئاسية، التي أصبحت معروفة.
وبترشيح "اللقاء الديمقراطي" قائد الجيش يمكن القول إنه قد قطع نصف المسافة التي تفصل اليرزة عن بعبدا، ولكن هذه الخطوة الإيجابية التي خطاها جنبلاط لن تكون يتيمة، بل ستتبعها خطوات أخرى سيقوم بها في اتجاه كل القوى، التي لا تزال تنتظر بعض الإشارات الخارجية لحسم موقفها. فبداية تحرّك "بيك المختارة" كانت من "عين التينة"، باعتبار أن الرئيس نبيه بري هو "الأخ الأكبر" لـ "حزب الله"، وهو الوحيد القادر على أن يقنعه بالسير بترشيح "الجنرال". فمن استطاع أن يقنع أركان "الحزب" بالسير باتفاق وقف النار في الشكل والمضمون، والذي لم يكن لمصلحة "الحزب"،  لن يكون من الصعب عليه إقناعهم بتبنّي ترشيح "العماد"، الذي يبقى، من وجهة نظر جنبلاط، من بين أفضل الخيارات المتاحة لمثل هذه الظروف التي يمرّ بها لبنان، والتي تتطلب رئيسًا مؤسساتيًا بكل ما لهذه الكلمة من معانٍ وطنية.
إلا أن هذه المهمة ليست بهذه السهولة التي يتصورها البعض، لأن "حزب الله" الخارج حديثًا من شرنقة الحرب المدمرة يحتاج اليوم إلى "ضمانات" أكثر من أي وقت مضى، وذلك لكي يستطيع أن "يتحرّر مما لديه من فائض قوة لا يمكن "تقريشها" في الداخل، خصوصًا بعدما تبيّن له مدى حاجته إلى حاضنة وطنية تكون عابرة للطوائف على غرار ما لمسه جمهور "المقاومة" من احتضان شعبي في مختلف المناطق حتى تلك التي كان يعتبرها "الحزب" مناطق غير مؤيدة لخيار "وحدة الساحات"، ورافضة بالتالي لسلاحه، التي تعتبره غير شرعي.
فما تبقّى من وقت يفصل اللبنانيين عن موعد جلسة الانتخابات الرئاسية يُقاس بالدقيقة والثانية وليس بالساعات. ففي هذه الأيام المتبقية يتقرّر المصير الرئاسي المرتبط عضويًا بالمصير الوطني بما يمكن أن يحمله هذا الاستحقاق من إيجابيات لا بد من أن تبدأ ترجمتها على أرض الواقع توافقًا وطنيًا غير مسبوق بعد أن يقتنع "حزب الله" بأن الوحدة الداخلية وحدها القادرة على أن تؤمن له حماية مجتمعية كمقدمة لانخراطه في العمل السياسي والاجتماعي مثله مثل أي لبناني آخر.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • اغلاق 4 معامل مخالفة للضوابط والشروط البيئية والصحية جنوبي العاصمة بغداد
  • مجلس الخدمة: قرب توظيف 8 آلاف من ذوي المهن الطبية والصحية
  • "التنمية الاجتماعية" تعزز الوعي بقضايا الأحداث في "ملتقى الطفل والأسرة"
  • ختام فعاليات برنامج الوعى الأثرى"تراثنا نحميه ونحييه" بندوة تثقيفية ورحلة ترفيهية للطلاب
  • منطقة مطروح الأزهرية تعلن أسماء الفائزين في مسابقة «المنشد الصغير»
  • «الغربية الأزهرية» تبدأ تصفيات مسابقة «المنشد الصغير» و«الموهوب الصغير» للمرحلة التمهيدية
  • المنطقة الأزهرية بالغربية تنظم فعاليات مسابقة "المُنشد الصغير والموهوب الصغير"
  • انطلاق تصفيات مسابقة "المنشد الصغير" لمرحلة التمهيدي بالغربية الأزهرية
  • هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟
  • تواصل العمل في مشروع المبادرة المجتمعية لتنفيذ طريق الزهرة